الشركس في فلسطين

متجاوب 2023

فرحة الاردن

الادارة العامة
إنضم
18 ديسمبر 2011
المشاركات
20,822
مستوى التفاعل
442
النقاط
0
الإقامة
الاردن


الشركس مجوعة عرقية تشمل سكان شمال القوقاز من الاديغه والابظا و الابخاز الكلمة جائت من (اللغه التركيه : Çerkes) .
وبسبب الحروب التي خاضتها روسيا ضد الدولة العثمانية في القوقاز أضطر الكثير من الشركس إلى الهجرة إلى الأراضي العثمانية او الروس

180px-Ibrahim_pash_cherkess.jpg

إبراهيم باشا ، قائد شركسي مع ابنيه


القوقاز أو القفقاس هي المنطقة الجبلية الواقعة بين بحر قزوين والبحر الاسود وتقسمها جبال القوقاز. تتشارك فيها الجمهوريات الجنوبية لروسيا وجورجيا واذربيجان يعيش في تلك البلاد نحو 33 مليون نسمة. وهي بلاد غنية بالموارد الطبيعية التي منها النفط والفحم والغاز الطبيعي بالاضافة إلى المواد المعدنية مثل الحديد والمنغنيز والنحاس والرصاص التنجستن والزنك

العرق القوقازي

وكان يقصد به العرق الأبيض، حيث تظن بعض النظريات أن العرق الأبيض أصله من القوقاز.

ويقصد به حالياً العرق الذي يمثل السكان الأصليين للقوقاز منذ عصور ما قبل الميلاد، وهم ينقسمون حسب أصولهم إلى:

  • القوقازيون الشماليون:
ويقطنون القسم الشمالي من القوقاز، و هم:
    • الأديغة: بقبائلهم الشابسوغ والقبردي والبجةدوغ والأبزاخ وغيرهم وهم اثنا عشرة قبيلة رئيسية.
    • الشيشان: وهم الشيشان والأنغوش حالياً.
    • الوبيخ: وقد استشهد أغلبهم في الحرب مع الروس ولم يبق منهم سوى ما يقارب المئة.
    • والأبخاز: ومنهم الأباظة.
    • قسم من قبائل الداغستان: ومنهم الأوار.
والقوقازيون الشماليون يقسمون أيضاً حسب أصول لغتهم إلى قسمين شرقي و غربي رغم أن بعض علماء اللغات يرجعونهم إلى أصل واحد (راجع القسم الإنكليزي من لغات القوقاز).
  • القوقازيون الجنوبيون:
ويقطنون القسم الجنوبي من القوقاز، وهم:
    • الأوسيتيين: و لهم الآن جمهوريتان أوسيتيا الشمالية وأوسيتيا الجنوبية.
    • الكرج : وهم الجورجيون حالياً.
  • الارمن : وهم في أرمينيا حالياً.
اللغات القوقازية


وتنقسم حسب أصولها إلى:
**اللغات الشركسيه (وتسمى بلغات شمال القوقاز):

الاديغيه : بلهجة البجة-دوغ ولهجة القبردي ولهجة الشابسوغ ولهجة الأبزاخ ..

  • الشيشانية: بلهجتي الشيشان والأنغوش وهما لغة واحدة بلهجتين.
  • الأبخازية: وهي لغة إقليم أبخازيا.
  • الوبخية: وهي لغة لا يستعملها سوى عدد قليل من الوبخ الذين استشهد غالبيتهم في الحرب ضد روسيا القيصرية، ولم يبق منهم سوى أقل من واحد بالمئة مما كانوا عليه قبل الحرب. (توفي آخر متكلم بها في أواسط القرن العشرين).
  • الأوارية: وهي لغة قوقازية داغستانية قديمة الأصل ولها عدة لهجات، وهي تختلف عن اللغة الآفارية التركية الأصل، كما أنها تختلف عن اللغات الداغستانية الأخرى وهي أقرب إلى الشيشانية في تركيب جملها
هاجر الكثير منهمالى ارجاء الشام وباقي ارجاء الدوله العثمانيه
هجرة قسرية نتيجة للحرب التي استمرت قرابة المائة وعشرين عاما مع روسيا القيصرية، استقر معظم الشراكسة المهاجرين في تركيا بينما استقرت مجموعات منهم في بعض بلاد الشام مثل سوريا والأردن وفلسطين، في سوريا استقر معظم الشراكسة في هضبة الجولان وأنشأوا قراهمهناك والباقون سكنوا مدينة دمشق، وهناك حي بدمشق اسمه الشركسية، أما في الأردن فاستقر معظمهم في عمان وفيها بنو أول البيوت الطينية هناك في المنطقة التي لا تزال حتى الآن تعرف بالمهاجرين، والباقون توزعوا على مدن أخرى كجرش والزرقاء، وفي فلسطين استقر الشراكسة في الشمال حبث أنشأوا قريتي كفر كما والريحانية، وقد حافظ الشركس على مجتمعهم ولغاتهم و تقاليدهم في تركيا وسوريا والأردن وفلسطين. لهم نسبة من مقاعد البرلمان الأردني. وقد اتخذ منهم حكام الأردن حرسا ملكيا خاصا بلباسهم القوقازي التقليدي

يعيش غالبية أبناء الطائفة الشركسية اليوم في فلسطين في قريتين، وهما: كفر كما والريحانية. تقع قرية كفر كما في الجليل الأسفل في منطقة طبريا، وتعيش فيها غالبية أبناء هذه الطائفة. أما قرية الريحانية، فتقع في الجليل الأعلى بالقرب من منطقة الحدود، قرب مدينة صفد.

قرية كفر كما. إنها بلدة صغيرة وجميلة، وللعائلات التي تسكن في قريتنا، هناك أقارب في قرية الريحانية، لذلك يشارك أبناء البلدتين بعضهما البعض في المناسبات. يوجد في كفر كما مدرسة ابتدائية وأخرى إعدادية، كما أنه يوجد متحف يحتوي على آثار شركسية من فترات تاريخية مختلفة. إضافة إلى ذلك، يوجد في القرية مركز جماهيري كبير جدًا وفيه يقيمون الحفلات.

. لقـَبهم هو "أديغا" والمعنى الأول للقب هو: "الشعب المتـّحِـد"، والمعنى الثاني لهذه الكلمة هو، الإنسان المتكامل، المهذب والقوي. يوجد على علمهم 12 نجمة و- 3 أسهم، ولون العلم هو اللون الأخضر. وتمثل هذه النجوم القبائل الشركسية التي كانت في القفقاز، والأسهم الثلاثة تمثل مميزاتها الخاصة، فيما يمثل اللون الأخضر أرض القفقاز
التي كانت خضراء


ويتركز وجودهم في فلسطين 48 -حيث يبلغ عددهم حوالي 5 آلاف نسمة- حيث يخدمون بالجيش (الإسرائيلي)، ويتعلم أبناؤهم العبرية والعربية والإنجليزية قبل تعلمهم الشركسية، ومع ذلك فهم كما يقول المثل الشركسي: "النار تغلي والماء المغلي يطفئها"، فهم مسلمون وليسوا بعرب، فعلاقتهم بدينهم وأبناء جنسهم وثيقة، فهم محافظون، لباسهم محتشم، لا تباع الخمور في محالهم ولا تشرب في بيوتهم، تمنع العلاقات الجنسية قبل الزواج. يرسلون زكاة أموالهم إلى إخوانهم الشركس في القفقاس وتركيا والشيشان، ويقومون بحملات الإغاثة لإخوانهم المسلمين في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وترجع قصتهم مع الجيش الإسرائيلي إلى خمسينيات القرن العشرين بعد سنوات قليلة من قيام إسرائيل عندما وقع مخاتير الطائفة الشركسية على انضمام أبناء الشركس للجيش الإسرائيلي، وأصبح التجنيد إجباريا للشباب الشركسي، وأصبح على كل ذكر بلغ 18 عاما أن يخدم في الجيش لمدة 3 سنوات.
وهو ما رفضه الكثير من الشراكسة، ولكن كانت الشرطة العسكرية الإسرائيلية تلاحق رافضي الخدمة في الجيش؛ ومن ثم تودعهم في السجون لفترات متفاوتة.
ومع إصرار الشباب الشركسي على عدم الخدمة في الجيش، وخاصة المتدينين منهم وافقت إدارة الجيش على إعفاء شخص واحد من كل قرية شركسية سنويا من الخدمة الإجبارية، وشكلت لهذا الغرض لجنة باسم "اللجنة الدينية"، ثم ارتفع العدد إلى اثنين، ثم إلى أربعة وكل من يرغب فوق هذا العدد بعدم الخدمة يمكنه تقديم طلب خاص بإعفائه منها.
العبرية والإنجليزية قبل الشركسية!
ومن المثير للغرابة أنه في الصف الأول يتعلم أبناء الشركس
اللغة العبرية والعربية حتى التوجيهي وفي الصف الثالث يتعلمون اللغة الإنجليزية حتى الثانوية العامة، أما لغتهم الأم -الشركسية- فيتعلمونها في الصف الخامس ولمدة 4 سنوات فقط؛ وهو الأمر الذي أدى إلى وجود أمية لدى الطلاب الشركس في قراءة وكتابة لغتهم الأم ليقتصر استعمال اللغة الشركسية لديهم على المخاطبة.
وقد حاول بعض مثقفي الشركس نشر القراءة والكتابة باللغة الشركسية بين أبناء قومهم بعد عام 1959، التي بدأت مع وصول المؤثرات الثقافية من الوطن الأم "القفقاس"، حاملة معها الأبجدية الروسية التي أخذت تكتب بها اللغة الشركسية في الاتحاد السوفيتي منذ العام 1936.
وقد استغلت إسرائيل ذلك في محاولة إحلال اللغة الشركسية مكان العربية التي كانت تدرس بها مناهج الشركس؛ ففي آب من العام 1973 استدعت وزارة التعليم الإسرائيلية أستاذا أمريكيا مختصا بالقفقاسيات واللغويات هو "كاتفورد J .G.CTFORD" من جامعة متشغان لتعليم الشراكسة الكتابة والقراءة بلغتهم خلال دورة دامت 6 أسابيع. وعلى الرغم من مقاومة الشركس لإلغاء اللغة العربية فإن العبرية قد أصبحت اليوم لغة التدريس في المدارس الشركسية.

التعليم عند الشركس
يتعلم أبناءالشركس المراحل الابتدائية والإعدادية داخل قراهم، ثم ينتقلون إلى مدارس القرى والمدن والمجاورة لإكمال المرحلة الثانوية.
وينقسم الأهالي في هذه المرحلة إلى فريقين: أما الأول فيرسل أبناءه إلى القرى والمدن العربية المجاورة مثل الناصرة ودبورية والجش.. وذلك للحفاظ على أولادهم من الانحراف واكتساب العادات اليهودية السيئة، وليتعلم الأبناء اللغة العربية لكونها لغة الدين والأداة المهمة للاتصال مع الأقارب الشركس في الدول العربية وبخاصة في الأردن وسوريا. أما الفريق الثاني فيرسل أولاده إلى المدارس اليهودية وبخاصة إلى مدينة "العفولة" وإلى المدرسة الزراعية في "خضوري".
ويلاحظ في السنوات الأخيرة ازدياد الإقبال على المدارس العربية سواء في المراحل الثانوية أو الابتدائية، وهو ما يعود إلى تنامي الحس الديني لديهم كما يقول أولياء الأمور.
وفيما يخص التعليم الجامعي فقد شهدت السنوات الأخيرة تزايد الملتحقين من أبناء الشركس بالجامعات والمعاهد العليا بعد أن كنت بالكاد قبل 10 سنوات تجد واحدا أو اثنين يلتحقون بالجامعة.
الزواج بالخطف

لا تزال عادات الشركس وتقاليدهم سمة مميزة لهم تحت الاحتلال


وللشركس عادات خاصة بالزواج، حيث يتناكحون بإحدى الطريقتين التاليتين:
الخطف: فبعد أن يتفق الشاب والفتاة على الزواج يحددان مكانا تنتظره فيه الفتاة فيذهب الشاب ترافقه امرأتان متزوجتان من أقاربه إلى المكان المحدد وتأخذان الفتاة إلى بيت إحداهما، ويرسل العريس بعدها واحدا من أقاربه إلى أهل العروس لطلب يدها، وغالبا ما تتم الموافقة وإذا ما رُفض العريس فإن الفتاة تعود إلى أهلها، ويلجأ العريس لأسلوب الخطف إذا شعر أن أهل الفتاة سيرفضونه للضغط على الأهل حتى يوافقوا على طلبه.
أما الطريقة الثانية وهي المعتادة: فيذهب خال العريس أو أخوه الكبير وبعض الأقارب إلى أهل الفتاة لخطبتها من أهلها -ولا يذهب الأب أو الأم معهم- ويعودون وقد حددوا موعد عقد الزواج؛ ذلك لأن الموافقة تكون معروفة سلفا. فالعلاقة بين الشاب والفتاة تكون لدى الشركس قبل الزواج، وهي معروفة للأهل وتسمح العادات الشركسية للشاب بمكالمة الفتاة بالهاتف والذهاب لزيارتها بالبيت قبل الزواج، ولكن لا يسمح له بالجلوس داخل البيت معها وإنما في حديقة البيت، ولا يسمح له بالخروج معها وإنما يتم اللقاء داخل بيتها.
ويكون عقد الزواج والزفاف غالبا في يوم واحد، حيث يعقد الزواج صباحا بحضور أهل القرية وتوزع الحلويات العربية على المدعوين، وفي المساء يكون الزفاف بحيث تخرج الزفة من بيت العريس يصاحبها الموسيقى والتصفيق إلى بيت العروس لإحضارها، وبعد العودة يتناول المدعوون طعام العشاء حيث يكون هناك مكان معد للرجال منفصل عن ذلك المعد للنساء، وبعد العشاء تبدأ حلقات الرقص الشركسي. وتجدر الإشارة إلى أن نسبة الطلاق شبه معدومة لدى أبناء الطائفة الشركسية.
ان شالله اكون افدتكم في هذه المعلومات
 

وفاء معلم

كبار الشخصيات
إنضم
13 يونيو 2013
المشاركات
1,621
مستوى التفاعل
202
النقاط
0
معلومات..........

معلومات قيّمة

تشكرين عليها

ودامت لكِ العزة

وراحة البال​
 

فرحة الاردن

الادارة العامة
إنضم
18 ديسمبر 2011
المشاركات
20,822
مستوى التفاعل
442
النقاط
0
الإقامة
الاردن
كل الشكر لمروركمـ الرآآقي
لكمـ مني اجمل وارق الامنيات
 

متجاوب 2023

متجاوب 2023

أعلى