مہجہرد إنہسہآن
طاقم الادارة
هذه العشر نصائح تحدد فيما اذا كان هناك مشكله لدى طفلك او لا ومن هنا نبدأ بالبحث عن حل لو وجدنا مشكله لديه .
تتطلب القراءة والكتابة عملا إراديا،في بداية الحياه يشعر الطفل بحاجته إلى الكلام من أجل التعبير والتواصل،أما الحاجة إلى القراءة والكتابة فلا تكون ملحة،وقد يحتاج إليها فقط لمعرفة برامج التلفزيون!
إن متطلبات المدرسة هي التي توجه الطفل شيئا فشيئا، نحو تعلم الكتابة من الضروري إذن أن نساعده على الاهتمام بها حتى يشعر بمتعة الكتابة.
هذه بضعة نصائح لمساعدتكم على ذلك:
1-يجب أولا تعلم الكلام حتى يتعلم القراءة:
قبل تعلم القراءة على الطفل أن يتعلم الكلام وأن يتمكن من تركيب جملة بسيطة من نوع (أحمد أكل الشوكو لا) فعل وفاعل ومفعول به، من الضروري أن يعرف التكلم قبل دخوله المرحلة التمهيدية حيث يبدأ بتعلم القراءة والكتابة0
إذا لاحظتم تأخرا في كلام طفلكم عليكم مراجعة الأخصائي،لأن ذلك يؤخر تعلم القراءة والكتابة.
2-إجراء فحص طبي لنظر الطفل:
إذا لاحظتم أنه(يزم)عينيه عند النظر إلى شئ أو أنه يقترب كثيرا من الكتاب لرؤية الحروف ، من الضروري عرضه على أخصائي قبل إرساله إلى المدرسة، إن الاكتشاف المبكر لمشاكل النظر يساعد على توفير الوقت في تصحيح النظر وفي سرعة تعلم الكتابة.
3-فحص طواعية اليد:
إن الكتابة تتطلب تركيزا في الحركة ، من المهم أن يتعلم الطفل تطويع حركات يديه بتعليمه عدة نشاطات: قص، معجونة ،تلزيق،شك خرز،تركيب،تعبئة علب،رسم ، تلوين،الخ..
إذا انزعج من نشاط معين لاترغموه !يمكن العودة إليه فيما بعد بشكل آخر.
4-عودوه الجلوس جيدا:
عندما يجلس الطفل أمام طاولته يجب أن تكون هذه الطاولة بموازاته،على كرسي نظيفة قدماه على الأرض ، الصدر مستقيم،العمود الفقري مستند إلى ظهر الكرسي ،اليدان موضوعتان على الطاولة، الورقة أمامه، تثبتها اليد التي لاتكتب، عليه أن يمسك القلم بين الإبهام والسبابة والوسطى،فلاتدعو ه يكتسب عادة خاطئة في إمساك القلم.
5-فحص تمييز الاتجاه:
قبل إرساله إلى المدرسة على الطفل أن يكون قد اختار اليد التي سوف يكتب بها ،إذا شعرتم بتردده يجب عرضه على أخصائي.
أثناء الفصل الأول من الصف التمهيدي، لاحظت معلمة شريف(عمره ست سنوات)الصعوبة التي يعانيها في استعمال اليد نفسها في جميع أنشطة الكتابة، أخذته أمه إلى الأخصائي الذي أكد بعد الفحص والتمارين أنه (عسراوي).
6-نشطوا ذاكرته:
إن بضعة تمارين لتنشيط الذاكرة تساعد الطفل على التركيز على القراءة والكتابة،حيث يتذكر دائما ماقرأه أو كتبه سابقا، لتنشيط هذه الذاكرة يمكن محادثته عما فعله أمس مثلا، أو أول أمس،قبل ثلاثة أيام، في آخر عطلة قضاها..الخ.
رانية طفلة في السابعة من عمرها،بينما كانت تتنزه مع أمها،شاهدت كلبا يتجول على الطريق صرخت (ماما انظري ذلك ،إنه يشبه الكبير الذي شاهدناه الصيف الماضي هل تذكرين) أجابت الأم(آه نعم تريدين القول: الكبير الذي صادفناه يوم زرنا القرية..الخ.)
كما أن في الأسواق ألعابا كثيرة خاصة بتنشيط الذاكرة.
7-ساعدوه كي يتعرف إلى الزمان والمكان :
في مايتعلق بالزمان،يمكن تزويده بروزمانه لدراسة الأيام والشهور والفصول،حيث نحيط كل فصل بلون مختلف ونشطب يوما عن كل صباح،كما نستعمل معه تعابير كأمس،أول أمسنالاسبوع الماضي،مع استعمال
قبل،بعد،أول،أخير الخ.
أما بالنسبة للمكان،يمكن دائما استغلال الفرص المناسبة،مثلا عندما ترتب الغرفة مع الطفل يمكن أن نقول(نضع السيارات الصغيره في العلبة الزرقاء،والكتب على الرف..الخ )يمكننا استعمال الأسلوب نفسه في مناسبات أخرى،في النزهة،في المحل،(رانية هل يمكنك أن تناوليني السكر الموجود تحت الرف الكبير؟)
كما يجب أن يعرف الفرق بين اليمين واليسار،ويفهم أيضا أن كتابتنا تتجه من اليمين إلى اليسار.
8-حاولوا جهدكم كي يحس طفلكم بمتعة القراءة:
إذا كان الطفل يعيش في محيط تكثر فيه الكتب، أهله يقرؤون،أخوته وأخواته يقراون، من الطبيعي أن تتولد لديه الرغبة [أن يفتح كتابا 0تحينوا الفرص كي تقرؤوا وتقصوا حكايا لطفلكم ،ربما مساء أو عند النوم..الخ.
لاتجبروه على قراءة ماقرأتموه في طفولتكم فربما كان ذوقه مختلفا، رب كتاب ليس على ذوقه ولا يناسب عمره،يدفعه إلى كره القراءة! اختاروا له الكتب التي تعجبه.
9-أمنوا له زاوية مكتبة:
لاتضعوا كتبه بين لعبه! من الأفضل أن توفروا له زاوية مكتبة لكتبه،رفأ بمتناول يده حتى لو وجدتم في هذه الكتب صفحات ممزقة وآثار أسنان، كلما احتاج أن يعيش في عالمه الخيالي يأخذ كتبا ويتصفحه متنقلا في حكاياته الجميلة.
من الضروري أن يعرف الطفل الكتاب قبل أن يبدأ تعلم القراءة ،ويحبه كشيء بين يديه،يلمسه،يتصف حه،يعضه،يعيده.
عندما يكبر قليلا،يمكن تعويده على احترام كتبه والمحافظة عليها كيف يفتح الكتاب دون تمزيقه،كيف يحافظ على نظافته ولا يكتب داخله..الخ.
10-اهتموا بكل مايفعله وتحلوا بالصبر:
إذا رغبتم أن يحب طفلكم القراءة والكتابة، يجب أن تشجعوه !إن كل مايقوم به حتى لو كان اخرقا هو للفت نظر أمه.
في البداية ساعدوه على النجاح في ماتطلبونه منه،اطلبوا منه مثلا قراءة ماهو سهل عليه أو اقل من مستواه،أو كتابة أشياء بسيطة ،عندما ينجح في ذلك يزداد ثقة بمقدرته،ثم تتدرجون معه0
كل طفل له مميزاته الخاصة،كما تختلف صعوبات الكتابة من طفل لاخر0
إن صادفته صعوبة ما فبدلا من أن توبخوه وتنهروه،حاولوا تفهمه ومساعدته على تخطيها0
المهم أن يفهم الطفل أن القراءة هي عمل ممتع .من الخطا أن تساووا بين القراءة والتلفزيون،خشية أن يكره القراءة.يكفي أن تبرهنوا له إمكانية التمتع بالقراءة كما الفلم،عندما تقراون له مثلا قصة مشوقة وممتعة...
اتمنى ان تعم الفائده للجميع .
تحيـــــــــــــــــــــــاتي...
تتطلب القراءة والكتابة عملا إراديا،في بداية الحياه يشعر الطفل بحاجته إلى الكلام من أجل التعبير والتواصل،أما الحاجة إلى القراءة والكتابة فلا تكون ملحة،وقد يحتاج إليها فقط لمعرفة برامج التلفزيون!
إن متطلبات المدرسة هي التي توجه الطفل شيئا فشيئا، نحو تعلم الكتابة من الضروري إذن أن نساعده على الاهتمام بها حتى يشعر بمتعة الكتابة.
هذه بضعة نصائح لمساعدتكم على ذلك:
1-يجب أولا تعلم الكلام حتى يتعلم القراءة:
قبل تعلم القراءة على الطفل أن يتعلم الكلام وأن يتمكن من تركيب جملة بسيطة من نوع (أحمد أكل الشوكو لا) فعل وفاعل ومفعول به، من الضروري أن يعرف التكلم قبل دخوله المرحلة التمهيدية حيث يبدأ بتعلم القراءة والكتابة0
إذا لاحظتم تأخرا في كلام طفلكم عليكم مراجعة الأخصائي،لأن ذلك يؤخر تعلم القراءة والكتابة.
2-إجراء فحص طبي لنظر الطفل:
إذا لاحظتم أنه(يزم)عينيه عند النظر إلى شئ أو أنه يقترب كثيرا من الكتاب لرؤية الحروف ، من الضروري عرضه على أخصائي قبل إرساله إلى المدرسة، إن الاكتشاف المبكر لمشاكل النظر يساعد على توفير الوقت في تصحيح النظر وفي سرعة تعلم الكتابة.
3-فحص طواعية اليد:
إن الكتابة تتطلب تركيزا في الحركة ، من المهم أن يتعلم الطفل تطويع حركات يديه بتعليمه عدة نشاطات: قص، معجونة ،تلزيق،شك خرز،تركيب،تعبئة علب،رسم ، تلوين،الخ..
إذا انزعج من نشاط معين لاترغموه !يمكن العودة إليه فيما بعد بشكل آخر.
4-عودوه الجلوس جيدا:
عندما يجلس الطفل أمام طاولته يجب أن تكون هذه الطاولة بموازاته،على كرسي نظيفة قدماه على الأرض ، الصدر مستقيم،العمود الفقري مستند إلى ظهر الكرسي ،اليدان موضوعتان على الطاولة، الورقة أمامه، تثبتها اليد التي لاتكتب، عليه أن يمسك القلم بين الإبهام والسبابة والوسطى،فلاتدعو ه يكتسب عادة خاطئة في إمساك القلم.
5-فحص تمييز الاتجاه:
قبل إرساله إلى المدرسة على الطفل أن يكون قد اختار اليد التي سوف يكتب بها ،إذا شعرتم بتردده يجب عرضه على أخصائي.
أثناء الفصل الأول من الصف التمهيدي، لاحظت معلمة شريف(عمره ست سنوات)الصعوبة التي يعانيها في استعمال اليد نفسها في جميع أنشطة الكتابة، أخذته أمه إلى الأخصائي الذي أكد بعد الفحص والتمارين أنه (عسراوي).
6-نشطوا ذاكرته:
إن بضعة تمارين لتنشيط الذاكرة تساعد الطفل على التركيز على القراءة والكتابة،حيث يتذكر دائما ماقرأه أو كتبه سابقا، لتنشيط هذه الذاكرة يمكن محادثته عما فعله أمس مثلا، أو أول أمس،قبل ثلاثة أيام، في آخر عطلة قضاها..الخ.
رانية طفلة في السابعة من عمرها،بينما كانت تتنزه مع أمها،شاهدت كلبا يتجول على الطريق صرخت (ماما انظري ذلك ،إنه يشبه الكبير الذي شاهدناه الصيف الماضي هل تذكرين) أجابت الأم(آه نعم تريدين القول: الكبير الذي صادفناه يوم زرنا القرية..الخ.)
كما أن في الأسواق ألعابا كثيرة خاصة بتنشيط الذاكرة.
7-ساعدوه كي يتعرف إلى الزمان والمكان :
في مايتعلق بالزمان،يمكن تزويده بروزمانه لدراسة الأيام والشهور والفصول،حيث نحيط كل فصل بلون مختلف ونشطب يوما عن كل صباح،كما نستعمل معه تعابير كأمس،أول أمسنالاسبوع الماضي،مع استعمال
قبل،بعد،أول،أخير الخ.
أما بالنسبة للمكان،يمكن دائما استغلال الفرص المناسبة،مثلا عندما ترتب الغرفة مع الطفل يمكن أن نقول(نضع السيارات الصغيره في العلبة الزرقاء،والكتب على الرف..الخ )يمكننا استعمال الأسلوب نفسه في مناسبات أخرى،في النزهة،في المحل،(رانية هل يمكنك أن تناوليني السكر الموجود تحت الرف الكبير؟)
كما يجب أن يعرف الفرق بين اليمين واليسار،ويفهم أيضا أن كتابتنا تتجه من اليمين إلى اليسار.
8-حاولوا جهدكم كي يحس طفلكم بمتعة القراءة:
إذا كان الطفل يعيش في محيط تكثر فيه الكتب، أهله يقرؤون،أخوته وأخواته يقراون، من الطبيعي أن تتولد لديه الرغبة [أن يفتح كتابا 0تحينوا الفرص كي تقرؤوا وتقصوا حكايا لطفلكم ،ربما مساء أو عند النوم..الخ.
لاتجبروه على قراءة ماقرأتموه في طفولتكم فربما كان ذوقه مختلفا، رب كتاب ليس على ذوقه ولا يناسب عمره،يدفعه إلى كره القراءة! اختاروا له الكتب التي تعجبه.
9-أمنوا له زاوية مكتبة:
لاتضعوا كتبه بين لعبه! من الأفضل أن توفروا له زاوية مكتبة لكتبه،رفأ بمتناول يده حتى لو وجدتم في هذه الكتب صفحات ممزقة وآثار أسنان، كلما احتاج أن يعيش في عالمه الخيالي يأخذ كتبا ويتصفحه متنقلا في حكاياته الجميلة.
من الضروري أن يعرف الطفل الكتاب قبل أن يبدأ تعلم القراءة ،ويحبه كشيء بين يديه،يلمسه،يتصف حه،يعضه،يعيده.
عندما يكبر قليلا،يمكن تعويده على احترام كتبه والمحافظة عليها كيف يفتح الكتاب دون تمزيقه،كيف يحافظ على نظافته ولا يكتب داخله..الخ.
10-اهتموا بكل مايفعله وتحلوا بالصبر:
إذا رغبتم أن يحب طفلكم القراءة والكتابة، يجب أن تشجعوه !إن كل مايقوم به حتى لو كان اخرقا هو للفت نظر أمه.
في البداية ساعدوه على النجاح في ماتطلبونه منه،اطلبوا منه مثلا قراءة ماهو سهل عليه أو اقل من مستواه،أو كتابة أشياء بسيطة ،عندما ينجح في ذلك يزداد ثقة بمقدرته،ثم تتدرجون معه0
كل طفل له مميزاته الخاصة،كما تختلف صعوبات الكتابة من طفل لاخر0
إن صادفته صعوبة ما فبدلا من أن توبخوه وتنهروه،حاولوا تفهمه ومساعدته على تخطيها0
المهم أن يفهم الطفل أن القراءة هي عمل ممتع .من الخطا أن تساووا بين القراءة والتلفزيون،خشية أن يكره القراءة.يكفي أن تبرهنوا له إمكانية التمتع بالقراءة كما الفلم،عندما تقراون له مثلا قصة مشوقة وممتعة...
اتمنى ان تعم الفائده للجميع .
تحيـــــــــــــــــــــــاتي...
