المنهاج الاماراتي
طاقم الادارة
توقع تخصيص 5% من مقاعد كليات المجتمع لمكرمة المعلمين
يقر مجلس التعليم العالي في جلسته التي يعقدها ظهر اليوم الاحد اسس القبول بكليات المجتمع ضمن معلومات اكيدة بان الاسس ستبقى كما هي عليه بالسنوات الماضية مع ادخال تعديلات طفيفة على بعض النقاط ، حيث سيناقش المجلس في اولى جلساته اليوم مجموعة من الامور العالقة حول الجامعات الاردنية.
من جهة اخرى ، توقعت مصادر مطلعة تخصيص حصة كليات المجتمع والبالغة 5% من مقاعد القبول بكليات المجتمع الرسمية لتكون منحا مدفوعة كاملة التكاليف اسوة بالمقبولين بالجامعات الرسمية وفقا لمكرمة جلالة الملك عبدالله الثاني وجلالة الملكة رانيا العبدالله بتطبيق تعليمات المكرمة الملكية السامية لأبناء العسكريين العاملين والمتقاعدين على المقاعد المخصصة لأبناء المعلمين والتي تبلغ خمسة بالمائة من إجمالي عدد المقاعد للقبول سنويا في الجامعات الرسمية.
وسيتم وفقا للمكرمة تزويد كليات المجتمع باسماء الطلبة المشمولين بالمكرمة من وزارة التربية والتعليم حيث سيتوجه الطالب للتسجيل باي من الكليات التي يرغب ومن ثم تزود الكلية باسمه من قبل الوزارة ليتم شموله بالمنحة من قبل وزارة التربية حيث من المتوقع ان تشمل المنحة نحو 450 طالبا وطالبة حيث يقبل سنويا نحو 15 الف طالب وطالبة في مختلف كليات المجتمع منهم 9 الاف طالب في الكليات الرسمية.
من جانب آخر ، قال وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور وليد المعاني ان التعليم العالي في الأردن خطا خطوات كبرى خلال العقود الماضية أوصلته لما هو عليه الآن من السمعة العطرة والمستوى الرفيع ، وما كان هذا ليتم لولا تعاون المخلصين من أبناء هذا الوطن الساعين دوما لرفع مؤسساته التعليمية ووضعها في موقعها الذي يليق بها.
وأضاف خلال رعايته أمس حفل تخريج الفوج الرابع لطلبة الماجستير ، والفوج الأول لطلبة البكالوريوس في جامعة الشرق الأوسط: وليس أدل على هذه السمعة من تلك الآلاف المؤلفة من الطلبة العرب الذين يقصدون هذا الوطن الآمن للدراسة والاستزادة من مناهل العلم فيه.
وأشار الى إن عملية التطوير في التعليم العالي مستمرة والتنافس بين المؤسسات التعليمية المحلية والإقليمية والدولية في ازدياد ، وبالتالي فإن الطلبة أمام اختيارات كثيرة وأمام المؤسسات وسيلة واحدة لتكون من تلك التي يقبل عليها الطلبة وهذه الوسيلة هي التميز ، لافتا الى ان تكرار البرامج ، وشح المصادر والعزوف عن استخدام التكنولوجيا ، والتهاون في تطبيق التعليمات ، واستخدام مدرسين غير أكفاء سيؤدي بالجامعة أي جامعة إلى تدني مستواها وبالتالي عزوف الطلبة عنها ، والعكس صحيح فعلو مستوى المؤسسة لا يأتي إلا من أساتذة أكفاء وبرامج كفؤة وبيئة تعليمية ممتازة.
وبين ان التعليم العالي في الأردن يشهد مراجعة جذرية لوضعه على المسار الصحيح الذي يخدم أهداف الأردن ويحقق تنمية كفؤة للموارد البشرية ، موارد ذات مستوى متميز قادر على المنافسة ، مسلح بالمهارات اللازمة للانخراط في سوق العمل دون صعوبة ، وهي مراجعة هدفها النهائي مصلحة الوطن والطالب دون النظر لاعتبارات أخرى.
وألقى رئيس الجامعة الدكتور عبدالباري درّة كلمة بين فيها دور الجامعة في عملية البناء والتنمية الشاملة في الأردن ودول المنطقة لافتا إلى الانجازات التربوية والتعليمية التي تحققت في الأردن بفضل الرعاية الملكية السامية.
وألقت الطالبة آمال عودة كلمة الخريجين ، أشادت فيها بدور جلالة الملك في رعاية العناصر الشبابية إيمانا منه في أهمية مشاركتهم في عملية البناء وتطور.
وفي نهاية الحفل الذي حضره رئيس مجلس الأمناء يعقوب ناصرالدين ، وزع الدكتور المعاني الشهادات والهدايا على أوائل الخريجين البالغ عددهم 174 في مختلف التخصصات.
المصدر
سرايا
يقر مجلس التعليم العالي في جلسته التي يعقدها ظهر اليوم الاحد اسس القبول بكليات المجتمع ضمن معلومات اكيدة بان الاسس ستبقى كما هي عليه بالسنوات الماضية مع ادخال تعديلات طفيفة على بعض النقاط ، حيث سيناقش المجلس في اولى جلساته اليوم مجموعة من الامور العالقة حول الجامعات الاردنية.
من جهة اخرى ، توقعت مصادر مطلعة تخصيص حصة كليات المجتمع والبالغة 5% من مقاعد القبول بكليات المجتمع الرسمية لتكون منحا مدفوعة كاملة التكاليف اسوة بالمقبولين بالجامعات الرسمية وفقا لمكرمة جلالة الملك عبدالله الثاني وجلالة الملكة رانيا العبدالله بتطبيق تعليمات المكرمة الملكية السامية لأبناء العسكريين العاملين والمتقاعدين على المقاعد المخصصة لأبناء المعلمين والتي تبلغ خمسة بالمائة من إجمالي عدد المقاعد للقبول سنويا في الجامعات الرسمية.
وسيتم وفقا للمكرمة تزويد كليات المجتمع باسماء الطلبة المشمولين بالمكرمة من وزارة التربية والتعليم حيث سيتوجه الطالب للتسجيل باي من الكليات التي يرغب ومن ثم تزود الكلية باسمه من قبل الوزارة ليتم شموله بالمنحة من قبل وزارة التربية حيث من المتوقع ان تشمل المنحة نحو 450 طالبا وطالبة حيث يقبل سنويا نحو 15 الف طالب وطالبة في مختلف كليات المجتمع منهم 9 الاف طالب في الكليات الرسمية.
من جانب آخر ، قال وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور وليد المعاني ان التعليم العالي في الأردن خطا خطوات كبرى خلال العقود الماضية أوصلته لما هو عليه الآن من السمعة العطرة والمستوى الرفيع ، وما كان هذا ليتم لولا تعاون المخلصين من أبناء هذا الوطن الساعين دوما لرفع مؤسساته التعليمية ووضعها في موقعها الذي يليق بها.
وأضاف خلال رعايته أمس حفل تخريج الفوج الرابع لطلبة الماجستير ، والفوج الأول لطلبة البكالوريوس في جامعة الشرق الأوسط: وليس أدل على هذه السمعة من تلك الآلاف المؤلفة من الطلبة العرب الذين يقصدون هذا الوطن الآمن للدراسة والاستزادة من مناهل العلم فيه.
وأشار الى إن عملية التطوير في التعليم العالي مستمرة والتنافس بين المؤسسات التعليمية المحلية والإقليمية والدولية في ازدياد ، وبالتالي فإن الطلبة أمام اختيارات كثيرة وأمام المؤسسات وسيلة واحدة لتكون من تلك التي يقبل عليها الطلبة وهذه الوسيلة هي التميز ، لافتا الى ان تكرار البرامج ، وشح المصادر والعزوف عن استخدام التكنولوجيا ، والتهاون في تطبيق التعليمات ، واستخدام مدرسين غير أكفاء سيؤدي بالجامعة أي جامعة إلى تدني مستواها وبالتالي عزوف الطلبة عنها ، والعكس صحيح فعلو مستوى المؤسسة لا يأتي إلا من أساتذة أكفاء وبرامج كفؤة وبيئة تعليمية ممتازة.
وبين ان التعليم العالي في الأردن يشهد مراجعة جذرية لوضعه على المسار الصحيح الذي يخدم أهداف الأردن ويحقق تنمية كفؤة للموارد البشرية ، موارد ذات مستوى متميز قادر على المنافسة ، مسلح بالمهارات اللازمة للانخراط في سوق العمل دون صعوبة ، وهي مراجعة هدفها النهائي مصلحة الوطن والطالب دون النظر لاعتبارات أخرى.
وألقى رئيس الجامعة الدكتور عبدالباري درّة كلمة بين فيها دور الجامعة في عملية البناء والتنمية الشاملة في الأردن ودول المنطقة لافتا إلى الانجازات التربوية والتعليمية التي تحققت في الأردن بفضل الرعاية الملكية السامية.
وألقت الطالبة آمال عودة كلمة الخريجين ، أشادت فيها بدور جلالة الملك في رعاية العناصر الشبابية إيمانا منه في أهمية مشاركتهم في عملية البناء وتطور.
وفي نهاية الحفل الذي حضره رئيس مجلس الأمناء يعقوب ناصرالدين ، وزع الدكتور المعاني الشهادات والهدايا على أوائل الخريجين البالغ عددهم 174 في مختلف التخصصات.
المصدر
سرايا
