مہجہرد إنہسہآن
طاقم الادارة
نشأة رياض الأطفال
البداية الأولى
-------------------------------------------------------------------------------------------------------------
عن موسوعة انكارتا-
البداية الأولى
-------------------------------------------------------------------------------------------------------------
عن موسوعة انكارتا-
ترجمة :عبدالله المهيرات
رغم أن أقدم مؤسسات تعليم الأطفال الصغار هي المشاريع الخيريه التي انشئت لرعايه الاطفال من فقراء الريف والحضر خلال عمل الاهل انشأها "فريدرك أَبرلن"أسماها "قاعة اللاجي" عام 1767 في ما يعرف الآن منطقة الالزاس بفرنسا , إلا أن فرويبل يعد أول من اقام روضةأطفال بالمعنى الحديث
الروضة هي "الدخول إلى مستوى صفي لما قبل المرحلة الأساسية في المدرسة" أو"هي السنة الأخيرة لمرحلة ما قبل المدرسة "حيث تتركز برامج الروضة على اللعب الإبداعي والتفاعل الاجتماعي والتعبيرالطبيعي وكذلك تدريس الأطفال المهارات الاجتماعية ومدهم بالأساس الأكاديمي للصف الأول.و يتعلم الأطفال عبر اللعب الإبداعي بواسطة ألعاب تربوية و مواد صفية أخرى. ويطور أطفال الروضة إبداعهم عن طريق عمل ملصقات بأوراق تركيب ومقصات ولاصق.
الأصول الأولى
أسس ( فريدرخ فرويبيل) وهو تربوي ألماني أول دار لرياض الأطفال عام 1837 في مدينة( بلانكبيرغ) في مقاطعة بروسيا. وقد أقام ( فرويبيل) فلسفته التربوية على الأيمان بالإبداع الفطري عند الأطفال.وعلى هذا, ركزت روضته على أن الأطفال يجب أن يمكثوا جزاً من وقتهم منخرطين في اللعب كي يطوروا قدراتهم الإبداعية والذكائية بشكل طبيعي
اختار( فرويبيل) مصطلح ( Kindergarten ) وتعني حرفيا ( حديقة الأطفال) لأنه قصد أن ينمو الأطفال في مدرسته بحرية كأزهار في حديقة.
طور (فرويبيل) أفكاره الخاصة حول التربية بربط إيمانه بالمشاهدة العلمية بإيمانه الفلسفي بترابط كافة الأشياء. إضافة لذلك، أدرك ( فرويبيل) بان انتشار التصنيع سيؤثر سلبا على العائلة, لكنه اعتقد أن رياض الأطفال يمكنها أن ترفع من قيمة الأم والطفل.
أصبحت أفكار (فرويبيل) ذات شهرة في أربعينات القرن التاسع عشر, لكن لأن رياض الأطفال ارتبطت بالتحرر وبالفكر الحر، فإن الحكومة البروسية آنذاك قد حظرتها بعد فشل الثورة التحررية عام 1840.
توفي (فرويبيل) عام 1852 لكن أحد أتباعه- ويدعى( بارونس بولو)- شن حملة واسعة لدعم دور الروضة ،وفي عام 1860 رفعت الحكومة الحظر.
الفلسفة ولأساليب
بنى (فرويبل) فلسفته عن على إيمانه بالقوانين الطبيعية للتعلم.وكان يؤمن أن الصغار كالنباتات يحملون بذور نموهم القادم . وقد اعتقد (فرويبل) أن معلمي رياض الأطفال يمكنهم إثارة هذا النمو الكامن،وبواسطته يمكنهم مساعدة الأطفال على تمييز واستخدام الأشياء التي يفهمونها غريزياً .اضافة لهذا كله, رأى (فرويبل) أن الروضة بمثابة امتداد للحياة البيتية .وكان يعتقد انه يمكن للمدرسة أن تقدم الإثارة الأعظم للأطفال لو أنها تضيف الثقة الطبيعية بين الأم وطفلها.وحسب ما يراه (فرويبل)،فإن على الأطفال أن يمكثوا قسطا من يومهم مع أمهات مدرسات بجو مليء بالرعاية والمساندة حيث يمكنهم اكتساب طبائع اجتماعية طيبة وتعلم كيفية اللعب مع أقرانهم من الأطفال
كان (فرويبل) مقتنعا أن الصغار يتعلمون بشكل أفضل عبر اللعب وعبر تناول الأشياء المادية أكثر من الكتب والتدريس التلقيني. وكان اللعب في رياض (فرويبل) ليس فقط مجرد فرصة للأطفال للتعبير بحرية عن أنفسهم, بل هو سلسلة من النشاطات الموجهة المصممة لمساعدة الأطفال على فهم مبادئ مادية وأخلاقية وعقلية يعتبرها (فرويبل) عالمية.
ولتدريس هذه المبادىء, صمم (فرويبل) موادا ونشاطات تربوية خاصة تشكل لب منهاج الرياض. وكانت تسمى "بالهدايا والوظائف وألعاب الأمهات". وكانت الهدايا عبارة عن مجموعة من الأشكال الهندسية كالكرات والمكعبات وأوراق القص والخيوط والأسطوانات.
استخدم الأطفال هذه الهدايا لأداء سلسلة من النشاطات المبنية جيدا تسمى "وظائف" مثل تصاميم الخياطة بخيوط ملونة وطي الأوراق ونسج الجدائل ونظم الخرز و تشكيل الطين. وقصد من استعمال الأطفال لهداياهم المتنوعة أن يتعلموا العلاقات الهندسية وان يدركوا مبادىء المعرفة.أما "ألعاب الأمهات" فقد كانت عبارة عن سلسلة من ألعاب الأصابع والألعاب والأغاني المصممة لتدريس الأطفال عن أجسادهم ومشاعرهم والعلاقات الاجتماعية . وقد مكّنت ألعاب الأمهات الأطفال كذلك من ممارسة ضبط النفس والتعاون واخذ الدور.
رياض الأطفال في الولايات المتحدة الأمريكية
أنشأت أول روضة ناطقة باللغة الإنجليزية في الولايات المتحدة في بوسطن بولاية ماساشوتس في عام 1860. وقد انشات من قبل( اليزابث بيبدي) وهي مصلحة تربوية وطالبة متفوقة, ويعتبر القرن التاسع عشر عصر الحركة المعرفية والفلسفية،وقد التزمت(بيبدي) بالمبادئ التربوية لـ(فرويبل) ,ودعت معلمي رياض الأطفال الألمان ،من ذوي الخبرة ،للقدوم إلى الولايات المتحدة للإنضمام للكادر التدريسي في مدرستها. حيث نالت مدرستها اهتماما واسعا.
وبحلول القرن العشرين فقدت مناهج رياض الأطفال كثيرا من ميزات نموذج (فرويبل) الأصلية . فمعلمي رياض ألأطفال الأمريكيون استبدلوا الوظائف والهدايا ذات التركيب العالي بصنف أوسع من المواد والنشاطات مبنية على حياة كل أمريكي.فمثلا, استبدلت التربوية الأمريكية (كارولين برات ) اشكال (فرويبل) الهندسية الحسية بقطع خشبية ناعمة مبنية بشكل اكبر على مواد البناء التقليدية.إضافة لذلك, أصبحت الرياض الأمريكية اقل توجيها من قبل المعلمين و تم حث الأطفال على التعبير عن فروقاتهم الفردية بحرية أكبر. ورغم أن معلمي الرياض الأقدم قاوموا هذه التغيرات, فإن علماء النفس دعموا ما هو جديد - حيث أساليب الروضة الأقل صلابة- فبدأت الرياض تدريجيا تتحدث.
إن الفلسفة التي تميز رياض الأطفال واصلت النشوء.ورغم أن غالبية رياض الأطفال الأمريكية تقدم حاليا بعضا مما في لمدرسة وذلك لتهيئة الأطفال للصف الأول, فإن التربويون يواصلون مناقشة إلى أي مدى ًيمكن للرياض أن تدرس الأطفال مهارات أساسية كالصوتيات والقراءة.ورغم تلك النقاشات, فإن معظم المعلمين يعتقدون أن منهاج الروضة الملائم يجب أن يكرس بعض الانتباه للاستعداد للمدرسة ويسمح أيضا للأطفال للانخراط بنشاطات ذات أبداعية وقدرة على التعبير عن النفس بشكل أكبر.
رياض الأطفال في الصين
التعليم فى رياض الاطفال موجه للاطفال الذين تتراوح اعمارهم بين ثلاث سنوات وست سنوات، اى قبل التحاقهم بالمدارس الابتدائية.
وضعت وزارة التعليم الصينية مناهج خاصة لهذه المرحلة وفقا للقدرات والحالات النفسية المختلفة للاطفال فى هذه المرحلة العمرية. وتقوم مختلف رياض الاطفال بتوعية وتربية الاطفال لرفع قدراتهم فى ادراك الكون واللغة وتمييز الارقام والقدرة المعيشية.
توجد فى الصين حاليا 150 الف روضة اطفال. وافادت الاحصاءات ان اكثر من ثلاثين فى المائة من الاطفال فقط يتلقون التعليم فى روضات الاطفال، اما الاخرون فتحت رعاية اولياء امورهم بسبب قلق اولياء امورهم ازاء تركهم خارج البيت فى هذا العمر اواسباب اخرى.
توجد فى الصين رياض اطفال حكومية واخرى خاصة. وتتحلى رياض الاطفال الحكومية بطول تاريخها ووفرة تجاربها التعليمية ونضوج اساليبها التدريسية وانخفاض الرسوم الدراسية. اما رياض الاطفال الخاصة فتكون رسومها عالية، لكن لديها ما يميزها، ويمكنها ان تختار المواد التدريسية واسلوب التدريس وفقا لمتطلبات السوق. وتمشيا مع نمو اقتصاد السوق، ازداد عدد رياض الاطفال الخاصة تدريجيا واحتلت نحو ثلاثين فى المائة من اجماليها.
رغم أن أقدم مؤسسات تعليم الأطفال الصغار هي المشاريع الخيريه التي انشئت لرعايه الاطفال من فقراء الريف والحضر خلال عمل الاهل انشأها "فريدرك أَبرلن"أسماها "قاعة اللاجي" عام 1767 في ما يعرف الآن منطقة الالزاس بفرنسا , إلا أن فرويبل يعد أول من اقام روضةأطفال بالمعنى الحديث
الروضة هي "الدخول إلى مستوى صفي لما قبل المرحلة الأساسية في المدرسة" أو"هي السنة الأخيرة لمرحلة ما قبل المدرسة "حيث تتركز برامج الروضة على اللعب الإبداعي والتفاعل الاجتماعي والتعبيرالطبيعي وكذلك تدريس الأطفال المهارات الاجتماعية ومدهم بالأساس الأكاديمي للصف الأول.و يتعلم الأطفال عبر اللعب الإبداعي بواسطة ألعاب تربوية و مواد صفية أخرى. ويطور أطفال الروضة إبداعهم عن طريق عمل ملصقات بأوراق تركيب ومقصات ولاصق.
الأصول الأولى
أسس ( فريدرخ فرويبيل) وهو تربوي ألماني أول دار لرياض الأطفال عام 1837 في مدينة( بلانكبيرغ) في مقاطعة بروسيا. وقد أقام ( فرويبيل) فلسفته التربوية على الأيمان بالإبداع الفطري عند الأطفال.وعلى هذا, ركزت روضته على أن الأطفال يجب أن يمكثوا جزاً من وقتهم منخرطين في اللعب كي يطوروا قدراتهم الإبداعية والذكائية بشكل طبيعي
اختار( فرويبيل) مصطلح ( Kindergarten ) وتعني حرفيا ( حديقة الأطفال) لأنه قصد أن ينمو الأطفال في مدرسته بحرية كأزهار في حديقة.
طور (فرويبيل) أفكاره الخاصة حول التربية بربط إيمانه بالمشاهدة العلمية بإيمانه الفلسفي بترابط كافة الأشياء. إضافة لذلك، أدرك ( فرويبيل) بان انتشار التصنيع سيؤثر سلبا على العائلة, لكنه اعتقد أن رياض الأطفال يمكنها أن ترفع من قيمة الأم والطفل.
أصبحت أفكار (فرويبيل) ذات شهرة في أربعينات القرن التاسع عشر, لكن لأن رياض الأطفال ارتبطت بالتحرر وبالفكر الحر، فإن الحكومة البروسية آنذاك قد حظرتها بعد فشل الثورة التحررية عام 1840.
توفي (فرويبيل) عام 1852 لكن أحد أتباعه- ويدعى( بارونس بولو)- شن حملة واسعة لدعم دور الروضة ،وفي عام 1860 رفعت الحكومة الحظر.
الفلسفة ولأساليب
بنى (فرويبل) فلسفته عن على إيمانه بالقوانين الطبيعية للتعلم.وكان يؤمن أن الصغار كالنباتات يحملون بذور نموهم القادم . وقد اعتقد (فرويبل) أن معلمي رياض الأطفال يمكنهم إثارة هذا النمو الكامن،وبواسطته يمكنهم مساعدة الأطفال على تمييز واستخدام الأشياء التي يفهمونها غريزياً .اضافة لهذا كله, رأى (فرويبل) أن الروضة بمثابة امتداد للحياة البيتية .وكان يعتقد انه يمكن للمدرسة أن تقدم الإثارة الأعظم للأطفال لو أنها تضيف الثقة الطبيعية بين الأم وطفلها.وحسب ما يراه (فرويبل)،فإن على الأطفال أن يمكثوا قسطا من يومهم مع أمهات مدرسات بجو مليء بالرعاية والمساندة حيث يمكنهم اكتساب طبائع اجتماعية طيبة وتعلم كيفية اللعب مع أقرانهم من الأطفال
كان (فرويبل) مقتنعا أن الصغار يتعلمون بشكل أفضل عبر اللعب وعبر تناول الأشياء المادية أكثر من الكتب والتدريس التلقيني. وكان اللعب في رياض (فرويبل) ليس فقط مجرد فرصة للأطفال للتعبير بحرية عن أنفسهم, بل هو سلسلة من النشاطات الموجهة المصممة لمساعدة الأطفال على فهم مبادئ مادية وأخلاقية وعقلية يعتبرها (فرويبل) عالمية.
ولتدريس هذه المبادىء, صمم (فرويبل) موادا ونشاطات تربوية خاصة تشكل لب منهاج الرياض. وكانت تسمى "بالهدايا والوظائف وألعاب الأمهات". وكانت الهدايا عبارة عن مجموعة من الأشكال الهندسية كالكرات والمكعبات وأوراق القص والخيوط والأسطوانات.
استخدم الأطفال هذه الهدايا لأداء سلسلة من النشاطات المبنية جيدا تسمى "وظائف" مثل تصاميم الخياطة بخيوط ملونة وطي الأوراق ونسج الجدائل ونظم الخرز و تشكيل الطين. وقصد من استعمال الأطفال لهداياهم المتنوعة أن يتعلموا العلاقات الهندسية وان يدركوا مبادىء المعرفة.أما "ألعاب الأمهات" فقد كانت عبارة عن سلسلة من ألعاب الأصابع والألعاب والأغاني المصممة لتدريس الأطفال عن أجسادهم ومشاعرهم والعلاقات الاجتماعية . وقد مكّنت ألعاب الأمهات الأطفال كذلك من ممارسة ضبط النفس والتعاون واخذ الدور.
رياض الأطفال في الولايات المتحدة الأمريكية
أنشأت أول روضة ناطقة باللغة الإنجليزية في الولايات المتحدة في بوسطن بولاية ماساشوتس في عام 1860. وقد انشات من قبل( اليزابث بيبدي) وهي مصلحة تربوية وطالبة متفوقة, ويعتبر القرن التاسع عشر عصر الحركة المعرفية والفلسفية،وقد التزمت(بيبدي) بالمبادئ التربوية لـ(فرويبل) ,ودعت معلمي رياض الأطفال الألمان ،من ذوي الخبرة ،للقدوم إلى الولايات المتحدة للإنضمام للكادر التدريسي في مدرستها. حيث نالت مدرستها اهتماما واسعا.
وبحلول القرن العشرين فقدت مناهج رياض الأطفال كثيرا من ميزات نموذج (فرويبل) الأصلية . فمعلمي رياض ألأطفال الأمريكيون استبدلوا الوظائف والهدايا ذات التركيب العالي بصنف أوسع من المواد والنشاطات مبنية على حياة كل أمريكي.فمثلا, استبدلت التربوية الأمريكية (كارولين برات ) اشكال (فرويبل) الهندسية الحسية بقطع خشبية ناعمة مبنية بشكل اكبر على مواد البناء التقليدية.إضافة لذلك, أصبحت الرياض الأمريكية اقل توجيها من قبل المعلمين و تم حث الأطفال على التعبير عن فروقاتهم الفردية بحرية أكبر. ورغم أن معلمي الرياض الأقدم قاوموا هذه التغيرات, فإن علماء النفس دعموا ما هو جديد - حيث أساليب الروضة الأقل صلابة- فبدأت الرياض تدريجيا تتحدث.
إن الفلسفة التي تميز رياض الأطفال واصلت النشوء.ورغم أن غالبية رياض الأطفال الأمريكية تقدم حاليا بعضا مما في لمدرسة وذلك لتهيئة الأطفال للصف الأول, فإن التربويون يواصلون مناقشة إلى أي مدى ًيمكن للرياض أن تدرس الأطفال مهارات أساسية كالصوتيات والقراءة.ورغم تلك النقاشات, فإن معظم المعلمين يعتقدون أن منهاج الروضة الملائم يجب أن يكرس بعض الانتباه للاستعداد للمدرسة ويسمح أيضا للأطفال للانخراط بنشاطات ذات أبداعية وقدرة على التعبير عن النفس بشكل أكبر.
رياض الأطفال في الصين
التعليم فى رياض الاطفال موجه للاطفال الذين تتراوح اعمارهم بين ثلاث سنوات وست سنوات، اى قبل التحاقهم بالمدارس الابتدائية.
وضعت وزارة التعليم الصينية مناهج خاصة لهذه المرحلة وفقا للقدرات والحالات النفسية المختلفة للاطفال فى هذه المرحلة العمرية. وتقوم مختلف رياض الاطفال بتوعية وتربية الاطفال لرفع قدراتهم فى ادراك الكون واللغة وتمييز الارقام والقدرة المعيشية.
توجد فى الصين حاليا 150 الف روضة اطفال. وافادت الاحصاءات ان اكثر من ثلاثين فى المائة من الاطفال فقط يتلقون التعليم فى روضات الاطفال، اما الاخرون فتحت رعاية اولياء امورهم بسبب قلق اولياء امورهم ازاء تركهم خارج البيت فى هذا العمر اواسباب اخرى.
توجد فى الصين رياض اطفال حكومية واخرى خاصة. وتتحلى رياض الاطفال الحكومية بطول تاريخها ووفرة تجاربها التعليمية ونضوج اساليبها التدريسية وانخفاض الرسوم الدراسية. اما رياض الاطفال الخاصة فتكون رسومها عالية، لكن لديها ما يميزها، ويمكنها ان تختار المواد التدريسية واسلوب التدريس وفقا لمتطلبات السوق. وتمشيا مع نمو اقتصاد السوق، ازداد عدد رياض الاطفال الخاصة تدريجيا واحتلت نحو ثلاثين فى المائة من اجماليها.
