فريق صقر الجنوب
المشرفين
أكد سعادة المهندس عبد الرحمن الحمادي وكيل وزارة التربية للرقابة والخدمات المساندة ، إن الوزارة تتجه لإنهاء إجراءات تعيين 1386 معلماً ومعلمة لكل التخصصات، يباشرون عملهم اعتباراً من بداية العام الدراسي المقبل 2017-2018، إذ يتم إخضاعهم لدورات تدريبية قبل انطلاق العام الدراسي ويتم توزيعهم على المدارس حسب الحاجة.
وأوضح الحمادي، أن الوزارة لديها خطة لإحلال للمعلمين منهم من انتهت عقودهم ومنهم لبلوغ السن، وتم منحهم فرصة كافية فصلاً دراسياً كاملاً لتدبير أمورهم، بواقع 214 بلغوا السن، و479 معلم لغة إنجليزية وتربية رياضية انتهت عقودهم.
وذكر أن الموارد البشرية في الوزارة، بصدد استكمال عملية تعيين المعلمين الذين اجتازوا المقابلات والاختبارات، وأنه في حال ظهور أية شواغر مستقبلاً، فسوف يتم الإعلان عنها في حينه، ووفقاً للتخصصات المطلوبة، مع منح المعلمين والمعلمات المواطنين أولوية التوظيف، كما هو متبع.
وأوضح الحمادي، أن الوزارة لديها خطة لإحلال للمعلمين منهم من انتهت عقودهم ومنهم لبلوغ السن، وتم منحهم فرصة كافية فصلاً دراسياً كاملاً لتدبير أمورهم، بواقع 214 بلغوا السن، و479 معلم لغة إنجليزية وتربية رياضية انتهت عقودهم.
وذكر أن الموارد البشرية في الوزارة، بصدد استكمال عملية تعيين المعلمين الذين اجتازوا المقابلات والاختبارات، وأنه في حال ظهور أية شواغر مستقبلاً، فسوف يتم الإعلان عنها في حينه، ووفقاً للتخصصات المطلوبة، مع منح المعلمين والمعلمات المواطنين أولوية التوظيف، كما هو متبع.
برنامج تدريبي
وأشار إلى أن الوزارة تعتزم إطلاق برنامج تدريبي لتطوير المعلمين الجدد، قبل انطلاق الدراسة، على المناهج الدراسية الجديدة وقوانين الدولة والعادات والتقاليد، ويسعى البرنامج لتطوير المعلمين الجدد في التخطيط الاستراتيجي والسنوي والفصلي والدرسي.
إضافة إلى توظيف طرائق واستراتيجيات التعلم والتعليم، ومعرفة الخصائص العمرية لمجموعات الطلبة وتوظيفها في تحسين العملية التعليمية، واستخدام الموارد التعليمية وإنتاجها لتحسين العملية التعليمية، واستخدام التقويم القائم على الأداء واستخدامه في تحسين تعلم الطلبة، وإشغال الطلبة ودمجهم في العملية التعليمية، وتوظيف الإدارة الصفية الفعالة وتحسين بيئة التعلم، وتصميم صحف التفكر وتوظيف البحوث الإجرائية في تحسين الممارسات المهنية، والتواصل مع الزملاء وأسر الطلبة بفاعلية.
ترخيص مهنيإضافة إلى توظيف طرائق واستراتيجيات التعلم والتعليم، ومعرفة الخصائص العمرية لمجموعات الطلبة وتوظيفها في تحسين العملية التعليمية، واستخدام الموارد التعليمية وإنتاجها لتحسين العملية التعليمية، واستخدام التقويم القائم على الأداء واستخدامه في تحسين تعلم الطلبة، وإشغال الطلبة ودمجهم في العملية التعليمية، وتوظيف الإدارة الصفية الفعالة وتحسين بيئة التعلم، وتصميم صحف التفكر وتوظيف البحوث الإجرائية في تحسين الممارسات المهنية، والتواصل مع الزملاء وأسر الطلبة بفاعلية.
وأشار الحمادي إلى أن الوزارة قطعت شوطاً مهماً، على طريق إقرار الترخيص المهني لأعضاء الهيئة التدريسية، والبرنامج التمهيدي للمعلمين الجدد، ومن هنا يأتي التركيز والتدقيق في عملية تعيين أعضاء الهيئة التدريسية، لانتقاء الأفضل من بينها.
وذكر أن وزارة التربية لا تدخر وسعاً في استقطاب المعلمين المواطنين للعمل في مهنة التدريس، تمكنها من إنهاء إجراءات التعيين وسد احتياجات المدارس للعام المقبل من المعلمين والمعلمات، بشكل مبكر، وبما يكفل تحقيق الاستقرار المطلوب في المجتمع المدرسي.
موضحاً أن مدارس الإمارات تمثل الوجهة المفضلة للآلاف من المعلمين العرب، وأن قوائم المتقدمين سنوياً تشير إلى أن من بين طالبي الوظائف في مختلف التخصصات الدراسية، حملة دكتوراه وماجستير ودبلومات عليا، فضلاً عن أصحاب الشهادات الجامعية ذات التقدير المرتفع، وهو ما يمكن الوزارة من اختيار الأكفأ من بين المعلمين غير المواطنين، وذلك بعد سد احتياجات المدارس من المعلمين والمعلمات المواطنين، الذين يمثلون أولوية متقدمة للوزارة في عمليات التعيين.
المصدر موقع وزارة التربية والتعليم من هنا