جلالة الملك يوجه خطاباً للشعب غداً

متجاوب 2023

مہجہرد إنہسہآن

طاقم الادارة
إنضم
27 أغسطس 2009
المشاركات
40,741
مستوى التفاعل
1,565
النقاط
113
الإقامة
الطفيلة الهاشمية
936cf3e42a7575a96645d6cea3f449f4.jpg





تتطلع الأوساط الشعبية والسياسية باهتمام بالغ إلى التحركات التي يقودها جلالة الملك عبد الله الثاني لاحتواء حالة الاحتقان الاجتماعي في البلاد, وذلك بعد أن بلغ التأزيم بين الحكومة وقوى اجتماعية وسياسية ذروته بالمسيرات الشعبية التي تشهدها المملكة منذ أسابيع, وانضمت إليها أحزاب وتيارات ونقابات مهنية.
وقال مصدر سياسي رفيع المستوى, في تصريح لـ (العرب اليوم), إن (جلالة الملك سيوجه, غدا الثلاثاء, خطابا سياسيا هاما إلى الشعب لدى لقائه أعضاء السلطتين التنفيذية والتشريعية, ويتوقع أن يكون مكرسا للشأن الداخلي والتحديات الاقتصادية والسياسية التي تواجه الأردن).



وفي الأثناء, يواصل جلالة الملك اللقاءات مع مجموعات مختارة من الشخصيات السياسية والاقتصادية, التي استهلها الأسبوع الماضي بلقاء مع مجموعة تضم رئيس الوزراء الأسبق معروف البخيت ود.بسام العموش والقيادي في الحركة الإسلامية عبد اللطيف عربيات ود.كامل العجلوني والوزير الأسبق سعيد دروزه ورجل الأعمال ثابت الور, كما يُجري جلالته مشاورات منفردة مع شخصيات رفيعة في الدولة للغرض نفسه, من أبرزها رئيس مجلس الأعيان طاهر المصري ورئيس الوزراء الأسبق عبد الرؤوف الروابدة.

ويسعى الملك, من وراء تلك اللقاءات, إلى تكوين تصور حول المشاكل والتحديات الراهنة في ضوء الصعوبات المعيشية التي يواجهها المواطنون وتنامي الانتقادات لسياسات الحكومة في هذا الميدان.

وتمهد هذه اللقاءات, وفق آراء مطلعين, لـ (بلورة برنامج لأولويات المرحلة المقبلة, وفي الصدارة منها التغيير الحكومي, الذي بات أمرا محسوما من حيث المبدأ, لا يؤخره سوى استحقاق الموازنة, وانقضاء الدورة البرلمانية الأولى, هذا إن لم تطرأ ظروف تعجل موعده).

ويتعدى النقاش حول أولويات المرحلة المقبلة مسألة تغيير الحكومة, ويركز بدرجة اكبر على الحاجة إلى تغيير أسلوب ومنهج العمل, بما يفتح الباب أمام إصلاحات سياسية طالما اشتكى جلالة الملك من تعثرها وتباطؤها.

وما دفع بـ (خيار التغيير المبكر) للحكومة إلى الواجهة أمران رئيسيان, الأول: إجماع الشارع الأردني - بكل أطيافه - على مطلب رحيل الحكومة, وهو ما عبرت عنه المسيرات نهاية كل أسبوع, ومواقف التيارات الحزبية والنقابية - بمختلف أطيافها - التي حمّلت الحكومة المسؤولية عن حالة الاحتقان والاستعصاء العام في البلاد.

والأمر الثاني: شبه الإجماع في مراكز صناعة القرار بمسؤولية الحكومة عما آلت إليه الأوضاع جراء سلوكها الاستفزازي تجاه قطاعات اجتماعية عديدة, وارتباكها في التعامل مع الأزمات, وإصرارها على تماهي النواب مع سياساتها, ما افقد مجلس النواب الفتي شعبيته في فترة قياسية.

وفي هذا الصدد, تؤكد مصادر مطلعة, في تصريحات متطابقة, أن (التوتر يسيطر على علاقة الحكومة مع مختلف الرئاسات والسلطات في الدولة, فيما تلوح - في الأفق القريب - أزمة بين الحكومة ومجلس النواب عنوانها مشروع قانون الموازنة, الذي تعرض لجراحات متعددة بعد سلسلة القرارات الاقتصادية الأخيرة).

وذات صعيد, نقلت وكالة الأنباء الفرنسية, في تقرير لها أمس, عن مسؤول أردني قوله إن (الملك لا ينوي إقالة رئيس وزرائه في المستقبل القريب).

وزاد المسؤول, الذي لم تكشف وكالة الأنباء عن هويته, أن (الرفاعي قد يظل في منصبه حتى آذار المقبل, موعد انتهاء الدورة البرلمانية).





عن العرب اليوم

 

انس السوالقه

عضو قوي
إنضم
13 يوليو 2010
المشاركات
574
مستوى التفاعل
5
النقاط
0
الإقامة
الاردن-الطفيله
الله يعطيكي العافيه

تقبل مروري البسيط​
 

منوعات

عضو vb
إنضم
24 يونيو 2010
المشاركات
13,521
مستوى التفاعل
431
النقاط
83
الإقامة
في قلب حبيبي
مشكور خيو على الخبر
 
إنضم
3 ديسمبر 2010
المشاركات
21,638
مستوى التفاعل
623
النقاط
0
الإقامة
في صقـرـر الجنوـوـوب
يعطيك العافية اخي ابو بشار ويسلم ايدك يا رب
 
إنضم
24 يناير 2011
المشاركات
3
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
بعون الله ساكون بالانتظار للكلمه الساميه لصاحب الجلاله الملك المعظم
 

Mansor_alsawalqa

طاقم الادارة
إنضم
28 أغسطس 2009
المشاركات
4,824
مستوى التفاعل
93
النقاط
48
الإقامة
معان الابية
يعيش جلالة الملك المعظم

عاش ابو حسين

سوف ننتظر الخطاب على احر من الجمر​
 

مهاابوغريب

عضو مميز
إنضم
24 يناير 2011
المشاركات
53
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
97.gif



 

متجاوب 2023

متجاوب 2023

أعلى