من رحمة الرسول

متجاوب 2023

حميدي وافتخر

عضو قوي
إنضم
20 مارس 2011
المشاركات
1,129
مستوى التفاعل
27
النقاط
0




دائما اتوقف اتفقد وضع المحبه والولاء ثم أصححها




و اردت ان تشاركوني فيها هذه المره







وبداية ً هيا بنا نبدأ لإعادة تذكير انفسنا اسس المحبه وتسلسلها في حياتنا الدنيا،




وهي :-





أولا ً- محبة الله _عز جلاله ، يقينا وإيمانـا ً




" وما خلقت الجن والانس إلاليعبدون "





فالعلاقه مع الله هي الاساس في تفاعلنا في الحياه






ونلمسه في معجزة القرآن 000




(لَوْ أَنزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَّرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُّتَصَدِّعًا مِّنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَتِلْكَ الأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ (21)
هُوَ اللَّهُ الَّذِي لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ (22)
هُوَ اللَّهُ الَّذِي لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ (23)
هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الأَسْمَاء الْحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ)
(سورة الحشر)






ومعجزة خلق الكون وفي مـُدة الانجاز





وخزائنه تعالى شأنه تتمثل في



قوله سبحانه








وما تمليه علينا رسالة الدين الاسلامي من توجيه وقيم 0







ثانيـا ً- محبة رسول الله صلى الله عليه وسلم





فالعلاقه هنا تكون بالقدوه فهو المعلم والموجه بإختيار من الله ليكمل لنا





مكارم الاخلاق فمحبته بعد الله وقبل النفس والغير 0





ثالثـا ً- النفس فبتوجيهها الى الطريق المستقيم تنجح المحبه ونسلم من حرج المساءله فيما بعد 0







رابعـا ً- الوالدين ،









عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم




( دخلت الجنة فسمعت فيها قراءة قلت من هذا ؟



فقالوا : حارثة بن النعمان ) فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم



( كذلكم البر كذلكم البر [ وكان أبر الناس بأمه ] ) )



من روائع هذا الدين تمجيده للبر حتى صار يعرف به ،
فحقا إن الإسلام دين البر
وأعظم البر ( بر الوالدين )
الذي لو استغرق المؤمن عمره كله في تحصيله لكان أفضل من جهاد النفل ،








قال تعالى : ( وإذ أخذنا ميثاق بني إسرائيل لا تعبدون إلا الله وبالوالدين إحسانا ) البقرة 83



والإحسان نهاية البر ,




فيدخل فيه جميع ما يحب من الرعاية والعناية ,



وقد أكد الله الأمر بإكرام الوالدين حتى قرن تعالى الأمر بالإحسان إليهما بعبادته التي هي توحيده



والبراءة عن الشرك اهتماما به وتعظيما له




وقال تعالى ( واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا وبالوالدين إحسانا ) النساء 36




فأوصى سبحانه بالإحسان إلى الوالدين إثر تصدير ما يتعلق بحقوق الله عز وجل



التي هي آكد الحقوق وأعظمها تنبيها على جلالة شأن الوالدين بنظمهما




بقوله ( وبالوالدين إحسانا )




وقد كثرت مواقع هذا النظم في التنزيل العزيز




كقوله تعالى



ووصينا الإنسان بوالديه



قال تعالى :



( ووصينا الإنسان بوالديه حسنا وإن جاهداك لتشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما إلي مرجعكم فأنبئكم بما كنتم تعملون )



العنكبوت 8



قيل نزلت في سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه كما روى الترمذي :



قال سعد أنزلت في أربع آيات فذكر قصة ,



وقالت أم سعد أليس قد أمر الله بالبر والله لا أطعم طعاما ولا أشرب شرابا حتى أموت أو تكفر



قال فكانوا إذا أرادوا أن يطعموها شجروا فاها فنزلت هذه الآية




( ووصينا الإنسان بوالديه حسنا وإن جاهداك لتشرك بي.. ... )




وقال جل ذكره



( ووصينا الإنسان بوالديه إحسانا حملته أمه كرها ووضعته كرها وحمله وفصاله ثلاثون شهرا



حتى إذا بلغ أشده وبلغ أربعين سنة قال رب أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت علي وعلى والدي



وأن أعمل صالحا ترضاه وأصلح لي في ذريتي إني تبت إليك وإني من المسلمين



أولئك الذين نتقبل عنهم أحسن ما عملوا ونتجاوز عن سيئاتهم في أصحاب الجنة وعد الصدق الذي كانوا يوعدون )



الأحقاف 15-16




وقال أيضا جل جلاله



( ووصينا الإنسان بوالديه حملته أمه وهنا على وهن وفصاله في عامين أن اشكر لي ولوالديك



إلى المصير وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفا



واتبع سبيل من أناب إلي ثم إلي مرجعكم فأنبئكم بما كنتم تعملون )



لقمان 14- 15



خـامسـا - الزوجة والأولاد ،وهي دعوة ربانية ونبوية 0





أطـرح لكم / ن هـنـا ما ذكره الشيخ المنجد





يقول الشيخ




محمد صالح المنجد




ان الدين هو أعظم ما ينبغي توفره في الزوجين،



فينبغي أن يكون هذا الزوج مسلما ملتزما بشرائع الإسلام كلها في حياته فالمؤمن لا يظلم زوجته،




فإن أحبّها أكرمها وإن لم يحبها لم يظلمها ولم يُهنها قال الله




(ولعبد مؤمن خير من مشرك ولو أعجبكم) وأيضا (والطيبات للطيبين والطيبون للطيبات)




ويستحب مع الدين أن يكون من عائلة طيبة، ونسب معروف، فإذا تقدم للمرأة رجلان درجتهما في الدين واحدة،




فيُقدَّم صاحب الأسرة الطيبة والعائلة المعروفة بالمحافظة على أمر الله ما دام الآخر لا يفضله في الدين لأنّ صلاح أقارب الزوج يسري إلى أولاده




ويستحب أيضا أن يكون هناك قبول في المظهر لقول



النبي محمد صلى الله عليه وسلم



(خير النساء التي إذا نظرت إليها أسرتك وإذا أمرتها أطاعتك وإذا غبت عنها حفظتك في نفسها ومالك)





الذي يريد الزواج يجد العون من الله، فقد قال النبي محمد صلى الله عليه وسلم:



(ثلاثة حق على الله عونهم: المجاهد في سبيل الله، والمكاتب الذي يريد الأداء، والناكح الذي يريد العفاف)




الزواج طريق شرعي لإشباع الغريزة الجنسية،



بصورة يرضاها الله ورسوله محمد صلوات الله وسلامه عليه،



فقال : (حُبِّب إليَّ من دنياكم: النساء والطيب، وجُعلتْ قرَّة عيني في الصلاة)





طريق لكسب الحسنات




قال رسول الله صلى الله عليه وسلم





( وفي بُضْع




" كناية عن




الجماع"




أحدكم صدقة !) .




قالوا: يا رسول الله، أيأتي أحدنا شهوته،




ويكون له فيها أجر؟




قال: (أرأيتم، لو وضعها في حرام، أكان عليه وِزْر؟).




قالوا: بلى. قال




(فكذلك إذا وضعها في الحلال كان له أجر)





· وسيلة لاستمرار الحياة،



وتعمير الأرض، فالأبناء الصالحون امتداد لعمل الزوجين بعد وفاتهما،



فقال : (إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم يُنْتفَع به، أو ولد صالح يدعو له)




· سبيل للتعاون،



فالزوجة تكفي زوجها تدبير أمور المنزل، وتهيئة أسباب المعيشة، والزوج يكفيها أعباء الكسب، وتدبير شئون الحياة




تقوية الصلات والمعارف من خلال المصاهرة،




واتساع دائرة الأقارب




فلما غزا النبي محمدصلى اله عليه وسلم بني المصطلق في غزوة المريسيع، وأسر منهم خلقًا كثيرًا،




تزوج السيدة




· جويرية بنت الحارث




(رضي الله عنها)




وكانت من بين الأسرى فأطلق الصحابة ما كان بأيديهم من الأسرى؛




إكرامًا للرسول وأصهاره،




زواجها أعظم بركة على قومها




" إنتهى كلام الشيخ المنجد حفظه الله
 

منوعات

عضو vb
إنضم
24 يونيو 2010
المشاركات
13,521
مستوى التفاعل
431
النقاط
83
الإقامة
في قلب حبيبي
" وما خلقت الجن والانس إلاليعبدون "

بارك الله فيك اخي الغالي

جزاك الله الف خير
 

أبو همام

عضو vb
إنضم
30 يوليو 2011
المشاركات
13,240
مستوى التفاعل
578
النقاط
113
الإقامة
Tafila Hashemite
جزاك الله كل خير
في ميزان حسناتاك يا رب
 

متجاوب 2023

متجاوب 2023

أعلى