غزة! سقط الصاروخ داخل ألبوم صورك ، حجرات نومك ،
أحلامك.. وسط أغصان زيتونك وحكايات أجدادك
سقط الصاروخ بين عروبتك وقرآنك ، ونام راسما معالم الوجع الأبديّ على وجوه جريمتها الانتماء لك…
طعن الصاروخ الصهيونيّ نبضات القلب وأضلاعه، استقرّ في صدرك سكّينا لا يعرف الرحمة.. بكيتِ غزة بلا آهة بلا دمعة ، وانهمرنا بركان غضب حممه للآن لم تنقذك
يا لغبائنا كيف انهمرنا؟
أتطلّع الى اطفالك غزة وأنا اعي جيدا ما يشعرون ، وبأي حال يعيشون
أفهم صوت الطائرة ، ودمار الصاروخ ، أعي معنى العجز والخوف.. أدرك كيف تختنق الآهة بين أشلاء الاخوة ورائحة الدماء ، أعرف معنى دمار المنزل ، والنهوض مع العتمة على صوت الموت..
مرهب هو الموت لبريء لا يعرف بأي ذنب يقتل…
أنا لا أنعيك غزة ، انما اشكو بثّي وحزني الى الله وأعلم من الله ما لا يعلمون
مؤمنة بك ، مؤمنة ان الدم انتصار ، والحق قضية ، مؤمنة أنك الحقيقة الوحيدة في عالم مبنيّ على السراب ، وانك من قلب الخذلان ستنهضين كما نهضنا نحن
وستكملين سلسلة الانتصارات…
هاتِ يدك غزة لنعلّم الموتى معنى الكرامة ، معنى الموت قربة للحياة
ولدنا احرار غزة لنحافظ على هبة الله…
هاتِ يدك لنناجي ربنا ، فلا امل بقمة عربية او دولة اسلامية او عاطفة انسانية…
هاتِ يدك لنطلب عناية السماء.. لنسأل الله الارادة لشعوبنا والقدرة على قول (كفى)
هات يدك لنسجّل دماءك في اللوح المحفوظ ، كي تحاسبي من ظلمك…
هاتِ يدك غزة ولا تحزني، فدماؤك اكسير حياة وموتك خلود وبقاء…
لا تصمتي غزة، انزفي علّهم يشعرون، علّ ضميرا منهم ينهض…
اشكريهم على تنديدهم، على مفاجاة منحوها لك مع السنة الجديدة
على معبرٍ لا يقوَ الرئيس على فتحه.. بئسا لرئيس مجده سوط واضطهاد
بئسا لرئيس حكمه فسادٌ بفساد…
أيا غزة .. انهضي من قلب الموت واتركيهم..
ويل لهم .. ويل لضمائرهم ،ويلٌ لأمة رؤساؤها يشجبون ويستنكرون
وعلماؤها في غفلة ساهون
ستقلب الأدوار غزة ويرحلون
ستقلب الأدوار حتما سيندمون …
يا لغبائنا كيف انهمرنا؟
أتطلّع الى اطفالك غزة وأنا اعي جيدا ما يشعرون ، وبأي حال يعيشون
أفهم صوت الطائرة ، ودمار الصاروخ ، أعي معنى العجز والخوف.. أدرك كيف تختنق الآهة بين أشلاء الاخوة ورائحة الدماء ، أعرف معنى دمار المنزل ، والنهوض مع العتمة على صوت الموت..
مرهب هو الموت لبريء لا يعرف بأي ذنب يقتل…
أنا لا أنعيك غزة ، انما اشكو بثّي وحزني الى الله وأعلم من الله ما لا يعلمون
مؤمنة بك ، مؤمنة ان الدم انتصار ، والحق قضية ، مؤمنة أنك الحقيقة الوحيدة في عالم مبنيّ على السراب ، وانك من قلب الخذلان ستنهضين كما نهضنا نحن
وستكملين سلسلة الانتصارات…
هاتِ يدك غزة لنعلّم الموتى معنى الكرامة ، معنى الموت قربة للحياة
ولدنا احرار غزة لنحافظ على هبة الله…
هاتِ يدك لنناجي ربنا ، فلا امل بقمة عربية او دولة اسلامية او عاطفة انسانية…
هاتِ يدك لنطلب عناية السماء.. لنسأل الله الارادة لشعوبنا والقدرة على قول (كفى)
هات يدك لنسجّل دماءك في اللوح المحفوظ ، كي تحاسبي من ظلمك…
هاتِ يدك غزة ولا تحزني، فدماؤك اكسير حياة وموتك خلود وبقاء…
لا تصمتي غزة، انزفي علّهم يشعرون، علّ ضميرا منهم ينهض…
اشكريهم على تنديدهم، على مفاجاة منحوها لك مع السنة الجديدة
على معبرٍ لا يقوَ الرئيس على فتحه.. بئسا لرئيس مجده سوط واضطهاد
بئسا لرئيس حكمه فسادٌ بفساد…
أيا غزة .. انهضي من قلب الموت واتركيهم..
ويل لهم .. ويل لضمائرهم ،ويلٌ لأمة رؤساؤها يشجبون ويستنكرون
وعلماؤها في غفلة ساهون
ستقلب الأدوار غزة ويرحلون
ستقلب الأدوار حتما سيندمون …
