الأحكام الشرعية التي تخص الطفل المسلم

متجاوب 2023

مہجہرد إنہسہآن

طاقم الادارة
إنضم
27 أغسطس 2009
المشاركات
40,741
مستوى التفاعل
1,565
النقاط
113
الإقامة
الطفيلة الهاشمية
من أحكام الطفل المسلم

الحمد لله الذي خلق الإنسان من سلالة من ماء مهين، ثم جعله نطفة في قرار مكين، ثم خلق النطفة علقة سوداء للناظرين، ثم خلق العلقة مضغة وهي قطعة لحم بقدر أكله الماضغين، ثم خلق المضغة عظاماً مختلفة المقادير والأشكال والمنافع، أساساً يقوم عليه هذا البناء المبين، ثم كسا العظام لحماً، هو لها كالثوب للابسين، ثم أنشأه خلقاً آخر، فتبارك الله أحسن الخالقين، فسبحان من شملت قدرته كل مقدور، وجرت مشيئة في خلقه بتصاريف الأمور، وتفرد بملك السماوات والأرض يخلق ما يشاء {يَهَبُ لِمَنْ يَشَاء إِنَاثًا وَيَهَبُ لِمَن يَشَاء الذُّكُورَ} (49) سورة الشورى..
وصلى الله على محمد عبد الله ورسوله، وخيرته من خلقه، وأمينه على وحيه، وحجته على عباده، وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً مزيداً، أما بعد:
فإننا في هذا الدرس المبارك سنتحدث عن بعض الأحكام الشرعية التي تخص الطفل المسلم، وتلك الأحكام وإن كانت كثيرة لكننا سنتناول بعضها ومن الممكن أن تؤخذ بقية الأحكام في دروس أخرى.
ولقد أعجبتني رسالة قيمة أخرجها ابن القيم في كتاب لطيف، جمع فيه جل ما يتعلق بالمولود من أحكام شرعية، تبين عظمة الله في خلقه، وعظمته في شرعه، وعظمته في أمره ونهيه وقدره.. فتبارك الله أحسن الخالقين، هذا الكتاب سماه ابن القيم: (تحفة المودود بأحكام المولود) وسيكون اعتمادنا عليه.. والله الهادي والموفق..
أحكام الطفل:
أولاً: اختيار أُمِّه:
لقد حث رسول الله -صلى الله عليه وسلم- على اختيار المرأة التي تعين الإنسان على أمور حياته، ومن صفات المرأة التي حث على نكاحها:
أ‌- أن تكون ذات خلق ودين: بمعنى أن تكون مستقيمة على شرع الله -تعالى-، محافظة على حدوده وفرائضه، فعن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول -صلى الله عليه وسلم-: ((تنكح المرأة لأربع: لمالها، ولحسبها، وجمالها، ولدينها، فاظفر بذات الدين تربت يداك))1. فبين رسول الله أن عادة الناس في زواج النساء النظر إلى أمور: الحسب والمال والجمال.. ثم أرشد الخاطب أن يختار ذات الدين، وليس المقصود من ذلك ترك الجمال والمال والحسب؛ لكنه يبين أن أغلب الناس لا يراعون إلا المظاهر والمناظر، فأما الدين فإنه لا يهمهم، فأراد أن يؤكد عليه.. فإذا اجتمع مع المرأة المستقيمة الجمال والمال والحسب أو واحداً من ذلك فهذا فضل الله يؤتيه من يشاء..
وإنما حث على نكاح المستقيمة؛ لأنها تعين زوجها على العمل بأوامر الله، وأعباء الحياة، بصدق وإخلاص، وتقف معه في كل ملمة ومشكلة، وكذا تعين زوجها على تربية أبنائها التربية الصالحة التي يريدها؛ بخلاف ذات الحسب أو الجمال أو المال، فإن أغلبهن متكبرات، مغرورات بما هن عليه، إذا كن بلا دين ولا إيمان..
فكان اختيار الزوجة المتدينة أمراً هاماً للزوج وللأطفال..
ب‌- أن تكون ودوداً ولوداً:
وقد حث رسول الله -صلى الله عليه وسلم- على ذلك، فعن معقل بن يسار قال: جاء رجل إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- فقال: إني أحببت امرأة ذات حسن وجمال وإنها لا تلد أفأتزوجها؟ قال: ((لا)). ثم أتاه الثانية فنهاه، ثم أتاه الثالثة فقال: ((تزوجوا الودود الولود فإني مكاثرٌ بكم الأمم))2..
وهناك أحاديث أخرى تدل على أن من حِكَم الزواج: إقامة أسرة صالحة طريقها إنجاب أولاد صالحين، مع الاستمتاع بالزوجة وغير ذلك..
فحث رسول الله على زواج المرأة التي يظن أنها كثيرة الأولاد؛ لأن العقم بلاء وفتنة للإنسان، إذ به يصبح الإنسان مقطوع الذرية.. وكذا نبه إلى اختيار الزوجة الودود، وهي المتحببة والمتبعلة لزوجها التي تريد سعادته وإسعاده، وغاية ما تريد من أقوالها وأفعالها رضى الله ثم رضى زوجها عنها.. بحيث يجدها دائماً عند أمره ورغبته.. وبهذا تصلح الأسرة، وتبقى مطمئنة هادئة..
ثانياًً: أن تكون غاية الأب من الزواج إخراج أجيال صالحين ينفعون الوالدين، ويقومون بأمور الدنيا والدين.. ولقد رغب الإسلام في طلب الأولاد والنكاح لذلك، وقد تقدم أن ذكرنا بعض الأحاديث التي رغبت في ذلك، ومن ذلك:
عن أبي حسان قال: توفي ابنان لي، فقلت لأبي هريرة: سمعت من رسول الله -صلى الله عليه وسلم- حديثاً تحدثناه تطيب أنفسنا به عن موتانا؟! قال: نعم، (( صغارهم دعاميص3 الجنة، يلقى أحدهم أباه- أو قال- أبويه، فيأخذ بناحية ثوبه أو يده - كما آخذ بصنفة4 ثوبك هذا- فلا يفارقه حتى يدخله الله وإياه الجنة))5.
وعن معاوية بن قرة عن أبيه: أن رجلاً كان يأتي النبي -صلى الله عليه وسلم- ومعه ابن له، فقال له النبي -صلى الله عليه وسلم-: ((تُحبَّه؟)) فقال: يا رسول الله: أحبك الله كما أحبه، ففقده النبي -صلى الله عليه وسلم- فقال: ((ما فعل ابن فلان؟)) قالوا: يا رسول الله مات! فقال النبي -صلى الله عليه وسلم- لأبيه: ((أما تحب ألا تأتي باباً من أبواب الجنة إلا وجدته ينتظرك عليه؟)) فقال رجل: أله خاصة يا رسول الله أو لكلنا؟ فقال: ((بل لِكُلِّكم)) 6..
وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ((إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولدٌ صالح يدعو له)). رواه مسلم.
والأحاديث في هذا كثيرة، اقتصرنا على ما يتضح به المقصود، والله الموفق..
ثالثاً: حرمة كراهية البنات:
فإن البنت من خلق الله، فقد كرمها كما كرم الذكر في العقل والجسم وغير ذلك، وما نقصان عقلها إلا لكون الله حكم بأن شهادة الرجل بشهادة امرأتين؛ لأن المرأة تقدم العاطفة على العقل في كثير من المواقف، وهي أكثر نسياناً من الرجل، ومع هذا كرمها الله ورفع من شأنها، فجعلها أماً وبنتاً وأختاً لها حقوقها كاملة، مثل ما للرجل إلا في قضايا تخص فطرتها وخلقتها، التي خلقها الله عليها..
وانطلاقاً من هذا فقد حرم الله على الناس تسخُّط البنات وكراهيتهن، وكره الفرح بالأبناء فقط دون البنات، وعد ذلك من خصال الجاهلية الأولى -والعياذ بالله- فقال: {وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِالأُنثَى ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا وَهُوَ كَظِيمٌ * يَتَوَارَى مِنَ الْقَوْمِ مِن سُوءِ مَا بُشِّرَ بِهِ أَيُمْسِكُهُ عَلَى هُونٍ أَمْ يَدُسُّهُ فِي التُّرَابِ أَلاَ سَاء مَا يَحْكُمُونَ} (58)-(59) سورة النحل. وقال: {وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُم بِمَا ضَرَبَ لِلرَّحْمَنِ مَثَلًا ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا وَهُوَ كَظِيمٌ} (17) سورة الزخرف..
حتى أن من قبح أفعال الجاهليين واحتقارهم: أن جعلوا الملائكة -الذين هم عباد الرحمن- إناثاً.. وهذه النظرة المنحرفة للأنثى لا تزال موجودة عند كثير من الفساق والمنافقين، بل حتى يصاب بها كثير من المسلمين الذين ما عظموا الله حق تعظيمه، وما وقروه حق توقيره، فتجد الواحد منهم إذا بشر بمولود أنثى ظل مستحياً من الناس ووجهه متغير، سبحان الله!! هل انتقلت أخلاق الجاهلية إلينا من جديد!! نعوذ بالله من الكفر بعد الإيمان، ومن الضلالة بعد الهداية!! لقد مدح رسول الله البنات، وبين فضلهن، وفضل النفقة عليهن وتربيتهن، وفضل من تعب عليهن، فعن أنس بن مالك -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: " ((من عال جاريتين حتى تبلغا جاء يوم القيامة أنا وهو)) وضم أصبعيه" 7.
وعن عائشة -رضي الله عنها- قالت: جاءت امرأة ومعها ابنتان لها تسألني، فلم تجد عندي شيئاً غير تمرة واحدة!! فأعطيتها إياها، فأخذتْها فشقَّتْها بين ابنتيها، ولم تأكل منها شيئاً، ثم قامت فخرجت هي وابنتاها، فدخل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- على تفيئة ذلك فحدثته حديثها، فقال رسول الله: ((من ابتُلي من هذه البنات بشيء فأحسن إليهنَّ كُنَّ له سِتراً من النار))8 .
وقوله: (من ابتلي)؛ لأن الأولاد فتنة ومحنة كما قال الله: {إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ وَاللَّهُ عِندَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ} (15) سورة التغابن، فمن صبر واحتسب أسكنه الله الجنة..
والأحاديث في ذكر فضل البنات، وفضل القيام بحقوقهن كثيرة، تبشر صاحبها بالجنة والنجاة من النار، إذا هو قام بنفقتهن حتى يتزوَّجن أو يَمُتْن..
قال ابن القيم -رحمه الله-: ( وهكذا البنات -أيضاً- قد يكون للعبد فيهن خير في الدنيا والآخرة.. ويكفي قبح كراهتهن أن يكره ما رضيه الله وأعطاه عبده، وقال صالح بن أحمد: كان أحمد إذا ولد له ابنة يقول: الأنبياء كانوا آباء بنات، ويقول: قد جاء في البنات ما قد علمت –أي من الفضل- وقال يعقوب بن بختان: ولد لي سبع بنات، فكنت كلما ولد لي ابنة دخلت على أحمد بن حنبل، فيقول لي: يا أبا يوسف! الأنبياء آباء بنات، فكان يُذهِب قولُه همِّي)9.
رابعاً من الأحكام: استحباب البشارة بالولد (الأنثى والذكر):
قال الله عن بشارة الملائكة لإبراهيم: {وَلَقَدْ جَاءتْ رُسُلُنَا إِبْرَاهِيمَ بِالْبُشْرَى قَالُواْ سَلاَمًا قَالَ سَلاَمٌ فَمَا لَبِثَ أَن جَاء بِعِجْلٍ حَنِيذٍ * فَلَمَّا رَأَى أَيْدِيَهُمْ لاَ تَصِلُ إِلَيْهِ نَكِرَهُمْ وَأَوْجَسَ مِنْهُمْ خِيفَةً قَالُواْ لاَ تَخَفْ إِنَّا أُرْسِلْنَا إِلَى قَوْمِ لُوطٍ} (69)-(70) سورة هود.
وقال في سورة الصافات: {فَبَشَّرْنَاهُ بِغُلَامٍ حَلِيمٍ} وقال في سورة الحجر: {وَنَبِّئْهُمْ عَن ضَيْفِ إِبْراَهِيمَ * إِذْ دَخَلُواْ عَلَيْهِ فَقَالُواْ سَلامًا قَالَ إِنَّا مِنكُمْ وَجِلُونَ * قَالُواْ لاَ تَوْجَلْ إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلامٍ عَلِيمٍ} (51)-(53) سورة الحجر..
وبشر الله زكريا بالولد فقال: {يَا زَكَرِيَّا إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلَامٍ اسْمُهُ يَحْيَى لَمْ نَجْعَل لَّهُ مِن قَبْلُ سَمِيًّا} (7) سورة مريم. وقال: {فَنَادَتْهُ الْمَلآئِكَةُ وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي فِي الْمِحْرَابِ أَنَّ اللّهَ يُبَشِّرُكَ بِيَحْيَى مُصَدِّقًا بِكَلِمَةٍ مِّنَ اللّهِ وَسَيِّدًا وَحَصُورًا وَنَبِيًّا مِّنَ الصَّالِحِينَ} (39) سورة آل عمران.
ولا يجوز التهنئة بالبنين وترك البنات؛ لأن ذلك يشعر بالكراهية للبنات كما سبق -عياذاً بالله من الخذلان- وكان أهل الجاهلية -ولا تزال عند بعض الجُهَّال اليوم- يقولون في تهنئتهم بالنكاح: بالرفاء والبنين، فكانوا يذكرون البنين ولا يذكرون البنات في التهنئة، قال ابن القيم -رحمه الله-: (ولا ينبغي للرجل أن يهنئ بالابن ولا يهنئ بالبنت، بل يهنئ بهما أو يترك التهنئة بهما؛ ليتخلص من سيئة الجاهلية، فإن كثيراً منهم كانوا يهنئون بالابن وبوفاة البنت دون ولادتها!! وقال أبوبكر بن المنذر في الأوسط: وروينا عن الحسن البصري –رحمه الله– أن رجلاً جاء إليه، وعنده رجل قد ولد له غلام، فقال له: يهنؤك الفارس! فقال له الحسن: ما يدريك فارس هو أم حمار؟!! قال: فكيف تقول؟ قال: "برورك في الموهوب، شكرت الواهب، وبلغ أشده، ورزقت بره" والله أعلم)10
قلت: ما أحسن كلمات الحسن! رحمك الله أيها البصري، ليت لنا اليوم آلاف من أمثالك.. وفي الحقيقة فقد كان رد الحسن على هذا الجاهل رداً مسكتاً، فكم من مولود يُظن أنه فارسٌ فإذا هو حمار ابن حمار!!
ولقد عاد إبليس ليحيي هذه التهنئات من جديد! فكم نسمع اليوم من أبناء المسلمين من يهنئ بهذه اللفظة كما هي: بالرفاء والبنين!!
إن رسول الله قد نهى عن ذلك، واستبدلنا بتهنئة أخرى للنكاح: فعن أبي هريرة أن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان إذا رفَّأ الإنسان إذا تزوج قال: (( بارك الله لك، وبارك عليك، وجمع بينكما في خير ))11 وأما عند المولود سواء كان ذكراً أو أنثى، فأفضل ما ورد من التهنئة فيها: ما ذُكر عن الحسن البصري سابقاً.
ومن هنا يظهر لنا احترام الإسلام للمرأة بنتاً وأماً وزوجة وأختاً، وظهر -بحمد الله- زيف وضلال الطاعنين في قضايا المرأة في الإسلام! فيستغلونها لما يسمى (تحرير المرأة) وهو في الأصح (تدمير المرأة) ولكن الحق واضح، ولا يعمى إلا على أعمى البصر والبصيرة، وبالله المستعان..
خامساً: ومن الأحكام التي شرعت في الإسلام تجاه الطفل، تحنيكه:
وهو مستحب، فعله رسول الله بكثير من الأطفال.. والتحنيك هو: أن يأخذ تمرة فيمضغها، ثم يدلك بها حَنك المولود، (وحنكه: سقف فمه)، ويصنع ذلك بالصبي ليتمرن على الأكل، ولكون التمر فيه من المنافع الكثيرة، التي دلت عليها الأحاديث النبوية، مع ما ذكره الطب الحديث..
ذكر حديث عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يبين أن ذلك من سنته: عن أبي موسى الأشعري -رضي الله عنه- قال: (ولد لي غلام، فأتيت به النبي -صلى الله عليه وسلم- فسماه إبراهيم، وحنَّكه بتمرة)12 .
فأين نجد هذا التكريم والاعتناء بالطفل في دين سوى الإسلام!
هذه بعض الأحكام والحقوق التي شرعها الإسلام للمولود.. وهناك أحكام كثيرة منه العقيقة والتسمية والتربية والتعليم والتنشئة والقيام عليه بالمأكل والمشرب والملبس.. وستجد ذلك في دروس مبثوثة في هذا الموقع -إن شاء الله-. والله الهادي إلى أقوم طريق..
1- رواه البخاري برقم ( 5090 ) ، ومسلم برقم ( 1466).

2- رواه أبو داود والنسائي وهو صحيح. كما في صحيح أبي داود برقم ( 1805 ). وروى نحوه أحمد بن حنبل ( 12152 ) بلفظ: (( .. فإني مكاثر بكم الأنبياء يوم القيامة )). ولم يورد قصة الرجل.

3- الدعاميص: مفرده دعموص ، وأصل الدعموص دويبة تكون في الماء لا تفارقه، فشبه الولد بذلك؛ لعدم مفارقته والده في الجنة.

4- طرف الثوب.

5- رواه مسلم برقم ( 4769 )، وأحمد ( 9939 ).

6- رواه أحمد والطيالسي والحاكم وهو صحيح.

7- رواه مسلم برقم ( 4765 ).

8- رواه البخاري ( 5536 ) ومسلم ( 4763 ).

9- ( تحفة المودود ) صـ 25.

10- تحفة المودود ص28.

11- رواه أحمد وأبو داود والترمذي وابن ماجه والدارمي، إلا أن ابن ماجه رواه بلفظ الجمع: (( بارك الله لكم وبارك عليكم وجمع بينكما في خير )).. والحديث صحيح، انظر صحيح أبي داود برقم ( 1866 ).

12- رواه البخاري ( 5045 ) ومسلم ( 3997 ). واللفظ لمسلم، وفي البخاري زيادة.
 

سوار

طاقم الادارة
إنضم
22 مايو 2011
المشاركات
10,077
مستوى التفاعل
151
النقاط
63
الإقامة
عمّان عاصمة الحب
موضوع يستحق القراءة

بوركت هالايادي مجرد انسآن
 

متجاوب 2023

متجاوب 2023

أعلى