الحياة البرية .. والتنوع الحيوي

مہجہرد إنہسہآن

ادارة الموقع
إنضم
27 أغسطس 2009
المشاركات
40,638
مستوى التفاعل
1,620
النقاط
113
العمر
43
الإقامة
الطفيلة الهاشمية
يتحدث الناس في بعض قرى الجبال الساحلية عن مشاهدتهم لأنواع عديدة من الحيوانات والوحوش البرية كالضباع والذئاب والثعالب وأنواع أخرى غريبة (لم يروها من قبل) على حد قول الشهود العيان.

[COLOR=#0]
ورغم تخوف سكان تلك القرى من وجود هذه الحيوانات المفترسة إلى حد المبالغة, وخاصة من الضباع التي تحوم حول القرى في الليالي, إلا أنها تقوم بتنظيف البيئة من النفايات وجثث الحيوانات النافقة وبقايا المخلفات الأخرى..‏
وظهور هذه الحيوانات من جديد, وخاصة تلك التي حسبنا أنها انقرضت أو أصبحت نادرة, هذا الظهور هو مؤشر على تجدد الحياة البرية للعديد من الحيوانات وتكاثرها وازدياد أعدادها بطريقة جعلت سكان القرى يشتكون منها لما تسببه من أضرار في المحاصيل الزراعية, وخاصة الخنازير البرية والثعالب والأرانب وغيرها من الحيوانات التي تتغذى على المحاصيل الزراعية.‏
وظهور الحيوانات والوحوش البرية لم يكن ليحدث لولا تجدد الغابات ونموها رغم كل ما تواجهه من تعديات من كسر وتحطيب وحرق ورعي جائر, رغم ذلك فإن الغابة صمدت وخاصة تلك الغابات التي حددت كمحميات طبيعية فلجأت إليها الحيوانات البرية وتكاثرت بها وانتشرت في المناطق المجاورة.‏
وربما ساعد في ذلك منع الصيد والتشدد في حيازة الأسلحة وفرض العقوبات على المخالفين, والأهم من ذلك هو حماية الغابة من الحرائق عن طريق إقامة أبراج المراقبة وتزويدها بوسائط الاتصال اللاسلكية وتخصيص طائرات لمكافحة الحرائق لأول مرة في سورية ودعم أفواج الإطفاء بسيارات الإطفاء والعناصر المدربة وشق الطرق الحراجية وسط الغابات تسهيلاً لوصول فرق الإطفاء إلى مواقع الحرائق حال حدوثها..‏
ففي أحراج مصياف التي تعودنا أن نشهد سنوياً عشرات الحرائق فيها, لم تحدث فيها أي حرائق هذا العام حتى الآن, ونتمنى ألا تحدث.. وهذا دليل على اتباع أساليب الوقاية ومنع حدوث الحريق دون الانتظار حتى وقوعه.‏
وبالعودة إلى الحياة البرية, فإن وجود أنواع عديدة من الحيوانات والطيور والزواحف والحشرات وبقية أنواع الحياة البرية, هو دليل على توازن طبيعي في البيئة, والغابة هي الوعاء الطبيعي الذي يضم الحياة الحيوانية البرية ويساعد على استمراريتها وتطورها, ومثلما تساعد الغابة في الحفاظ على الحياة الحيوانية البرية, أيضاً تساعد هذه المخلوقات في إغناء الغابة وتجددها وإضفاء الجمال عليها.‏
وكلما كان التنوع الحيوي موجوداً في الغابة, كلما ساعد ذلك على تطورها واستمراريتها, ولابد لتنميتها وحمايتها من إيقاف التدخلات السلبية للإنسان وتحويلها إلى أفعال إيجابية من خلال حماية الغابة وتجديدها ومنع التعديات الحاصلة عليها وحمايتها من القطع والتحطيب والحرق, إضافة إلى إقامة المزيد من المحميات الطبيعية وزيادة مساحة المناطق الخضراء ووقف زحف التصحر باتجاه المعمورة.‏
ولا حاجة بنا للتذكير بأهمية الغابة وما تقدمه من فوائد اقتصادية وبيئية وصحية وسياحية وجمالية.. لكن لابد من التذكير أن مساحة الغابات في بلادنا لا تتجاوز 3.5% من مساحة سورية بعد أن كانت فيما مضى تشكل 35% على الأقل.‏

[/COLOR]
 
إنضم
3 مارس 2010
المشاركات
6,538
مستوى التفاعل
40
النقاط
0
العمر
31
الإقامة
الاردن
شكرا ع المعلومات الجميلة والله يجيرنا منن الحيوانات المفترسه
 

مہجہرد إنہسہآن

ادارة الموقع
إنضم
27 أغسطس 2009
المشاركات
40,638
مستوى التفاعل
1,620
النقاط
113
العمر
43
الإقامة
الطفيلة الهاشمية
اولا صباااااااااااااااااااح الخير

ثانيا منوري الموضو يا غالية​
 
إنضم
20 نوفمبر 2009
المشاركات
1,353
مستوى التفاعل
9
النقاط
0
العمر
36
مشكور اخى على الموضوع القيم والجميل

تقبل تحياتى
 
إنضم
23 نوفمبر 2009
المشاركات
10,406
مستوى التفاعل
58
النقاط
48
يسلمووو ع الموضوع

يعطيك العافيه

تحياتي
 

Benzer konular