زهره النرجس
عضو vb
-
- إنضم
- 19 أغسطس 2010
-
- المشاركات
- 14,684
-
- مستوى التفاعل
- 389
-
- النقاط
- 0
اهداف يدويه
النيجيري إينرامو يُعيد فتح السجل الأسود للاعبين الذي هزوا شباك المنافسين بمساعدة أياديهم على الطريقة المارادونية بعد أن سجل بذراعه في شباك الأهلي المصري في دوري أبطال أفريقيا.
دخل النيجيري مايكل إينرامو مهاجم الترجي التونسي تاريخ كرة القدم من الباب الخلفي، عندما حمل فريقه إلى الدور النهائي من بطولة دوري أبطال أفريقيا، بهدف سجله بذراعه اليمنى في مرمى الأهلي القاهري، عندما التقى الفريقان الأحد في إياب نصف نهائي البطولة.
وطار إينرامو في الدقيقة الأولى من المباراة باسطاً ذراعه أمامه بشكل عمودي على المرمى ليحرز هدف الصعود للنهائي وسط ذهول ملايين المصريين الذين ضربوا كفاً على كف من هول الصدمة، ومن تغاضي الحكم ومساعده عن المخالفة الواضحة، التي لم تحتج عشرات الإعادات ليراها ضعاف البصر.
وفتح إينرامو بيده الملف الأسود للأهداف التي خدع بها لاعبو كرة القدم الحكام على مدار تاريخ اللعبة، معيداً إلى الأذهان أهدافاً بقيت خالدة في الذاكرة القبيحة للعبة الأكبر شعبية في العالم، نقلت فرقاً أو منتخبات إلى منصات المجد، وأطاحت بأخرى زوراً إلى سلة مهملات التاريخ.
"يوروسبورت عربية" ترصد أشهر وأهم 7 أهداف سجلها لاعبون بأيديهم وتم احتسابها على مدار تاريخ اللعبة:
1- دييغو مارادونا (الأرجنتين - إنكلترا 1986):
قفز أفضل من أنجبته ملاعب كرة القدم في التاريخ عالياً وأسكن الكرة شباك حارس مرمى إنكلترا بيتر شيلتون في الدور ربع النهائي من كأس العالم 1986 في المكسيك، وبدا للوهلة الأولى أنه لمس الكرة برأسه، لكن الحقيقة أنه حوّلها بيده اليسرى ليخدع الحكم التونسي علي بن ناصر، وانتهت المباراة بفوز الأرجنتين بهدفين نظيفين أحدهما باليد.
2- مايكل إينرامو (الترجي - الأهلي 2010):
"كما تدين تُدان".. هكذا ينطق لسان حال جماهير الترجي تعليقاً على هدف إينرامو في شباك شريف إكرامي، لأن محمد فضل مهاجم الأهلي أحرز هدفاً مشابهاً إلى حد ما في لقاء الذهاب في القاهرة الذي انتهى بفوز الأهلي عندما اصطدمت الكرة بيده، لكن الفارق بين اللعبتين هو أن هدف فضل لم يكن متعمداً، وكان بحاجة إلى عشرات الإعادات لكي يتم اكتشاف المخالفة غير المقصودة.
"كما تدين تُدان".. هكذا ينطق لسان حال جماهير الترجي تعليقاً على هدف إينرامو في شباك شريف إكرامي، لأن محمد فضل مهاجم الأهلي أحرز هدفاً مشابهاً إلى حد ما في لقاء الذهاب في القاهرة الذي انتهى بفوز الأهلي عندما اصطدمت الكرة بيده، لكن الفارق بين اللعبتين هو أن هدف فضل لم يكن متعمداً، وكان بحاجة إلى عشرات الإعادات لكي يتم اكتشاف المخالفة غير المقصودة.
3- ليونيل ميسي (برشلونة - إسبانيول 2007):
على الطريقة المارادونية تمكن ميسي من إحراز هدف قريب الشبه بهدف دييغو في إنكلترا، في مباراة جمعت الـ"بارسا" وإسبانيول بموسم 2006/2007 بالدوري الإسباني، حيث ارتقى ليونيل عالياً ولمس الكرة بيده قبل أن يصل لها الحارس الكاميروني إدريس كاميني، واحتُسب الهدف وسط اعتراضات غير مجدية من لاعبي إسبانيول.
4- تيري هنري (فرنسا - أيرلندا 2009):
وصلت فرنسا إلى مونديال 2010 ظلماً على حساب أيرلندا عن طريق هدف أحرزه وليام غالاس، بعد أن هيّأ له الكرة زميله هنري مستخدماً يده بلمستين واضحتين، في إياب ملحق التصفيات الأوروبية المؤهلة لكأس العالم الذي استضافته جنوب أفريقيا الصيف الماضي.
5- راؤول غونزاليس (ريال مدريد - ليدز يونايتد 2001) :
اللاعب الإسباني المخضرم خدع الجميع ونجح في هز شباك الضيف الإنكليزي ليدز يونايتد بعد عرضية البرتغالي لويس فيغو، في المباراة التي جمعت الفريقين في دوري أبطال أوروبا وانتهت بفوز الـ"ميرينغي" 3-2 بمساعدة يد راؤول صاحبة هدف التعادل (1-1).
6 - رود فان نستلروي (ريال مدريد - ديبورتيفو لاكورونيا 2007):
كان النجم الهولندي مُداناً أيضًا عندما تسبب بتسجيل هدف لفريقه الإسباني السابق ريال مدريد، إذ ارتقى لكرة عالية وسدد برأسه باتجاه المرمى، لينقذ دفاع الـ"ديبور" الكرة من على الخط قبل أن يُكملها سيرخيو راموس في الشباك، وسط حالة من "النوم" لحكم اللقاء.
7 - لويس فابيانو (البرازيل - ساحل العاج 2010):
كان مونديال 2010 عامراً بالأخطاء التحكيمية الجسيمة، وإحداها عندما انحاز الحكم الفرنسي ستيفان لانوي للمنتخب البرازيلي بطل العالم 5 مرات على حساب المنتخب ساحل العاج، واحتسب هدفاً سجله مهاجم الـ"سيليساو" لويس فابيانو في الدقيقة 50، رغم أن لاعب إشبيلية الإسباني استخدم ذراعه مرتين بطريقة "بجحة" لتهيئة الكرة قبل أن يسددها في مرمى أبوبكر باري محرزاً الهدف الثاني للبرازيل في المباراة.
كان مونديال 2010 عامراً بالأخطاء التحكيمية الجسيمة، وإحداها عندما انحاز الحكم الفرنسي ستيفان لانوي للمنتخب البرازيلي بطل العالم 5 مرات على حساب المنتخب ساحل العاج، واحتسب هدفاً سجله مهاجم الـ"سيليساو" لويس فابيانو في الدقيقة 50، رغم أن لاعب إشبيلية الإسباني استخدم ذراعه مرتين بطريقة "بجحة" لتهيئة الكرة قبل أن يسددها في مرمى أبوبكر باري محرزاً الهدف الثاني للبرازيل في المباراة.
