الشراكة بين الوالدين و المدرسة

متجاوب 2023

إنضم
15 سبتمبر 2011
المشاركات
8,363
مستوى التفاعل
525
النقاط
0
الإقامة
عمان
بحث بعنوان:

الشراكة بين الوالدين والمدرسة



المقدمة:-


إن الطفولة رأسمال المجتمعات البشرية ومستقبلها والاهتمام بالطفل هو السبيل القويم لكل تخطيط تربوي واجتماعي واقتصادي جاد وناجح والاهتمام العلمي بالطفل هو نتيجة طبيعية للتطور الذي عرفته البشرية لكن هذا التطور بالرغم من تحسن الظروف ظروف عيش الطفل المادية والصحية والغذائية لم يمنع من ظهور مشكلات مختلفة مثل التسرب المدرسي والتشرد....الخ والعلاقة بين البيت والمدرسة من الأمور الهامة في العملية التعليمية والتربوية وذلك لما لها من أثر إيجابي في تذليل وحل الصعوبات التي قد يتعرض لها الأطفال في النواحي التعليمية والتربوية بالإضافة إلى حل الكثير من المشكلات السلوكية.
وبالتالي في هذا المبحث سأتطرق إلى:-
*المطلب الأول:- مفهوم الشراكة
*المطلب الثاني:- الأسرة وعملية التواصل
*المطلب الثالث:- أسس التكامل التربوي بين البيت والمدرسة
*المطلب الرابع:- فوائد المشاركة الوالدية والأسرية
*المطلب الخامس:- طرق تشجيع مشاركة أولياء الأمور في المدرسة
*المطلب السادس:- حوائل الاتصال بين البيت والمدرسة.
*المطلب السابع:ـقنوات الاتصال بين السليمة بين الأسرة والمدرسة
*المطلب الثامن:ـ قواعد إرشادية للمشاركة الوالدية في
*المطلب التاسع:ـ أسئلة وأجوبة
المطلب الأول:- #
**مفهوم الشراكة:-

"تعني المشاركة في مجال التعليم التعاون القائم على الشعور بالولاء والانتماء بين أفراد المجتمع ومنظماته وقيادته من خلال إسهام المواطنين بدرجة أو أخرى في تصميم العملية التعليمية"(يسرى،1997،ص65).
"والشراكة بين البيت والمدرسة هو أن ترى المدرسة أنها امتداد للأسرة فالمدرسة والبيت ما هما إلا منظومة مفتوحة تمثل دائرتين تتفاهمان حول حياة الطفل حيث أنة محور جهودهما وأن وظيفة المدرسة لا تختلف عن وظيفة الأسرة".
dr.bandalotaibi.com/end/drbonder )–(/admin/upload5/3/27h.pdf

المطلب الثاني:- #
**الأسرة وعملية التواصل:-

"الأسرة هي الخلية الأولى التي ينشأ في ظلالها الطفل ويتربى ويعد للحياة جسميا ونفسيا واجتماعيا وأخلاقيا فالأسرة تعلم الطفل وتربية التربية الصحيحة التي تساعد على اكتساب القيم والأخلاق والأعراف والعادات وتأتي المدرسة وتكمل هذا الدور لاحقا وكلما كانت المدرسة تحسن التواصل مع أعضائها فإنها تنجح في التعامل معهم بطريقة مناسبة وواضحة".
(www.shrak.ang/showthread)


#المطلب الثالث:-
**فوائد المشاركة الوالدية والأسرية:-

أشار محمد ،رمضان(2004) "إلى أن أكثر العبارات مصداقية والتي يمكن أن تصف المشاركة فإن الجميع يستفيد منها فقد أظهرت نتائج البحوث أن مشاركة الآباء في التربية والتعليم يمكن أن تساعد الأبناء والآباء والمعلمين والمدارس في كل مراحل التعليم المختلفة بدء من رياض الأطفال وحتى المدرسة الثانوية.
وتتمثل فوائد المشاركة الوالدية للأبناء في الآتي:-
ـ اتجاه إيجابية للأبناء أكثر نحو الروضة أو المدرسة.
ـ إنجاز تحصيلي أعلى في القراءة.
ـ جودة أعلى في أداء الواجبات البيتية.
ـ إكمال الواجبات البيتية في عطلات نهاية الأسبوع.
ـ تشابه الملاحظات بين الأسرة والروضة والمدرسة.
كما تتمثل المشاركة الوالدية للوالدين والمجتمع في الآتي:-
ـ تلق الأفكار في الروضة أو المدرسة عن كيفية مساعدة الأطفال.
ـ العلم على نحو أفضل بكيفية عمل الروضة أو المدرسة وما تقدمة من برامج.
ـ يصبح الآباء أكثر دعما لأطفالهم.
ـ تصبح وجهة نظر الآباء في المعلمين أكثر إيجابية.
وتتمثل فوائد المشاركة الوالدية للمعلمين وللمدارس أو الرياض في الآتي:-
ـ تتحسن الروح المعنوية.
ـ يرفع الآباء من مستوى كفاءة المعلم.
ـ يتحسن إنجاز الطالب.
ـ يناصر الوالدان الروضة أو المدرسة في عملها"(ص119).

#المطلب الرابع-
**أسس التكامل التربوي بين البيت والمدرسة:-

(1)التكامل ضرورة لتحقيق النمو:-

هناك أنجاة غالب في الفكر التربوي على أن خير معيار للعمل التربوي هو النمو والمقصود بالنمو هنا أن تتاح للطفل الفرصة لتنمية إمكاناته واستعداداته وقدراته إلى أقصى حد ممكن ومعنى ذلك أن يكون ÷ذا النمو متكاملا وموجها...ويترتب على هذا ان أي جهد أو تدريب أو تعديل في سلوك الطفل لا يؤدي إلى النمو في اتجاهات مرغوب فيها فإنه جهد غير تربوي بالمعنى الدقيق لهذه الكلمة وعلى سبيل المثال إذا وقع طفل بين أيدي إحدى الإصابات أو جماعات اللصوص وقامت هذه العصابة بتدريبه على النشل والسرقة حتى برع فيها فلا يصح أن يسمي هذه تربية على الأخلاق ويمكن أن نسميه تدريبا أو اكتساب مهارة معينة ومثل هذا التدريب يؤثر في الطفل بطبيعة الحال فيؤدي إلى تعديل في سلوكه ولكنه تغيير نحو الأسواء لا يحقق نموا مرغوبا سويا.
ومهما تعددت وجهات النظر بشأن ضوابط النمو وموجهاته فإن أهداف المجتمع وطريقة الحياة الاجتماعية تبقى الموجه الأول للنمو وفي هذا المعنى يؤكد "جون ديوي":"أنة لما كان النمو لا يخضع لأي شيء الإ لمزيد النمو ذاته فإن التربية لا تخضع لأي شيء إلا لمزيد من النمو ذاته أي أنها لا تخضع لأي شيء إلا لمزيد من التربية ذاتها وإن إعراض التربية هو ضمان دوام التربية بتنظيم ما في الفرد من قوى كفيلة باضطراد النمو وخير نتاج للمدرسة هو أن تخلق في الفرد الميل للتعلم من الحياة نفسها ولتنظيم أوضاع الحياة على صورة تتيح لكل فرد التعلم أثناء مزاولة الحياة".
وعلى هذا فإنه يقدر توفير فرص النمو المتكامل في كل من البيت والمدرسة تتحد تربية البيت وتربية المدرسة ولأن النمو عملية مستمرة وجب تكامل المجالات والوسائط التي تحقق هذا النمو والبيت والمدرسة في مقدمتها بطبيعة الحال.

(2) التكامل ضرورة لتحقيق الأهداف التربوية:-

تعتبر قضية الأهداف والوسائل في التربية من الأهمية بمكان لما يترتب عليها من آثار بعيدة المدى في عمل التربية والمربين سواء على مستوى البيت أو المدرسة أو المؤسسات التربوية الأخرى.
فالعمل التربوي يستدعي بالضرورة تحديد أهداف بوضوح كما يستلزم تعيين الوسائل المناسبة لتحقيق هذه الأهداف وأي تعارض بين أهداف المدرسة وأهداف البيت يترتب عليه أنهيار العمل التربوي ووضع الطفل في مهب الإعصار الأمر الذي يؤدي إلى عواقب سيئة في تربية الطفل وتكوين شخصيته لذا ينبغي أن يعمل البيت مع المدرسة في خطين متوازيين من خلال إطار فكري واحد يعين على تحديد الأهداف والوسائل بوضوح.

(3) التكامل ضرورة لتجنب الصراع:-

ليس أخطر على الأبناء من أن نضعهم في مواقف الصراع التي تؤدي بهم إلى التمزق وفقدان الشعور بالأمن والاستقرار والوقوع فريسة الحيرة والضياع وينشأ الصراع عادة عندما يجد الفرد نفسه في موقف تتجاذبه قوتان متكافئتان تتجه كل منهما اتجاها مضادا للأخرى وإذا ترجمنا ذلك إلى لغة التطبيق التربوي نجد أن الطفل في المدرسة يقع عادة تحت تأثير قوتين متعادلتين هما تأثير البيت وتأثير المدرسة تعرض الطفل لمواقف الصراع الذي تختلف من حيث شدته ومداه وتبعا للعوامل المسببة له وإذا ما تصورنا على سبيل المثال موقفا للصراع في أبسط صورة نجد أن المدرس إذا أصر على طلب معين كأن يغلف التلميذ كراسته بلون معين من الورق دون غيره ورأى ولي أمر التلميذ أن أي لون يفي بالغرض فأحضر لأبنه لونا مخالفا لهذا الذي طلبه المدرس فإن التلميذ خاصة في المراحل العمرية الأولى يجد نفسه موزعا بين إرضاء أبيه وتنفيذ طلب معلمه والنتيجة المتوقعة لمثل هذا الموقف هي وقوع الطفل فريسة الصراع فما من شك أنه إذا عمل البيت في واد وعملت المدرسة في واد أخر كان الصراع الخطير هو النتيجة المتوقعة لذا ينبغي أن يتعاون كل من المنزل والمدرسة على تنسيق الأمور المشتركة لتجنب مواقف الصراع التي يحتمل أن يتعرض لها التلميذ.

(4) التكامل يقلل من الفاقد التعليمي في العملية التربوية:-

المقصود بالفاقد التعليمي هو عدم تحقيق العائد أو المردود التربوي الذي يتكافأ مع الجهد والوقت المخصص لبرنامج تربوي أو مرحلة تعليمية معينة في فترة زمنية معينة فقد ينشأ الفاقد التعليمي عادة من عدم متابعة الآباء لأبنائهم من حيث مواظبتهم وانتظامهم وتأدية واجباتهم المدرسية كما ينشأ من اضطرار بعض الأبناء للانقطاع عن المدرسة لأسباب اقتصادية واجتماعية لمساعدة آبائهم في أعمالهم أو قيامهم ببعض الأعمال المنزلية أو بسبب التقاليد والنظرة الاجتماعية لتعليم الفتاة إلى غير ذلك من الضغوط الأسرية التي توجد في بعض البيئات المختلفة وقد ينشأ الفاقد التعليمي نتيجة لتوزيع جهد التلميذ بين نزعات كل من البيت والمدرسة وتكون النتيجة فاقدا تعليميا بالنسبة للفرد والمجتمع على السواء وإذا تحقق تفاهم بين البيت والمدرسة فأسباب الفاقد يصبح موضوع بحث بينهما ويمكن تداركها فبل استفحال الأمر وتعقد المشكلة فالآباء الذين لا يراعون مواعيد الدراسة عند اصطحاب أبنائهم معهم إلى الخارج ما يؤدي لانقطاع التلاميذ فترات عن متابعة دراستهم يكون نتيجة ضياع الوقت والجهد والمال بدون عائد تربوي ملحوظ وقد أثبتت الدراسات الميدانية أن تعاون البيت والمدرسة أدى إلى تقليل الفاقد التعليمي بدرجة كبيرة ما يثبت أن التكامل بينهم ضرورة تربوية قصوى (عبد العزيز 2006).

**طرق تشجيع مشاركة أولياء الأمور في المدرسة:-

ـ ابتداع مركز للوالدين.
ومركز الوالدين هو حجرة في المدرسة مخصصة لأولياء أمور الطلاب يقوم بالعمل فيه مجموعة من المتطوعين أو من مدفوعي الأجر ويوفر هذا المركز للوالدين جو الترحاب وإجراء المحادثات والمعلومات المدرسية كما تتوفر فيه كافة الأنشطة المنوعة مثل إمدادات لتطوع الوالدين والالتقاء مع الطلاب في الصف.
ـ برنامج الزائر المنزلي.
يتكون برنامج الزائر المنزلي من الموظفين مدفوعي الأجر والذين يقومون بزيارة المنازل لمساعدة الأسر على فهم ما يمكن أن يعملوه لتشجيع أطفالهم على النجاح المدرسي وكما يقوم هؤلاء الزوار بنقل تساؤلات ومشكلات وحاجات الأسر إلى المدرسة.
ـ فرق البحث الأجتماعي.
تتكون فرق البحث الأجتماعي من المعلمين الذين يدرسون طرق تحسين المشاركة الوالدية هؤلاء المعلمون يجتمعون مرة على الأقل كل شهر لتكوين خلفية معرفية عن المشاركة الوالدية ويتلقون تدريبات ويجرون مقابلات مع المدارس الأخرى حول المواقف الفاعلة لتعزيز المشاركة الوالدية ويناقشون جهودهم الناجحة التي قاموا بها لتفعيل مشاركات أولياء أمور الطلاب.
ـ إرسال بانتظام مذكرات إلى أولياء الأمور تعترف فيها بأمر إيجابي قام به أبنهم في المدرسة.
ـ ابعث على الدوام رسائل أخبارية عن الفصل أو المدرسة إلى المنزل وعندما تكتب هذه الرسائل بطريقة عامية من غير أصطلاحات تربوية لتكون أداة اتصال فعالة (محمد ورمضان 2004، عبد العزيز وآخرون 2002)

**موانع الاتصال بين البيت والمدرسة:ـ

تشير نتائج البحوث التربوية التي بحثت في العلاقة بين البيت والمدرسة والعوائق التي تحول دون حدوث التواصل بينهما إلى أن:-
% العائق (الحائل)
89% ـ ليس لدى الوالدين وقت كاف للمشاركة.
32% ـ يشعر الآباء أنة ليس لديهم ما يسهمون به.
32% ـ لا يفهم الآباء معنى المشاركة ولا يعرفون كيف يتشاركون.
28% ـ نقص الأهتمام بالطفل.
25% ـ يشعر الوالدين بالخوف من المشاركة.
18% ـ أوقات المدرسة لا تناسب ووقت فراغ الوالدين.
15% ـ اللغة وتباين الثقافات لدى الوالدين والمدرسة.
11% ـ عدم وجود وسيلة للتنقل للمدرسة
9% ـ لا يشعر الآباء بكونهم مع ترحيب من قبل المدرسة
21% ـ عوائق أخرى.
(محمد ورمضان 2004).


قنوات الأتصال السليمة بين الأسرة والمدرسة:-

هناك أنواع ستة من المشاركة الوالدية في المدارس:ـ
1ـ الرعاية:ـ
وتتضمن الواجبات الأساسية للوالدين من إسكان وصحة وتغذية وآمان لأطفالهم كما ينبغي على الوالدين توفير الظروف المنزلية لأبنائهم للتعليم في كل السنوات الدراسية.
2ـ التواصل:ـ
تتضمن الواجبات الأساسية للمدارس تواصلها مع المنزل(مثل كتابة المذكرات، والملاحظات، والخطابات الإخبارية، والتقارير، وعقد الأجتماعات، وإجراء المكالمات التلفونية مع الوالدين حول الطفل وكذلك إمداد الأسرة بالمعلومات (عن المدرسة ومقرراتها الدراسية وبرامجها والأنشطة التي تقدمها للأطفال).
ويوفر الآباء فرص التواصل بين المنزل والمدرسة ومد القنوات التفاعلية والتبادلية معها.
3ـ التطوع:ـ
يتطوع الوالدان بوقتهم ومواهبهم في الأنشطة المدرسية وجمع التبرعات لتجويد التعليم.
4ـ التعلم المنزلي:ـ
في المنزل يساعد الوالدين أطفالهم على أداء الواجبات البيتية ووضع أهداف تعليمية له وتحفيزهم على تحقيق تلك الأهداف.
5ـ يشارك الوالدين في مجلس الآباء والأمهات ويشاركون في صنع قرارات تتعلق بسياسة المدرسة وقيادتها وتنظيم سير العمل بها وإمدادها بالمعلومات والجهود التي من شأنها تذليل الصعاب التي قد تعوق عمل المدرسة كما يمكن أن يتشاركون في إدارتها.(محمد ورمضان2004 )

**قواعد إرشادية للمشاركة الوالدية في المدارس:ـ
1ـ مدخل نبذ اللوم ويتضمن التركيز ليس على من يقع عليه اللوم ولكن على ما يمكن فعله.
2ـ التنسيق والتعاون بين كل البالغين المعينين بمصالح الطفل التعليمية.
3ـ أن تكون القرارات بإجماع الآراء كلما أمكن ذلك.
4ـ الاجتماعات المنتظمة والمتمثلة لمجتمع المدرسة بالكامل (هيئة إدارية ومعلمين وفئات مساعدة وأولياء الأمور..)
5ـ المشاركة النشطة لأولياء الأمور (محمد ورمضان،2004،ص174).



*أسئلة وأجوبة:ـ

سؤال ـ ماذا يمكن أن تفعل مع أولياء الأمور الذين لا يحضرون إلى المدرسة مطلقا على الرغم من بذل جهودنا لكي نحتويهم؟
جواب ـ أبعث ببعض المقترحات عن الطريقة التي يمكنهم بها دعم تعلم أبنائهم في البيت وإذا لم يرغب الوالدين حقا في المجيء إليك أسأل أن كان من المناسب لهم تزويدهم في البيت كن على يقين بأن بعض أولياء الأمور ربما يشعرون بأن قدرتهم غير ملائمة. لاتستسلم أبدا أتجاة تلميذ ما لأن والدية لايستطيعون أو لن يشاركوا في المدارسة.
ومما لا شك فيه أن التلاميذ يؤدون بشكل أفضل عندما يدعم أولياء أمورهم نشاط تعلمهم. إن أي شيء تستطيع بذلة لتقوية قدرة أولياء الأمور لإظهار ذلك الدعم سيكون مردودة عاليا وربما يحتاج أولياء الأمور إلى من يخبرهم بذلك مباشرة،وربما نقع في الخطأ إذا أفترضنا أن جميع أولياء الأمور يعرف أهمية مشاركتهم وهناك الكثير من البرامج الموجودة التي كان لها نتائج في زيادة مشاركة أولياء الأمور.
سؤال ـ
ماذا يجب علي أن أفعل إذا كان الوالدين يهتمون بدرجات أبنائهم أكثر مما ينبغي ويبدو أنهم لا يفهمون أهمية وضع الأهداف والتقدم البطيء والثابت؟
وضح أن أكثر التلاميذ والبالغين دافعية هم أولئك الذين يدركون العلاقة المباشرة بين الجهود والنتائج أو صف هدفك في حفز التلاميذ على تعلم أن أي أداء ذلك العمل الصعب سيسهم في الحصول على الدرجات العالية وأشرح خطر ترك التلاميذ يعتقدون بأنة يمكن الحصول عالية بجهد أقل، وعندما نمنح التلاميذ الدرجات التي يستحقونها نكون قد بلغناهم بأنهم ليسوا أكفاء للقيام بالعمل على ما يرام حقيقة.

#الخاتمة:-

إن الاتصال المنتظم بين البيت والمدرسة يعد ضروريا لبناء واستمرارية العلاقة بين الوالدين والمعلمين وإدارة المدرسة حيث أن الوالدين بحاجة للمعلمين من أجل التدعيم المعرفي والمعلمين بحاجة لأن يتعلموا من أفراد الأسرة ويتفاعلون معهم وذلك في محاولة خلق بيئة مدرسية تعكس خبرات المنزل ومن الممكن أن يحدث ذلك من خلال الدعم المتبادل بين الوالدين والمعلمين وإدارة المدرسة.





المراجع:ـ

ـ يسرى (1997) المشاركة المجتمعية والتنمية المتواصلة، البيطاش سنتر، الإسكندرية، مصر

ـ عبد العزيز (2004) التكامل التربوي بين البيت والمدرسة, دار النمير، دمشق ،سوريا

ـ (محمد ورمضان،2004) مهارات التواصل بين المدرسة والبيت
ـ (عبد العزيز وآخرون،2002) تدريس الأطفال ذوي صعوبات التعلم في الصفوف العادية، دار القلم، دبي، الإمارات العربية المتحدة
 
إنضم
15 سبتمبر 2011
المشاركات
8,363
مستوى التفاعل
525
النقاط
0
الإقامة
عمان
أهلاً بمرورك وردة المنتدي

يسعدني تواجدك دائماً

:eh_s(21)::eh_s(21)::eh_s(21):
 

متجاوب 2023

متجاوب 2023

أعلى