مہجہرد إنہسہآن
طاقم الادارة
تداعى الحراك الشعبي لتنفيذ وقفة احتجاجية في اعقاب صلاة ظهر اليوم الجمعة امام مسجد معان الكبير وسط المدينة ، تحت عنوان جمعة ايها النظام احذر ثورة الشعب ، ردا على المزاعم الحكومية والرسمية بان الاجراءات الاصلاحية التي نفذت مؤخرا مقنعة كافية وتلبي متطلبات الشارع الأردني المطالب بالإصلاح. وانتقد المشاركون في الوقفة الاحتجاجية العقلية العرفية الامنية القمعية التي احكمت قبضتها على البلاد لعقود طوال ، التي تكفل برلمان 1989 بإلغائها ، مجددين رفضهم للقبضة الامنية التي باتت تتحكم في شؤون الحياة المدنية وملاحقة حاملي رايات الاصلاح وتعرضهم لانتهاكات جسدية وجنسية على يد قوات الدرك والأجهزة الامنية ، في حين كفل الدستور وكافة الانظمة الانسانية حرية التعبير السلمي ، لتجسد الانتهاكات الاخيرة التي تعرض لها بعض الناشطون الخطة الامنة لقمع الحراك الشعبي الأردني.
محذرين في الوقت نفسه من مغبة مطاردة ممثلو الحراك الشعبي والزج بهم في المعتقلات ، واصفينه بـ الاجراء الاستفزازي للشارع الاردني الذي لن يصمت حيال هذه الاجراءات الامنية غير المبررة على اعتبار انها ستكون بمثابة الاتجاه في البلاد للمصير المجهول .
ولفت المشاركون ان الشارع الأردني قال كلمته حيال المطالب الاصلاحية ومكافحة الفساد وإعادة الثروات الوطنية المستباحة التي استولى عليها بض المقربين من مركز صناعة القرار ، ومنحهم حصانة وصكوك الغفران من قبل المجلس النيابي الحالي.
وطالب المشاركون النظام والحكومة ضرورة استرجاع كافة المؤسسات والمقدرات الوطنية التي نهبت جهارا نهار بحجة الاستثمار وجذب الاستثمار ، في وقت يثار حولها شبهات فساد بعد ان ورطت البلاد باتفاقيات مشبوهة افقدت الخزينة اهم مواردها المالية.
ولفت المشاركون الى ان الاصلاحات المزعومة في البلاد لم تلبي ادنى مطالب حاملي رايات الاصلاح والحركات الشعبية الاصلاحية والتي تشهد حالة احتجاجية غير مسبوقة في عدد من محافظات ومناطق المملكة ، في وقت تم اغلاق العديد من ملفات الفساد ومنح من يثار حولهم شبهات فساد وثبوت العديد التورط بعدد من الاتفاقيات التي تسبب بإفقار البلاد والعباد " صكوك الغفران " التي بات مجلس النواب السادس عشر الراعي الرسمي لكافة ما اسمه " صكوك الغفران للفاسدين " لقاء صفقات ومنافع خاصة.
مبينين ان الاجهزة الامنية وهي تجسد الانتهاكات وتعذيب الاصلاحيين ترسخ صورتها الحقيقة ، مفادها حماية الفاسدين ومنحهم حصانة الانبياء ، محذرين انحدار مسار الاجهزة الامنية والتي من المفترض ان تكون على رأس اولوياتها حماية الشعب وليس قمعه ، خصيصا بعد أن تعرض الناشطون لـ انتهاك جنسيا وجسديا وتعذيب على يد قوات الدرك والأجهزة الامنة ، والتي تكفلت بعض وسائل الاعلام المحلية والعالمية بكشف فضاعة العقلية الامنية السائدة في البلاد.
وختم المشاركون في الوقفة الاحتجاجية بان الحراك مستمر ليحن تلبية كافة المطالب الاصلاحية وسط مطالبات بتشكيل لجان تحققية من قبل منظمات حقوقية ، للكشف عن الانتهاكات التي تعرض لها ناشطون مؤخرا على يد قوات الدرك.
