مہجہرد إنہسہآن
طاقم الادارة
" باب البدل " .
إذا اسم من اسم ، أو فعل من فعل ، تبعه في جميع إعرابه .
فهو أربة أقسام : بدل الشيء من الشيء ، وبدل البغض من الكل ، وبدل الاشتمال ، وبدل الغلط )) .
الدبل هو القسم الرابع من أقسام التوابع .
والبدل في اللغة : هو العوض عن الشيء ، تقول هذا بدل من هذا أي عوض عن هذا .
وفي اصطلاح النحاة : هو التابع المقصود في الحكم بلا واسطة .
والمراد بالمقصود في الحكم : أي أنة هو المراد من الحديث ، والمقصود بلا واسطة : احترازاً من التابع بالواسطة ، كالعطف ؛ لآن البدل يتبع المبدل منه أي واسطة من الحرف أو غيرها .
وأقسام البدل كما يذكرها النحاة هي أربعة :
الأول : بدل الشيء من الشيء .
الثاني : بدل البعض من الكل .
الثالث : بدل الاشتمال .
الرابع : بدل الغلط .
أما بدل الشيء من الشيء فالمقصود به :
هو أن يكون البدل مساوٍ للمبدل منه مثل قولك ( جاء زيدٌ أخوك ) ، فــ ( أخوك ) بدل من زيد ، وقلنا ( أخوك ) مساو لـــ ( زيد ) ؛ لآن أخوك هو زيد في الحقيقة .
وأما بدل البعض من الكل فالمراد به :
أن يكون البدل جزءاً أو بعضاً من المبدل منه كقولك ( أكلت الرغيف ثلثَه ، وقرأت الكتاب نصفه ).
وأما بدل الاشتمال فالمراد به :
هو أن يكون البدل مُشتملَة المبدل منه ، كقولك ( نفعين زيد علمهُ ، وأزعجني النائح صوتُه ) وحقيقة الاشتمال هو أن يكون وصفاً للمبدل منه في الغالب .
وأما بدل الغلط فالمراد به :
غلط اللسان في اللفظ ، أو غلط العين في اللحظ فيرجع التكلم بعد غلطه إلى اللفظ الصحيح ، مثال ذلك (جاء زيد الفرسُ ) أردت أ، تقول الفرس ، فأخطأت وقلت زيد ، وكقولك ( قرأت الصحيفة الكتاب ، وسرت في الليل النهار ) واعلم أن البدل يتبع المبدل منه في كل أنواع ‘رابه من حيث الرفع، أو النصب ، أو الجر ، أو الجزم في الأفعال .
واعلم أيضاً أن البدل كما يجري في الأسماء فإنه أيضاً يجري في الأفعال .
فمثال بدل الشيء من الشيء كقوله تعلى ( ومن يفعل ذلك يلق آثاما ــ يضاعف له العذاب ) فــ ( من ) أداة شرط ، و( يفعل ) فعل مضارع مجزوم ، و( يضاعف ) فعل مضارع مجزوم بدل من ( يفعل ) .
ومثال بدل الغلط كقولك ( إن تأتنا سألنا نعطك ) .
ومثال بدل البعض من الكل كقولك ( إن تصلي تسجد الله تفلح ) و( تسجد) بدل من ( تصلي )
إذا اسم من اسم ، أو فعل من فعل ، تبعه في جميع إعرابه .
فهو أربة أقسام : بدل الشيء من الشيء ، وبدل البغض من الكل ، وبدل الاشتمال ، وبدل الغلط )) .
الدبل هو القسم الرابع من أقسام التوابع .
والبدل في اللغة : هو العوض عن الشيء ، تقول هذا بدل من هذا أي عوض عن هذا .
وفي اصطلاح النحاة : هو التابع المقصود في الحكم بلا واسطة .
والمراد بالمقصود في الحكم : أي أنة هو المراد من الحديث ، والمقصود بلا واسطة : احترازاً من التابع بالواسطة ، كالعطف ؛ لآن البدل يتبع المبدل منه أي واسطة من الحرف أو غيرها .
وأقسام البدل كما يذكرها النحاة هي أربعة :
الأول : بدل الشيء من الشيء .
الثاني : بدل البعض من الكل .
الثالث : بدل الاشتمال .
الرابع : بدل الغلط .
أما بدل الشيء من الشيء فالمقصود به :
هو أن يكون البدل مساوٍ للمبدل منه مثل قولك ( جاء زيدٌ أخوك ) ، فــ ( أخوك ) بدل من زيد ، وقلنا ( أخوك ) مساو لـــ ( زيد ) ؛ لآن أخوك هو زيد في الحقيقة .
وأما بدل البعض من الكل فالمراد به :
أن يكون البدل جزءاً أو بعضاً من المبدل منه كقولك ( أكلت الرغيف ثلثَه ، وقرأت الكتاب نصفه ).
وأما بدل الاشتمال فالمراد به :
هو أن يكون البدل مُشتملَة المبدل منه ، كقولك ( نفعين زيد علمهُ ، وأزعجني النائح صوتُه ) وحقيقة الاشتمال هو أن يكون وصفاً للمبدل منه في الغالب .
وأما بدل الغلط فالمراد به :
غلط اللسان في اللفظ ، أو غلط العين في اللحظ فيرجع التكلم بعد غلطه إلى اللفظ الصحيح ، مثال ذلك (جاء زيد الفرسُ ) أردت أ، تقول الفرس ، فأخطأت وقلت زيد ، وكقولك ( قرأت الصحيفة الكتاب ، وسرت في الليل النهار ) واعلم أن البدل يتبع المبدل منه في كل أنواع ‘رابه من حيث الرفع، أو النصب ، أو الجر ، أو الجزم في الأفعال .
واعلم أيضاً أن البدل كما يجري في الأسماء فإنه أيضاً يجري في الأفعال .
فمثال بدل الشيء من الشيء كقوله تعلى ( ومن يفعل ذلك يلق آثاما ــ يضاعف له العذاب ) فــ ( من ) أداة شرط ، و( يفعل ) فعل مضارع مجزوم ، و( يضاعف ) فعل مضارع مجزوم بدل من ( يفعل ) .
ومثال بدل الغلط كقولك ( إن تأتنا سألنا نعطك ) .
ومثال بدل البعض من الكل كقولك ( إن تصلي تسجد الله تفلح ) و( تسجد) بدل من ( تصلي )
