سلطي وافتخر
عضو vb
تقدم الاتحاد القطري لكرة القدم، مستضيف بطولة نهائيات كأس آسيا بطلب رسمي إلى الاتحاد الآسيوي لنقل ملعب مباراة المنتخب الوطني ونظيره السوري المقررة غداً في الجولة الختامية لمنافسات المجموعة الثانية من ستاد زحيم بن حمد - قطر - إلى ستاد الغرافة.
أعلن ذلك الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد رئيس الاتحاد القطري بحديثه لـ»الرأي» خلال زيارته الليلة الماضية لوفد المنتخب الوطني بمقر اقامته بفندق الميلينيوم.
وعزا رئيس الاتحاد القطري القرار بناءً على طلب مشترك تقدم به وفدا المنتخبين بسبب عدم اتساع مدرجات ستاد قطر للحضور الجماهيري المتوقع من الجاليتين الأردنية والسورية وقال: يتسع ستاد قطر الى نحو 12,000 متفرج في حين ابدت جماهير يتجاوز عددها 17,000 استعدادها لحضور المباراة، الى جانب الاهمية التي باتت تحظى بها المباراة في ظل حظوظ المنتخبين بالترشح الى دور الثمانية.
ومن جانب أخر، اشاد الشيخ حمد بأداء المنتخب الوطني بالبطولة وتمنى له التوفيق بالمباريات المقبلة كما عبر عن اعجابه بتفاعل وحضور الجماهير الاردنية والتزامها بالتشجيع المثالي، لافتاً الى ان تلك السمة بدت مشتركة بين جماهير المنتخبات كافة ما عزز من نجاح وقيمة البطولة.
من جانبه، قدم محمد سمارة عضو مجلس ادارة الاتحاد ورئيس الوفد بحضور د. فايز ابو عريضة عضو مجلس الادارة، شكره وتقديره للاتحاد القطري على هذه اللفتة مشيداً بحسن الاستضافة والتنظيم المثالي للبطولة.
الى ذلك رشحت مصادر ان اللجنة المنظمة قد لا توافق على طلب نقل المباراة، وذلك لاسباب تسويقية كانت اللجنة المنظمة اعدتها منذ فترة ليست بقلية.
واوضح المصدر ان المباراة كانت مبرمجة على الاصل على ملعب قطر وهو ما يعني ان الامور التسويقية المرتبطة بها قد انتهت وبالتالي يصعب نقلها لان ذلك قد يكلف الاتحاد الاسيوي خسائر مالية كثيرة مع الشركات الراعية، مشيرا في الوقت ذاته ان النظر في الطلب سيكون حاضرا على اعتبار احترام وجهات نظر كافة المنتخبات دون ان يؤكد طبيعة الرد على ذلك.
وكان اسامة طلال مدير المنتخب تقدم للجنة المنظمة بطلب رسمي للحصول على حق الجماهير الاردنية بشراء تذاكرهم، وقال: يحق لكل منتخب الحصول على 25% من حصة التذاكر المطروحة فيما توزع 50% منها على اكشاك البيع لتوفيرها امام الجماهير كافة، وبعدما حاول عدد كبير من ابناء الجالية الحصول على هذه التذاكر فوجئوا بنفاذها وذهابها بشكل كامل الى السوريين الذين اشتروها وبالتالي نالوا حصة الاسد منها.
واشار طلال انه تقدم بطلب رسمي للحصول على 4 الاف تذكرة مدفوعة الثمن ليصار الى توزيعها على ابناء الجالية الاردنية، وضمان متابعتهم للمباراة بشكل يسمح بايجاد التوازن مع الجمهور السوري
أعلن ذلك الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد رئيس الاتحاد القطري بحديثه لـ»الرأي» خلال زيارته الليلة الماضية لوفد المنتخب الوطني بمقر اقامته بفندق الميلينيوم.
وعزا رئيس الاتحاد القطري القرار بناءً على طلب مشترك تقدم به وفدا المنتخبين بسبب عدم اتساع مدرجات ستاد قطر للحضور الجماهيري المتوقع من الجاليتين الأردنية والسورية وقال: يتسع ستاد قطر الى نحو 12,000 متفرج في حين ابدت جماهير يتجاوز عددها 17,000 استعدادها لحضور المباراة، الى جانب الاهمية التي باتت تحظى بها المباراة في ظل حظوظ المنتخبين بالترشح الى دور الثمانية.
ومن جانب أخر، اشاد الشيخ حمد بأداء المنتخب الوطني بالبطولة وتمنى له التوفيق بالمباريات المقبلة كما عبر عن اعجابه بتفاعل وحضور الجماهير الاردنية والتزامها بالتشجيع المثالي، لافتاً الى ان تلك السمة بدت مشتركة بين جماهير المنتخبات كافة ما عزز من نجاح وقيمة البطولة.
من جانبه، قدم محمد سمارة عضو مجلس ادارة الاتحاد ورئيس الوفد بحضور د. فايز ابو عريضة عضو مجلس الادارة، شكره وتقديره للاتحاد القطري على هذه اللفتة مشيداً بحسن الاستضافة والتنظيم المثالي للبطولة.
الى ذلك رشحت مصادر ان اللجنة المنظمة قد لا توافق على طلب نقل المباراة، وذلك لاسباب تسويقية كانت اللجنة المنظمة اعدتها منذ فترة ليست بقلية.
واوضح المصدر ان المباراة كانت مبرمجة على الاصل على ملعب قطر وهو ما يعني ان الامور التسويقية المرتبطة بها قد انتهت وبالتالي يصعب نقلها لان ذلك قد يكلف الاتحاد الاسيوي خسائر مالية كثيرة مع الشركات الراعية، مشيرا في الوقت ذاته ان النظر في الطلب سيكون حاضرا على اعتبار احترام وجهات نظر كافة المنتخبات دون ان يؤكد طبيعة الرد على ذلك.
وكان اسامة طلال مدير المنتخب تقدم للجنة المنظمة بطلب رسمي للحصول على حق الجماهير الاردنية بشراء تذاكرهم، وقال: يحق لكل منتخب الحصول على 25% من حصة التذاكر المطروحة فيما توزع 50% منها على اكشاك البيع لتوفيرها امام الجماهير كافة، وبعدما حاول عدد كبير من ابناء الجالية الحصول على هذه التذاكر فوجئوا بنفاذها وذهابها بشكل كامل الى السوريين الذين اشتروها وبالتالي نالوا حصة الاسد منها.
واشار طلال انه تقدم بطلب رسمي للحصول على 4 الاف تذكرة مدفوعة الثمن ليصار الى توزيعها على ابناء الجالية الاردنية، وضمان متابعتهم للمباراة بشكل يسمح بايجاد التوازن مع الجمهور السوري
