تعديل سلوك الطفل‎

متجاوب 2023

مہجہرد إنہسہآن

طاقم الادارة
إنضم
27 أغسطس 2009
المشاركات
40,741
مستوى التفاعل
1,565
النقاط
113
الإقامة
الطفيلة الهاشمية
الأساليب السبعة للتعامل بفاعلية مع السلوك البغيض أو الذميم لطفلك



1- ابدأ بنفسك أولا ً فاصقل سلوكك ...



هل صدر عنك السلوك الذي يتمثله طفلك الآن ؟

حاول أن تتعرف على اختيارات وبدائل أفضل وتحلي بها في سلوكك
2- قل لطفلك : " انتظر برهة ! هل أتحدث إليك بهذه الطريقة ؟ "
( لا تفلح هذه الطريقة إلا إذا كنت تستخدم أسلوبا ً مهذبا ً بعيدا ً عن اللغة أو النبرة أو السلوك الذي يستخدمه طفلك )
اطلب منه أن يحاول مرة أخرى التعبير بنبرة صوت مختلفة أو أسأله أن يقول لك ما يريد بطريقة أكثر احتراما ً
3- احتفظ بهدوئك ... قاوم رغبتك في أن يأتي رد فعلك غاضبا ً , ناقدا ً أو مترفعا ً .
إلا أن عليك أن ترفض تماما قبول أي سلوك بغيض أو الاشتراك فيه .
4- إذا وجدت طفلك يرفض التحدث أو التصرف على نحو أكثر احتراما ً عليك أن تضع حدا ً واضحا ً لذلك .
قل له مثلا ً : " دعنا نتحدث في ذلك فيما بعد . أريد أن أسمع طلبك عندما تكون مستعدا ً للتحدث بهدوء دون صراخ "
قل له ذلك وابتعد تماما ً .
5- امنح طفلك فرصة ومجالا ً لتفريغ شحنة غضبه أو إحباطه بطريقة غير مؤذية أو مسيئة .
لا تسمح له بالحديث معك إلا عندما يهدأ ويصبح مستعدا ً للمناقشة باحترام وأدب .
6- تجنب إخبار طفلك أن صراخه يؤذيك كثيرا ً , فربما يؤذي ذلك ببساطة إلى دعم هذا السلوك لديه حيث أنه يجد فيه وسيلة ناجحة للحصول على ما يريد .
أخبره أنك تريد منه أن يغير سلوكه حتى يتسنى لكما متابعة الحديث على نحو أكثر رقيا ً وتحضرا ً - لا لكي تحمي مشاعرك .
7- اهتم بالتركيز على إيجاد حل يناسب الجميع . حاول أن تلجأ لطلب المساعدة أو التدخل لو شعرت بأنك مكتوف اليدين واستولى عليك الإحباط .
أو وجدت طفلك يصر على موقفه .





أساليب لتصبح والدا ً أكثر وعيا ً وادراكا ً1- تعرف على أهدافك كأب / أم ...

ماهي الصورة التي ينبغي أن تكون عليها علاقتك بطفلك ؟
ما الذي يمكنك فعله لتحقيق هذه الصورة ؟
اهتم بوضع أهداف بعيدة المدى وأخرى قصيرة المدى
2- ضع أمام عينيك جملة :
" إن علاقتي بطفلي / أطفالي بالغة الأهمية وكل ما أفعله وأقوله على الدرجة نفسها من الأهمية لانجاح هذه العلاقة "
يمكنك كتابة هذه العبارة وتضعها في مكان واضح أمامك بحيث تراها قبل أن تبدأ يومك , الأمر الذ قد يساعدك على تذكر الاهتمام بطريقة تعاملك مع أطفالك .
3- اطلب العون من الله ليساعدك على انجاح علاقتك وتعاملك مع أطفالك
4- عليك أن تسأل نفسك : ما الذي يمكنني أن أفعله اليوم لأضيف إلى رصيد علاقتي بأطفالي .
5- ضع هذه الجملة أمام عينيك دوما ً : " إنني أفكر قبل أن أتحدث إلى طفلي " .
حتى لو كانت الجملة غير حقيقية عليك أن تقولها لنفسك كما لو كانت واقعية !
6- اهتم أن تحصل أثناء النوم على بعض الدقائق التيت تستعيد فيها تركيزك وحضورك وإسترخاء وصفاء ذهنك . بضع أنفاس عميقة واستمتع بالوحدة لدقيقة أو دقيقتين لو أمكن , فهذا سيساعدك كثيرا ً .
7- اطلب من طفلك أن يخبرك بآرائه وأفكاره واهتم بالتركيز على الايجابيات .
ما الذي أفعله وتشعر أنه يساعدك أو يسعدك ؟
ما الذي أفعله وتراه عظيما ً ؟
8- أحسن الاستماع لأطفالك واهتم بأن تأخذ تعليقاتهم مأخذا ً جدا ً .
9- لا تقنع عند الاكتفاء بملاحظة أطفالك فحسب ... كن معهم فعلا وشاركهم في اكتشافهم للعالم حولهم .
10- اهتم بقراءة كتب الأطفال , وشاركهم في ألعابهم واستمتع معهم , واحرص على مشاهدة البرامج المعدة لهم ...
11- إذا ما انفجرت غاضبا ً , احرص على أن تفكر في أساليب معينة تجعل سلوكك أكثر تماسكا ً في المرة القادمة .
ربما يفيدك هنا كتابة أفكارك ونواياك لتعود لها لاحقا ً .
استغل شعورك بالذنب ليساعدك على تغيير سلوكك ولا تتخذ منه عذرا ً أو مبررا ً للاستسلام , والاحباط والانهزامية .
12- اهتم بتسجيل يومياتك , اختلس بعض اللحظات لنفسك للتفرغ للكتابة .
إن تسجيل اليوميات هو أفضل وسيلة للتعبير عن المشاعر وردود الأفعال والمخاوف , كما أنه مفيد جدا ً في تسجيل ما يقع من أحداث ورصد النجاحات والتطورات .
13- خصص بعض الوقت لملاحظة ما الذي تحتاجه لتمنحه لنفسك .
14- اهتم بالتركيز على ما تحققه من نجاح .
احرص قبل أن تخلد إلى النوم في كل ليلة أن تحضر ثلاثة أشياء على الأقل نجحت فيها وأديتها على ما يرام .



لدعم صفات تحمل المسؤولية والاعتماد على الذات في نفس طفلك

1- عليك أن تنقل مشاعر الحب والقبول لطفلك دون قيد أو شرط ...
لا تقدم اختيارات لطفلك تتوقع منه أو تتمنى أن يقوم هو بالاختيار الصحيح حتى يتمكن من الحصول على رضاك وموافقتك .
2- احرص على أن تكون أنت نموذجا ً يحتذى به في تحمل المسؤولية الشخصية لسلوكك , وكن مستعدا ً لتغيير تلك السلوكيات التي لا تعمل لصالحك .
3- كن أكثر اهتماما ً بالعملية التربوية بوجه عام ...
مثلا ً : بالكيفية التي يتعلم بها طفلك وبالطريق التي يصنع بها قراراته .
أكثر من اهتمامك بالعواقب ( النتائج الفعلية لاختيارات طفلك أو سلوكه )
.4- لا تقدم اختيارات إلا في اطار الحدود التي تراها مقبولة ,
وهذه طريقة عظيمة لتشجيع التعاون بينكما دون اللجوء للأوامر والتهديدات .
5- ثق في قدرة طفلك على اتخاذ القرارات السليمة , حتى ولو لم يظهر أمامك دليل واضح على ذلك حتى الآن , قدم له اختيارات تعرف أنه يستطيع التعامل معها , وبينما تراه يكتسب المزيد من الثقة والمهارة , حاول على أن تعمل على زيادة عدد ونوع الخيارات التي تطرحها أمامه , وعليك أن تحد من عدد الاختيارات التي تقوم بها من أجل طفلك بدلا ً منه حتى لو كنت على يقين من أن اختيارك هذا هو الأفضل بالنسبة له .
6- اهتم بأن تعبر عن المواقف الطارئة على نحو إيجابي , فعليك أن تعد بنتائج إيجابية بمجرد أن ,,, أو عندما تنتهي من ...
7- اجعل ردود أفعالك موجهة نحو المكافأة والثواب .
فابدأ التفكير في العواقب على أنها النتائج الإيجابية , سلوك طفلك المتعاون واختياراته السليمة والتزامه بتنفيذ ما سبق أن وعد به .
8- ينبغي أن تحترم حاجات طفلك ورغباته ...
صحيح أن القرار الأخير سوف يكون في يديك في معظم المواقف , إلا أنه لا بد أن تتذكر أن حاجاته ومشاعره ذات أهمية بالغة في هذا السياق .
9- حاول أن تدرس شعورك بالتهديد أو عدم الأمان عندما يظهر طفلك صفات الاعتماد على الذات والمبادرة , افعل كل ما في وسعك لتتغلب على تلك المشاعر دون أن يكون لذلك أي تأثير على نمو طفلك السليم .
10- اسمح لطفلك أن يمر بخبرة أن يتحمل عواقب اختياراته الخاطئة ( طبعا ً في المواقف التي لا تشكل خطورة على حياته ) , وذلك حتى تمنحه الفرصة ليتعلم من تلك الخبرات ...
اجعل طفلك يتحمل مسؤولية سلوكه واسمح له بفرصة تغيير تلك السلوكيات التي يراها غير مناسبة .



سؤال : أصرخ في وجه ابنتي ولا أدري لم تزداد سوءا ً ؟؟؟



من المتوقع جدا ً أن تكون حالة البنت كما ذُكر , لأن الأم تمارس أسوء أسلوب وأخطره على الإطلاق في تربية الأبناء ... ألا وهو الصراخ ...




الأمر الذي يجعل كثيرا ً من الأطفال قد يلجأ إلى رفع شعار " اضربني ولا تصرخ في وجهي !!!"

إن الصراخ يعد أخطر على نفسية الطفل من أي أسلوب عقابي آخر فهو طريق لما يلي :
- الصراخ إهانة للطفل ومس بكرامته
- تحطيم لمعنواياته
- تشكيك في قدراته الذاتية
- سحب للثقة بالنفس
- تدمير للعلاقة الإنسانية بين الطرفين




images




لذا نرفع شعار : لا للصراخ

أحذر من اللجوء للصراخ مع الأطفال , لما له من آثار سلبية خطيرة على شخصية الطفل وعلى مستقبله ...



1872714591.jpg



خطوات لربط الاولاد بكتاب الله

1- الاقناع والحب : ليقبل الطفل على كتاب الله بإخلاص لا بد أن يقتنع به ويحبه ويتم ذلك عن طريق الحديث المستمر مع الأطفال عن كتاب الله وأهمية حفظه ومقدار الثواب الذي يناله حافظه وقارئه ...
وقبل هذا أن يكون الأب والمربي قدوة لأولادهم فيرونهم ممسكين لكتاب الله ويحفظ منه ويجلسهم بجانبه يقرأ لهم ...
2- الشرح والتفسير :الاهتمام بشرح المعاني خلال تلاوة الآيات تفتح العقول والقلوب وتربط الفكر بكتاب الله ...
والفهم يساعد على الحفظ وتخزين المعلومات ...
3- تخصيص مصحف لكل طفل .
4- استعمال الأشرطة المسموعة لا سيما تلك الخاصة بتعليم الصغار .
5- بث روح التنافس :
فربط الطفل بحلقات تحفيظ القرآن ينجح كلما زرعنا في نفسه روح التنافس مع غيره على التحفيظ .
6- التركيز على قصار السور :
لا سيما السور المعالجة لقضايا العقيدة لنربط حفظهم بتعليمهم أمور العقيدة السليمة على منهج سالفنا الصالح .
7- المكافأة والإثابة فهي عملية تحبب القرآن للطفل وتزيد ارتباطه به .




images



الرفض المدرسي عند الطفل 1- شجعيه باستمرار على المدرسة وارفعي من معنوياته وصفيه بصفات جميلة .

2- تفادي أساليب الحماية الزائدة لابنك داخل البيت لأن هذا السلوك يخرب شخصة الابن أكثر مما يحميه ويبطء نموه السليم .
3- يمكنك البقاء معه بعض الوقت داخل المدرسة في أيامه الأولى فيها ليتمكن من الانخراط والتطبيع مع البيئة الجديدة وهو يشعر بوجودك ...
وبهذه الطريقة يبدأ الطفل بالانتباه لأشياء كثيرة قد تجذبه للمدرسة وتثير إعجابه وفضوله مادام مطمئنا ً بوجودك معه ...
ففي غيابك لا سيما في الأيام الأولى قد لا ينتبه لأي شيء بالمدرسة لأن فراقك هو محط التركيز لديه ...
4- في المدرسة قبل مفارقته أعطه شحنات من الحب والحنان تعبيرا ً باللسان وضما ً لصدرك وطمأنته بالكلام والإيحاء الإيجابي ...
من مثل سيكون يومه رائعا ً بالمدرسة ...
ستلعب مع أصدقاء جدد ....
وابتعدي قدر المستطاع عن التوجيهات السلبية ...
من مثل لا تخف ... انظر لبقية الأطفال لا يبكون ...
5- أبد ِ ثقتك بابنك وبقدراته وعبري أيضا ً عن ثقتك بالمدرسة والمدرسات فهذا الشعور مهم للطفل ليطمئن هو أيضا ً ويثق بجوه الجديد ...
6- في حالة بقاء حالة طفلك على ما هي عليه لمدة طويلة تتجاوز الشهرين دون أن تري أدنى تغيير إيجابي في سلوكه ,
فينبغي بدء التأكد والتدقيق في عوامل أخرى منها المدرسة والمربية والأصدقاء من جهة وعوامل نفسية خاصة بالطفل .
فينصح بإجراء اختبارات الذكاء للطفل للتأكد من عدم وجود موانع ذاتية لديه تمنعه من فراق أمه وتصيبه بالخوف من الأجواء الجديدة ...
7- عموما قبل ثلاث سنوات لا ينصح علميا ً بترك الطفل خارج بيئة الأسرة لأن هذا من شأنه أن يؤثر سلبيا ً على نمو الطفل عاطفيا ً وانفعاليا ً ...
والأسرة تعد المحضن المفضل للطفل في هذا السن ...
وإن كان بعض الدراسات الغربية - وهي قليلة - تؤكد أن الطفل الذي يفارق أمه في سن صغيرة يكون أكثر قوة في الاعتماد على نفسه وأكثر ذكاءا ً عاطفيا ً ...
8- الطفل عادة في سن السنة والنصف يعد كل إنسان غريب عن الأسرة مصدرا ً للازعاج والخوف ...
لذلك من الضروري تعويد الطفل على التعامل مع الغرباء والتعامل معهم بدون انزعاج ...
وهذه خطوات تكون عادة في مراحل قبل سن الروضة ...
9- مساعدة الطفل على ربط علاقات مع أقران له مهم جدا ً لملء حاجته إلى الانتماء وإشباعها وهو بهذا يتأقلم اجتماعيا ً مع بيئات أخرى خارج الأسرة ...
10- تأكدي من صعوبة مفارقة الابن لأمه ليس أيضا ً بسبب شعور الأم نفسها بصعوبة فراق ابنها ...
فالأحاسيس تنتقل لا شعوريا ً بين الابن وأمه وقد تكون صعوبات الالتحاق بالمدرسة لدى الطفل ناجمة عن أحاسيس الأم التي تجد صعوبة في ترك ابنها بعيدا ً عنها ...
11- من الخطأ استعمال أساليب التهديد والعقاب والتخويف لجعل الطفل يرضخ ويدخل المدرسة بلا بكاء وصراخ ...
كما انه من الخطأ اللجوء لأساليب الهدايا والإغراء ...
وتذكري : في هذا السن من الطبيعي ومن المعتاد أن يبكي الطفل لحظة فراق أمه ...
وليس المطلوب أن نتجاهل بكاءه وأن لا نتفاعل مع بكائه ولكن من الأهمية بمكان مساعدته تدريجيا ً على فك الارتباط ...



images

ثمانية أسباب لتمرد الأطفال
* الحصول على القوة والتحكم والاستقلالية
* لإثبات أنه ليس في مقدورك التحكم فيهم " الاعتماد على النفس "
* لتلقي ردة الفعل
* للانتقام
* للحصول على رضا واحترام الأقران
* للاستحواذ على الاهتمام حتى لو كان سلبيا ً
* لحماية الذات ( للتخلص من عبء اللوم أو الإلحاح أو ايقافك عند المزيد من التوبيخ )
* لاختبار مدى حبك لهم
images



خطوات لمعالجة العناد



1- غيري قانون تركيزك : بدل التركيز على عناد البنت انتبهي للسلوكيات الإيجابية التي تصدر منها .

2- لا تحكمي : لا تطلقي أحكاما ً على ابنتك مثل عنيدة , تفرض رأيها ....
فإطلاق الأحكام على ابنتك يجعلك تبتعدين عن لغة التواصل معها وتبنين جدارا ً بينك وبينها .




3- عبري عن مشاعرك : من يتمتع بقوة الشخصية لا يقبل فرض رأي عليه غير أنه يلين ويهدأ لو استعملت معه لغة المشاعر من خلال تعبيرك عن محبتك لها وشعورك الإيجابي تجاهها ورضاك عن سلوكها واختياراتها .

4- اهدئي واطمئني : القلق الزائد على مستقبل الفتاة في سن المراهقة لا يساعدك على حسن التعامل معها , ولذلك تعلمي فن الهدوء ولا تنقلي قلقك لابنتك لأنه يظهر على سلوكك ولا تحملي هما ً للمستقبل فإن الإنسان قد يتغير في لحظة . إذ النمو يعد نضجا ً عقليا ً وسلوكيا ً وليس طولا ً فقط .
5- غيري حكمك : حكمك سلبي تجاه سلوك ابنتك العنيدة ... ما رأيك أن سلوك ابنتك يعد سلوكا ً يطمئن القلب ويبهج النفس ويريح الذات ... إذ بنتا ً عنيدة لا يخشى على سلوكها مستقبلا ً فهي لن تنجر وراء البنات السوء . ولن تقبل برأي يفرض عليها من زميلة لها .
6- العناد لا يكبر من نفسه ولكنه يتغذى من الخارج : كلما عاندت الأم وقاومت عناد ابنتها كلما زادت البنت عنادا ً ولذلك احرصي على عدم المواجهة وتعلمي فن الانسحاب الإيجابي من معارك كلامية قد تنشأ حول قضايا تافهة أحيانا ً .
7- ابتسمي : العناد قد تطفئه ابتسامة جميلة منك وتحوله لمشاعر إيجابية . كما أن ابتسامتك تعلمك الهدوء والتحكم في سلوكك الأمومي .
8- حاوري بهدف : السلوك الذي تبتغينه مع ابنتك قدميه لها في جلسات حوارية هادئه . واجتنبي قدر المستطاع أن توجهي ابنتك أثناء الخلاف . وانسحبي وأجلي حديثك لحين هدوء العاصفة . وقدميه بهدوء وبدون صراخ . فالنفس جبلت على تقبل الكلام الحسن واللطيف ورفض الشدة والخشونة .
9- ارفعي المعنويات : رفع المعنويات أحد الوسائل المفيدة في تهدئة العناد والحد منها وهو يتم من خلال العديد من الأساليب التربوية منها المدح ومكافأة السلوك الإيجابي .
10- حولي العناد : تعلمي فن تحويل العناد لصفة ذاتية إيجابية تقوي قدرات ابنتك وترعى طموحاتها وتبني حوافزها الداخلية الإيجابية .




عوامل تساعد في تحسين التركيز عند الطفل


1- التشاور والتباحث مع المدرس : إذا كانت مشكلة قلة التركيز تحدث مع طفلك فقط في المدرسة فقط يكون هناك مشكلة مع المدرس في أسلوب شرحه .

2- مراقبة الضغوطات داخل المنزل : إذا كانت مشكلة قلة التركيز تحدث مع طفلك في المنزل فقد يكون ذلك رد فعل لضغوط معينة في المنزل وهنا يقترح الاخصائيون زيادة الوقت الذي تقضه مع الطفل حتى تزيد فرصته في التعبير عن مشاعره .
3- فحص حاسة السمع : إذا كان الطفل قليل الانتباه وسهل التشتت ولكن غير مندفع أو كثير الحركة فعليك فحص سمعه للتأكد من سلامته وعدم وجود أي مشكلات به
في بعض الأحيان رغم أنه يسمع جيدا ً يحتمل أن المعلومات لا تصل كلها بشكل تام للمخ
4- زيادة التسلية والترفيه : يجب أن تحتوي أنشطة الطفل على الحركة والابداع والتنوع والألوان والتماس الجسدي والاثارة .
فمثلا عند مساعدة الطفل في هجاء الكلمات يمكن للطفل كتابة الكلمات على بطاقات بقلم الألوان وهذه البطاقات تستخدم للتكرار والمراجعة والتدريب .
5- تغييرمكان الطفل : الطفل الذي يتشتت انتباهه يستطيع التركيز أكثر في واجباته ولفترات أطول إذا كان كرسي مكتبه يواجه حائطا ً بدلا من باب حجرة مفتوحة أو شباك .
6- تركيز انتباه الطفل : اقطع قطعة كبيرة من الورق المقوى على شكل صورة ما وضعها على مساحة أو منطقة تركيز الانتباه أمام الطفل واطلب إليه التركيز والنظر داخل الإطار وذلك أثناء عمل الواجبات وهذا يساعده في التركيز أكثر
7- الاتصال البصري : لتحسين التواصل مع طفلك قليل الانتباه عليك دائما بالاتصال البصري معه قبل الحديث والكلام
8- ابتعد عن الأسئلة المملة : تعود على استخدام الجمل والعبارات بدلا من الأسئلة فالأوامر البسيطة القصيرة أسهل على الطفل في التنفيذ ...
فلا تقل للطفل : ألا تستطيع أن تذهب وتحضر كتابك ؟
فبدلا من ذلك قل له : اذهب واحضر كتابك الآن ... وعند عودته قل له : أرني إياه .
9- حدد كلامك جيدا ً : يقول الدكتور جولد شتاين الخبير بشؤوون الأطفال : دائما أعط تعليمات إيجابية لطفلك فبدلا ً من أن تقول لا تفعل كذا ... اخبره أن يفعل كذا وكذا ...فلا تقل له : أبعد قدمك عن الكرسي
وبدلا من ذلك قل له : ضع قدمك على الأرض وإلا سوف يبعد الطفل قدميه عن الكرسي ويقوم بعمل آخر كأن يضع قدميه على المكتبة .
10- إعداد قائمة الواجبات : عليك إعداد قائمة بالأعمال والواجبات التي يجب على الطفل أن يقوم بها ووضع علامة ( صح ) أمام كل عمل يكمله الطفل وبهذا لا تكرر نفسك وتعمل هذه القائمة كمفكرة والأعمال التي لا تكتمل أخبر الطفل أن يتعرف عليها في القائمة .
11- تقدير وتحفيز الطفل على المحاولة : كن صبورا ً مع طفلك قليل الانتباه فقد يكون يبذل أقصى ما في وسعه فكثيرا ً من الأطفال لديهم صعوبة في البدء بعمل ما والاستمرار به .
12- حدد اتجاهك جيدا ً : خبراء نمو الأطفال ينصحون دائما بتجاهل الطفل عندما يقوم بسلوك غير مرغوب فيه . ومع تكرار ذلك سيتوقف الطفل عن ذلك لأنه لا يلقى اي انتباه لذلك والمهم هو اعارة الطفل كل انتباه عندما يتوقف عن السلوك الغير المرغوب ويبدأ في السلوك الجيد .
13- ضع نظاما ً محددا ً والتزم به : التزام بالأعمال والمواعيد الموضوعة .
فالأطفال الذين يعانون من مشكلات الانتباه يستفيدون غالبا ً من الأعمال المواظب عليها والمنظمة كأداء الواجبات ومشاهدة البرامج النافعة في التلفاز وتناول الاكل باعتدال ويوصى بتقليل فترات الانقطاع والتوقف حتى لا يشعر الطفل بتغيير الجدول والنظام وعدم ثباته .
14- أعط الطفل فرصة للتنفيس : لكي يبقى طفلك مستمرا ً في عمله فترة أطول يقترح الخبراء السماح للطفل ببعض الحركة أثناء العمل
فمثلا ً : أن يعطى كرة اسفنجية من الخيط الملون أو المطاط يلعب بها أثناء عمله .
15- التقليل من السكر : هناك أطفال يتدهور سلوكهم بشكل واضح عند تناولهم الأطعمة مرتفعة السكريات ... والطعام الغني بالبروتين يمكن أن يبطل مفعول السكر لدى الأطفال الحساسين له .
وعلى هذا : إذا كان طفلك يتناول طعاما يحتوي على السكر فقدم له مصدر بورتين كاللبن أو البيض أو الجبن ...




العلاج باللعب

لماذا نحتاج إلى العلاج باللعب
1- يسهم في خلق بيئة آمنة يستطيع الأطفال فيها أن يعبروا عن أنفسهم
2- الأطفال لا يملكون القدرة اللغوية الكافية أو الإدراك الناضج للتعبير عن مشاعرهم بوسيلة مجردة كالكلمات فالألعاب هي كلماتهم .
3- يعاني معظم الأطفال من وجودهم حول مجموعة من البالغين الذين لا يفهمونهم أو يحترمونهم الاحترام الذي يعزز ثقتهم بأنفسهم ويفجر طاقاتهم الكامنة
4- كما يعانون بشكل كبير عدم التقبل أو السخرية أحيانا ًوالتي تؤدي بدورها إلى العديد من المشكلات النفسية





أهداف العلاج باللعب وأثره في الطفل

1- يهدف بشكل مباشر إدخال عنصر الإيجابية في لعب الطفل إلى تفريغ انفعالاته
2- ينمي قدرته على التعبير عن مشاعره ومخاوفه بطريقة ملائمة
3- ينمي تقدير الذات فيشعر الطفل بالايجابية وأنه شخص قادر مع تنمية شعوره بالمحبة
4- ينمي قدراته على التعبير عن حقوقه وطلباته
5- ينمي قدرته على حل المشكلات وعلى طلب المساعدة عندما يحتاج لذلك
6- ينمي شعوره بالأمان من خلال بيئة تراعي خصائص وحاجات الطفل
images




شروط وضوابط في جلسات العلاج باللعب

1- تحديد وقت ثابت للعب
2- تحديد الحدود والضوابط : مثل تنبيه الطفل إلى المحافظة على زجاج النافذة ....












قواعد الرد على أسئلة الطفل 1- أجب عن كل سؤال يطرحه ابنك مهما كان


2- اختر الأسلوب والعبارة المناسبة لسنة وقدراته الإدراكية

3- استعد دوما ً للاستماع والإنصات لكلامه وأسئلته
4- أجب بسؤال عن سؤاله أحيانا تدفعه للابداع واستعمال الخيال النافع
5- إجابتك المستمرة تعني إغناء ذاكرة ومعلومات ابنك فاحرص على ذلك
6- كن لطيفا ً أثناء الإجابة ولا تنفعل
7- تأكد من إنصاتك لأسئلة طفلك والرد عليها ينمي الثقة بينكما ويرفع معنوياته
8- كن مستعدا وفي متناول الطفل للرد على تساؤلاته
9- أثير دوافع لديه لطرح الأسئلة
10- تعلم كيف ترد عليه بمصداقية ومراعاة لقدراته ومراحل نموه
11- استعن بكل الوسائل التعليمية للرد على أسئلته من كتب وصور وموسوعات ...
12- أوجد حلول بالتعاون مع الطفل
13- علمه كيف يتعلم ويعتمد على ذاته
14- اجتنب إعطاءه الحلول الجاهزة




wol_error.gif
هذه الصورة تم تحجيمها. اضغط على الشريط لمعاينة الصورة بالحجم الكامل. ابعاد الصورة الاصلية 700x525 و بحجم 41KB.

wol_error.gif
This image has been resized. Click this bar to view the full image. The original image is sized 700x525.
1_1279526057.jpg

خطوات للتعامل الإيجابي مع خطأ الطفل




wol_error.gif
هذه الصورة تم تحجيمها. اضغط على الشريط لمعاينة الصورة بالحجم الكامل. ابعاد الصورة الاصلية 700x525 و بحجم 53KB.

wol_error.gif
This image has been resized. Click this bar to view the full image. The original image is sized 700x525.
1_1279526101.jpg

بدلا من أن تعلن الظلام أشعل الشمعة
1- أعد الثقة للطفل بعد الخطأ فالثقة دائما هي العلاج المهدئ
2- أسأل نفسك عندما يخطأ الطفل هل علمته حتى لا يخطأ ؟
3- علمه تحمل مسؤولية أخطائه ليكتسب مهارة التحكم في الذات واجعله يصلح خطأه بنفسه قدر المستطاع
4- أشعره بعواقب الخطأ حتى تولد لديه الرغبة في تغييره
5- ابحث عن دافع الخطأ لديه لتعالجه الأصل بدل الأعراض
6- كن بجانبه وشاركه إحساساته لتمارس توجيهك بشكل إيجابي
7- ابتسم وأنت تشعره وتقنعه بالخطأ
8- أفصل الخطأ عن شخصية الطفل فلا يحب أن يعرف بأخطائه عند الآخرين
9- كون عند الطفل المعايير التي من خلالها يتعرف على الخطأ
10- لا تخفه من الفشل وعلمه فن النهوض من جديد
11- لا تجعله ينسحب أو يتخلى بسبب الفشل
12- لقنه فلسفة " الفشل خبرة " " أخبره أن أديسون الذي اخترع الكهرباء أجرى أكثر من 3000 محاولة فاشلة قبل أن يتوصل إلى اختراعه "
13- أبرز قدراته التي تخوله النجاح في مواجهة مشاعر الإحباط
14- علمه الصلابة والإصرار على النجاح في مواجهة مشاعر الإحباط
15- لا تيأس من طلفلك مهما تكرر خطؤه
16- علمه الاعتماد على نفسه لتجاوز الخطأ
17- بشرّه لتجعل منه إنسانا ً متفائلا ً : فالتفاؤل يقوي الإرادة الذاتية
18- أنصت إليه بتمعن واهتمام لتفهم أصل الخطأ
19- تأكد أن الحب والتسامح والابتسامة أقوى من الغضب والانفعال
20- تدخل فقط بعد تهدئته




أسس السعادة في حياة الطفل - الاحساس بالقدرة على الانجاز

2- الشعور والتمتع بالاستقلالية
3- الاعتماد على الذات
4- إحساسه بأن المحيطين به يفهمونه
5- استشعار احترام الآخرين له
6- التقدير والثناء
7- التعبير عن محبته للآخرين




كيف تعالج فلتات لسان الطفل ؟



images

1- لا تهتم بشكل مثير بهذه الألفاظ : حاول قدر المستطاع عدم تضخيم الأمر ولا تعطه اهتماما أكثر من اللازم
تظاهر بعدم المبالاة حتى لا تعطي للكلمة سلطة وأهمية وسلاحا ً يشهره الطفل متى أراد سواء بنية اللعب والمرح أو بنية الرد على سلوك أبوي لا يعجبه
وبهذا تنسحب من الساحة واللعب بالألفاظ بمفرده ليس ممعتا ً إذا لم يجد من يشاركه
2- امدح الكلام الجميل : علم ابنك ما هو نوع الكلام الذي تحبه وتقدره ويعجبك سماعه على لسانه وأبد إعجابك به كلما سمعته منه
3- علمه فن الكلام : علمه مهارات الحديث وفن الكلام من خلال الأمثلة والتدريب وعلمه الأسلوب اللائق في الرد
" لا يهمني " تعبير مقبول لو قيل بهدوء واحترام للسامع وتصبح الكلمة غير لائقة لو قيلت بسخرية واستهزاء بالمستمع
4- حوّل اللفظ بتعديل بسيط : لو تدخلت بعنف لجعلت ابنك يتمسك باللفظ ويكتشف سلاحا ً ضدك أو نقطة ضعف لديك .
ولكن حاول بكل هدوء اللعب على الألفاظ بإضافة حرف أو حذفه أو تغير حرف أو تصحيح اللفظ لدى الطفل موهما إياه بأنه أخطأ
فلو مثلا كانت كلمة " قلعب " غير لائقة فقل له لا وإنما تنظق " ملعب " وهكذا ؟



ما لا ينبغي فعله1- الرد بعنف وغضب

2- تعليمه كلام غير لائق في الصغر
وخصوصا في مرحلة يكون الهدف لدى الوالدين هو نطق الطفل بالدرجة الأولى وليقل أي شيء
3- معاقبته وحرمانه فالعقاب يولد الخوف ولا يعلم الاحترام
4- قبول اللفظ أحيانا ً والتطنيش عنه ورفضه أحيانا ً أخرى



هل نضرب أبنائنا ؟




images




يستدل المؤيدون للضرب بكونه وسيلة تربوية لتأديب بحديث الرسول ( صلى الله عليه وسلم ) : علموا أولادكم الصلاة إذا بلغوا سبعا و اضربوهم عليها إذا بلغوا عشرا و فرقوا بينهم في المضاجع ‌.‌

ومما يفهم من الحديث النبوي :
1- تعويد الطفل من السن السابعة
2- الطفل أكثر استعدادا ً في سن السابعة للتعلم
3- التدرج سنة تربوية وطبيعة بشرية : ثلاث سنوات من العمل والتعويد والتشجيع والتدريب كافية لأن يلتزم الطفل بالصلاة ويبرمج عليها عقيدة وسلوكا ً ونظاما ً في حياته
4- مسؤولية الكبار أعظم والضرب مطلوب على الكبير قبل الصغير : لا أحد من المهتمين بالمجال التربوي يطرح المعادلة المعكوسة " متى نضرب الآباء والأمهات ؟!" وهو سؤال أهم بكثير من " متى نضرب الأطفال ؟! "
5- ثلاث سنوات كافية للبرمجة الإيجابية
6- والسؤال المطروح هل يضرب الطفل مثلا على عناده وهو ابن ثلاث سنوات ؟ أو عن كثرة حركته ؟ أو عن تخريبه لأثاث البيت ؟ أو عن كذبه أحيانا ً ؟
مهما اختلفنا حول الإجابة ... فإننا لن نختلف عن دور الأم والأب التربوي ... وهو تعليم الطفل لفترة ثلاث سنوات قبل أن يحق لنا اللجوء إلى العقاب .
ثلاث سنوات من التعليم يمختلف الوسائل التشجيعية والتدريبية
ولا يضرب الطفل قبل عشر سنوات : ضرب الطفل قبل سن عشر سنوات فيه منافع يراها الآباء عاجلا ولكن مفسدته على المدى الطويل أكبر بكثير
7- الرسول صلى الله عليه وسلم ما ضرب قط
8- التأديب بالاحترام والتقدير والمحبة والثقة لا بالخوف والعصا
إن طبيعة الطفل أنه يحترم ويقدر من يحب لا من يخاف ويخشى على مشاعر من يحب لا من يرهب





images




أضرار الضرب



1- ضرب الطفل يولد كراهية لديه تجاه ضاربه

2- اللجوء إلى الضرب يجعل العلاقة بين الطفل وضاربه علاقة خوف لا احترام وتقدير
3- الضرب ينشئ أبناء انقياديين لكل من يملك سلطة وصلاحيات أو يكبرهم سنا ً أو أكثرهم قوة
4-الضرب يقتل التربية القائمة على الاقتناع والتمييز بين الخطأ والصواب والحق والباطل
5- الضرب يلغي الحوار والأخذ والعطاء في الحديث والمناقشة بين الكبار والصغار ويضيع فرص التفاهم وفهم الأطفال ودوافع سلوكهم ونفسياتهم وحاجاتهم
6- الضرب يفقر الطفل ويحرمه من حاجاته النفسية للقبول والطمأنينة والمحبة
7- الضرب يزيد حدة العناد عند غالبية الأطفال ويجعل منهم عدوانيين
8- الضرب يعطي نموذجا ً سيئا ً للأبناء ويحرمهم من عملية الاقتداء
9- الضرب قد يضعف الطفل ويحطم شعوره المعنوي يقيمته الذاتية
10- الضرب يبعد الطفل عن تعلم المهارات الحياتية ( فهم الذات - الثقة بالنفس - الطموح - النجاح ... ) ويجعله عاجزا عن اكتساب مهارات اجتماعية
11- اللجوء إلى الضرب هو لجوء لأدنى المهارات التربوية وأقلها نجاحا ً
12- الضرب يعالج ظاهر السلوك ويغفل عن أصله ... لذلك نتائج الضرب عادة ما تكون مؤقته ولا تدوم عبر الأيام
13- الضرب لا يصحح الأفكار ولا يجعل السلوك مستقيما ً
14- الضرب يبعد عن الاخلاص ويقرب من الرياء والخوف من الناس . فيجعل الطفل يترك العمل خوفا من العقاب ويقوم بالعمل من أجل الكبار انحرافا عن دوافع السلوك السوي من قناعة وحب واخلاص وطموح ورغبة في النجاح
15- الضرب قد يدفع الطفل إلى الجرأة على الأب والتصريح بمخالفته والإصرار على الخطأ
ولا ننسى حديث الرسول صلى الله عليه وسلم : عليك بالرفق إن الرفق لا يكون في شيء إلا زانه و لا ينزع من شيء إلا شانه ‌.‌




أساليب لعدم ضرب طفلك



1- إن استغلالك لمهاراتك الأبوية مثل الإيجابية والتشجيع والتفاوض والدعم ووضع الحدود والالتزام بها وتمثل نماذج السلوك الحسن يجعلك قادرا على تحقيق أهدافك والحصول على ما تريد دون ضرب ابنك

2- يستطيع العديد من الآباء تنشئة أطفال يتميزون بالتعاون وتحمل المسؤولية والاعتدال وحسن التكيف وذلك بدون الحاجة نهائيا للضرب .
3- إن الضرب يعلم الطفل أن القوة البدنية تمثل الطريقة الملائمة لتفريغ شحنة الغضب والإحباط أو الشعور بالضيق بسبب سلوك شخص آخر خاصة إذا كان أضعف منه أو أصغر سنا ً
إن ضربك لطفلك وسيلة لتعليمه أن يلجأ هو الآخر للضرب وقد يضرب أخاه الصغير أو قريب الذي يصغره
4- إن الضرب يدعم لدى الطفل الحاجة لاستخدام العنف بهدف الحصول على ما يريد
5- الضرب يولد شعورا بالخوف الأمر الذي يهدد الأمان وسلامة الطفل العاطفية
6- يعمل الضرب على تشجيع اللجوء للكذب ذلك أنه يمثل تهديدا ً لسلامة طفلك البدنية الأمر الذي يدفعه للتخلي عن صدقه حماية لنفسه
7- يركز الضرب على فكرة دفع ثمن الخطأ بدلا ً من الاهتمام بالحاجة لتصحيح الخطأ وتغيير السلوك
8- الضرب يدفع طفلك للالتجاء إلى الأساليب ملتوية في سلوكه
9- في النهاية قد يؤدي المنافسة المحتدمة بينك وبين طفلك من أجل التحكم وتحقيق الفوز إلى ارغامك لتكون أكثر عدوانية مع طفلك أو تستسلم له نهائيا ً
10- واعلم أن طفلك سوف يصبح في يوما ما كبيرا ً بما يكفي ليرد عليك



الاسعافات النفسية للطفل

كيف تسعف طفلا ً مصابا ً بفشل دراسي ؟
1- حوّل اهتمامه عن الفشل : ففي ذلك إعادة للثقة بالنفس لديه من خلال اعترافك بقدراته على تخطي الفشل
2- أيرز العناصر الإيجابية
3- أعقد اتفاقيات مع الطفل : أولاً مع الأسرة : نحدد الوسائل والاجراءات التي ينبغي اتخاذها من خلال تنظيم الوقت داخل البيت وتنظيم الزيارات وتنظيم وقت الفراغ والاجازات واللعب
ثانيا ً : مع الأصدقاء : كيف نستعين بهم لتقوية جوانب الضعف وتكشيل دافع إيجابي لديه كالمنافسة الشريفة مع رفاقه المتفوقين .
ثالثا ً : مع المدرسين : للاستفادة من ملاحظاتهم وتوجيهاتهم وادماجهم في عملية الاسعاف .
4- حوّل السلبية إلى همة : في أن عظماء العالم فشلوا ولكن الفشل كان دافع قوي لديهم للنجاح والتفوق ... وأن الكبار يحولون الهزيمة نصرا ً ... والفشل نجاحا ً ...
وأن انشتاين مثلا صاحب أكبر الاختراعات في مجال الفيزياء قد رسب في المادة نفسها .
5- ابتسم ولا تغضب





images




كيف نسعف طفلا ً يعاني من ضيق نفسي ؟

1- ابتسم وحاول الترفيه عنه
2- الجأ لتجربة خاصة تضحكه بها
3- دعه يرى نفسه في المرآة وشجعه على تحسين صورته من خلال ابتسامة جميلة
4- اهده شيئا ً خفيفا ً يأكله وركز على ما يحب ويشتهي
5- ردد معه الجزء الأول من دعاء الهم والحزن " اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن " أكثر من مرة



images

14561731091848396653.gif



دمتم واطفالكم بسعادة الكون,,,
 
إنضم
28 فبراير 2010
المشاركات
5,828
مستوى التفاعل
60
النقاط
0
الإقامة
الطفيلة الهاشمية
دمت بسعادة اخي الغالي بالف سعااادة لواضيعك الجميلة والجديدة
 

قطر الندى

المشرفين
إنضم
23 نوفمبر 2009
المشاركات
10,569
مستوى التفاعل
74
النقاط
0
ما شاء الله عليك ابدعت بالموضوع اخي

يعطيك الف عافيه

ودي و حترامي
 

متجاوب 2023

متجاوب 2023

أعلى