بيان الحراك الشبابي الشعبي: الحكومة لن تقوى على تحقيق الإصلاح الشعبي المنشود

متجاوب 2023

مہجہرد إنہسہآن

طاقم الادارة
إنضم
27 أغسطس 2009
المشاركات
40,741
مستوى التفاعل
1,565
النقاط
113
الإقامة
الطفيلة الهاشمية
948da86e9411e6e61bfe372153ffe02a.jpg


أصدر الحراك الشبابي والشعبي الأردني بيانا أكد في مضمونه على ضرورة إجراء الإصلاحات الشاملة مكافحته الفساد وإعادة المنهوب من مال الشعب وأرضه، مشيرا البيان إلى فشل النظام في إثبات إرادة مكافحة الفساد واستمرار مسلسل النهب والسلب دون حسيب أو رقيب، مما يطرح علامات استفهام حول شبكة فساد ومفسدين نيجري البحث عن رأسها.
وأوضح البيان أن حكومة القاضي كسرت كل الخير حين جاءت بتركيبة غريبة يؤمن معظم الأردنيين أنها لن تقوى على تحقيق الإصلاح الشعبي المنشود, وارتفع السؤال مجددا عن فلسفة تشكيل الحكومات وحلها واختيار أشخاصها وهذا الخلل المركب الذي يجب أن يحل تحت الإرادة الشعبية الوطنية.

وأشار البيان إلى التخبط السياسي وألازمات الاقتصادية والخلل الاجتماعي الذي تفجر على أكثر من صورة وفي أكثر من موقع اثر ترحيل المشاكل من وجه إلى وجه ومن حكومة لأخرى، مما افقد المواطن الأردني ثقته بالمسؤول مهما كان مسماه الوظيفي وصفته الدستورية، فضلا عن أن ذلك يقود إلى المجهول.

وتاليا نص البيان الذي تسلمت سرايا نسخة عنه:

بسم الله الرحمن الرحيم

يا أبناء شعبنا الأردني الحر العظيم.

ما زال المواطن الأردني يمضي ساعيا وراء حقه المغتصب ويوما بعد آخر يتضاءل الأمل لديه بنية الإصلاح لدى النظام المعني , فكل هذه المسرحيات المتراكمة ما زادت المواطن إلا يأسا أن هذا النظام لا يسير في طريقه الصحيح نحو الأردن الحر الديمقراطي المتخلص من التبعية والمحافظ على أرضه وأهله .

فلا التعديلات الدستورية على علاتها ونقصها حققت شيئا يحمي الأردن وشعبه, ولا تغيير وجه المسؤولين أتى بخير على هذا البلد فما زلنا نسير في نفس الأزمة المركبة سياسيا واقتصاديا واجتماعيا.

حكومة القاضي, التي استبشرنا بها خيرا كسرت كل الخير حين جاءت بتركيبة غريبة يؤمن معظم الأردنيين أنها لن تقوى على تحقيق الإصلاح الشعبي المنشود, وارتفع السؤال مجددا عن فلسفة تشكيل الحكومات وحلها واختيار أشخاصها وهذا الخلل المركب الذي يجب أن يحل تحت الإرادة الشعبية الوطنية.

يا أبناء شعبنا الأردني الحر العظيم .

أن رغبة الإصلاح ونحن نسمع عنها منذ 11 شهرا إن كانت حقة فلا بد أن يترجم منها ولو جزء بسيط على أرض الواقع..ولكن حتى على مستوى الفساد ومكافحته و إعادة المنهوب من مال الشعب وأرضه فشل النظام في إثبات إرادة مكافحة الفساد ويستمر مسلسل النهب والسلب دون حسيب أو رقيب طارحا علامات استفهام حول شبكة فساد ومفسدين نبحث عن رأسها؟

وكل الحقوق التي صارت مكارم ووزعت إعلاميا على محافظات المملكة ثبت أنها مجرد حديث إعلامي لا ولن يقترب من واقع التنفيذ , فالفقر والظلم والحرمان يستمر ملازما للمواطن الأردني المترنح بين غلاء معيشي وتدني مستوى الدخل ..

وكل هذه المآسي من تخبط سياسي وأزمات اقتصادية وخلل اجتماعي يتفجر على أكثر من صورة وفي أكثر من موقع ما هو إلا نتاج ترحيل المشاكل من وجه إلى وجه ومن حكومة لأخرى وهو ما افقد المواطن الأردني ثقته بالمسؤول مهما على مسماه الوظيفي وصفته الدستوري وهذا ما سيقودنا إلى المجهول بل هذا ما يسير بنا الآن إلى المجهول..

فالأولى أن يعرف صاحب القرار أن الوجوه تغيرت وتغيرت ولم تنتج بل تفاقمت مشاكلنا وفقد النظام ثقتنا فعليه المسارعة بإعادة الثقة بين الشارع العام وولاة الأمر بجعل الشعب والشعب فقط هو المصدر الصريح للسلطات الثلاث وهو صاحب الحق والقرار في اختيار ما يريد وأي نهج يسلك..

يا أبناء شعبنا الأردني الحر العظيم .

يقترب الحراك الشبابي والشعبي الأردني من إتمام السنة الأولى لحراكه, هذا الحراك الذي لا ينكر أي عاقل من المستويين الشعبي والرسمي انه بوابة التغيير وانه عبر عن عمق ووعي كبيرين من خلال مواقفه المشرفة اتجاه الوطن وقضاياه ووقف صامدا رغم كل ما يحاك ضده سرا وعلانية واستمر بهمومه الوطنية الشعبية الخالصة غير منحاز لفئة أو جهة أو عنوان..فكانت القبلة والبوصلة الوطن والمواطن الأردني واستقرارهما..

وسيستمر هذا الحراك حرا مطالبا بالحق , وشوكة في حلق الفساد والظلم إلى أن تتحقق مطالب شعبنا الأردني الكادح.

عاش الأردن
والحرية لحقوقنا
والمجد للحراك

جمعة الإنقاذ 2-12-2011

 

متجاوب 2023

متجاوب 2023

أعلى