عالم الطيور

زهره النرجس قال:

دخلت عالم الطيور
فاستقبلتني العصافير وبكل سرور
وأكرمتني حتى نسيت أنني من البشر واعتقدت أنني من الطيور
فقالت لي العصافير وبكل حبور
يا مرحبا بمن أدخل السرور
وكان خير شاكر وصبور
لم عالم الطيور بالذات أهي رغبة في التخلص من عالم البشر
أم محاولة للنقد باللجوء الى هذا النوع من الحيوانات والتي نحسدها كثيرا لقدرتها على الطيرانأن ضاق بها الكون
ثم ذاك الاستقبال ومن طيور صغيرة ولكنها جميلة العصافير والتي رحبت بكل سرور بالزائرة
بداية مبهجة حيث سيطرت الكلمات الدالة على السعادة
كالسرور
الحبور
والترحيب
اتعلمين زهرة اول ما تبادر الى ذهني معنىً بعيد جدا
معلمة تدخل عالم التدريس
لتستقبلها ملائكة البراءة أطفال صغار تبدو على ملامحهم البهجة
يرحبون بها
ويشكرونها لاهتمامها وصبرها








وقال لي الدحنون وفمه ملئ بالزهور:
خذي هذه الزهرة يا أجمل من خلق رب البحور
فأصابتني صعقة وسكون
مما شاهدت ورأيت بالعيون
فشكرته وقلت له: يا ليت كل البشر يكونون كما تكون
والان عالم آخر
عالم النبات
حتى هذا شارك الطبيعة فرحتها بالزائر
وكيف استغربت الزائرة مما شاهدت ترى ما الذي جعلها تصعق هكذا
هذا يدفعنا للتفكير
في الدحنون
والزهرة
والامر الدفين هناك الذي لم تخبرنا عنه
ولكن السكون دليل على الراحة النفسية
يا ليت: تغضبني ليت انا على عداء معها
تمنت الكاتبة لو ان البشر بتلك الروعة التي رأتها في عالمها الذي بنته لتوقظنا في النهاية بأن كل ذلك حلم
هو لا يعد حلما بل هروبا ومحاولة لنقد لاذع
نقد لعالم الانسان الذي يعقل ويفكر ولم يستطع الاعتبار بعالم صغير خلق من اجله الطيور والزهور من معالم الجمال الذي نبحث عنه في الارواح


ثم استيقظت من نومي وودت لو يكون كما أريد أن يكون
هذا ما آلمنا أنه حلم ليس إلا


بقلمي
المتواضع

​

أنقر للتوسيع...