سوار
طاقم الادارة
هــــروب مــن الــواقــع
لايكاد يخلو فرد من وجود جانب موحش بواقعة
يتمنى لو انة يستطيع ازالته بممحاة سحرية ولايترك لمنغصاتة اثر بحياتة
نسعى بشتى الطرق بعد محاولات يائسة لتغير نمط رمادي
فرضة علينا عالم قاسي ووحوش بشرية خلت قلوبها من الرحمة
فاللهروب وجوه كثيرة ومواقف مختلفه
هروب من كيان اسري مفكك
يفتقر الحب والأهتمام والآمان " انهماك كل فرد بشؤونة
وركضة المقدس خلف مصلحتة
نفتقد الدفيء الأسري فلا نجد الا مشاعر تتسلل خلسة لتهرب
باحثة بأكياس الوهم عن ما افتقدناه
حين نهم بفتحها واحدة تلو الأخرى
احيانا نضحك على سذاجتنا
واحيانا نجد بداخلها مايزيد آلآمنا
واحينا نجد مايخفف عنا طعنات الواقع المؤلم
هروب من مقبرة حياة زوجية
فتاة انتظرت فارس احلامها طويلاً
يأتي من خلف تلال الحلم الوردي
لتعيش بسعادة تتمناه كل فتاة كانت احلامها بسيطة
زوج يلاطفها بحنانه بخاف عليها يحتويها ليشعرها بالآمان
ولاتخاف عواقب ولا عثرات الزمنيتمنى لو انة يستطيع ازالته بممحاة سحرية ولايترك لمنغصاتة اثر بحياتة
نسعى بشتى الطرق بعد محاولات يائسة لتغير نمط رمادي
فرضة علينا عالم قاسي ووحوش بشرية خلت قلوبها من الرحمة
فاللهروب وجوه كثيرة ومواقف مختلفه
هروب من كيان اسري مفكك
يفتقر الحب والأهتمام والآمان " انهماك كل فرد بشؤونة
وركضة المقدس خلف مصلحتة
نفتقد الدفيء الأسري فلا نجد الا مشاعر تتسلل خلسة لتهرب
باحثة بأكياس الوهم عن ما افتقدناه
حين نهم بفتحها واحدة تلو الأخرى
احيانا نضحك على سذاجتنا
واحيانا نجد بداخلها مايزيد آلآمنا
واحينا نجد مايخفف عنا طعنات الواقع المؤلم
هروب من مقبرة حياة زوجية
فتاة انتظرت فارس احلامها طويلاً
يأتي من خلف تلال الحلم الوردي
لتعيش بسعادة تتمناه كل فتاة كانت احلامها بسيطة
زوج يلاطفها بحنانه بخاف عليها يحتويها ليشعرها بالآمان
تغفو حواسها على همس ينسيها مشاق يومها
وتستيقظ على ابتسامة تحمل اشراقة شمس الحب
تملأ النهار دفاً وسعادة
الا انها وجدت نفسها تنام بأحضان باردة المشاعر
وتستيقظ على صرخات الأوامر والنهي وقسوة تلغي كيانها
وتبعثر اوراق ايامها يوم بعد يوم بغابات الضياع
فلم تجد منفذ الا انها تبحث عن مايعيد لها الثقة بنفسها
تستجدي قطرات همسات حانية وان كانت واهمة وكاذبة
لتطفيء جمر واقع يحرق اجمل سنين عمرها
هروب من ذكريات مؤلمة
اطياف تلاحق خطى الحاضر وتحجب شمس أمل المستقبل
كلما طرقنا باب لنبتعد عنها
وجدنا خلفة مايعيد شريط الذكرى امام ناظرنا
ودموع تتكاثف بالمقل لتمنع الرؤية عن مايدور حولنا
فلانجد انفسنا الا اننا نلف حول محور الوهم
لنهرب من شبح الذكرى
إلى متى الهروب ؟؟ وإلى أين ؟؟
وما الذي سنجنية من هاوية الوهم التى نلقي بأنفسنا بداخلها
لتسرق منا ايام العمر
التى ربما استطعنا اجراء تعديل على ميول اعمدتها
وطلائها بألوان زاهية
لو عدنا لنقف على ارض واقعنا
وفتحنا نوافذة لتهب نسماته بعبيرها
ونستنشقها برضا ونسترجع معها جميل الذكرى
ونجدد الأمل بغدنا
ونفتح اعيننا على حقيقة
لو علمنا مايخبئة لنا الغيب لاخترنا واقعنا
مما اعجبني،
