اتخاذ القرارات ودورها في العملية الأدارية

متجاوب 2023

مہجہرد إنہسہآن

طاقم الادارة
إنضم
27 أغسطس 2009
المشاركات
40,741
مستوى التفاعل
1,565
النقاط
113
الإقامة
الطفيلة الهاشمية
اتخاذ القرارت

مقدمة:
اتخاذ القرارات له أهمية بالغة في حياتنا الشخصية أو العملية على المدى القريب أو البعيد ولذلك فإن عملية اتخاذ القرارات هو جوهر نشاط الفرد والجماعة في حياتهم الخاصة أو في مجال العمل.

وعلى هذا يمكننا القول أن عملية اتخاذ القرارت هو قوام الحياة لأن الحياة عبارة عن سلسلة من القرارات التي يتخذها الفرد أو الجماعة من أجل التكيف مع البيئة والمواقف التي يتعاملون معها.

وتمثل عملية اتخاذ القرارات جوهر نشاط الفرد والجماعة في حياتهم الخاصة أو في مجال أعمالهم وهي تعتبر من مقومات الحياة.ويعتبر اتخاذ القرارات الأدارية من المهام الجوهرية والوظائف الأساسية للمدير فهو يعتمد على مدى فهمهم للاأمور واسيعابهم للحلول الجوهرية المفيدة.

أولا:ما المقصود بتاخذ القرارات؟
*لمفهوم اتخاذ القرارت عدة تعاريف منها:

-عملية بحث عن حل وسط.

-عملية يتم بموجبها اختيار بديل للعمل من أجل حل مشكلة ما.

-عملية يتم بمقتضاها اختيار أحسن البدائل المتاحة لحل مشكلة معينة أو مواجهة موقف يتطلب ذلك بعد دراسة النتائج المتوقعة من كل بديل وأثرها في تحقيق الأهداف المطلوبة ضمن معطيات بيئة التنظيم.

نتبط من التعاريف السابقة:
-أن اتخاذ القرار يمثل عملية ذهنية أو حركية أو كليهما يتم من خلالها الوصول إلى القرار المناسب.

-أن اتخاذ القرار يقوم على أساس الاختيار من بين عدة بدائل أو خيارات حيث يمثل البديل الذي يتم اختياره هذا القرار.

-أن هناك هدفا أو غاية من وراء اتخاذ القرار حيث يمتمثل هذا الهدف في حل مشكلة ما أو تعديل وضع قائم.

أهمية اتخاذ القرارات:

إن اتخاذ القرار هي محور العملية الأدارية لأنها عملية متداخلة في جميع وظائف الإدارة ونشاطاتها وهي تتخذ قرارات بشأن الهيكل التنظيمي ونوعه وحجمه وأسس تقسيم الإدارات والأقسام.فاتخاذ القرار من شأن إنجاح العمل أو تدميره.

والقرارات غالبا ما تكون مستمدة من الخبرات السابقة أو المعارف الفنية وغالبا ماتستخدمها الإدارة الوسطى ويقل استخدامها في الإدارة العليا

قرار فعليك أن تخصص وقت للتفكير وعدم الوقوع تحت ضغوط مستمرة.



العوائق التي تعترض التفكير:

1)التورط العاطفي تؤثر سلبا في حكمك.
2)القرب من القرار..سوف تحصل على قرار أفضل عندما تنظر إلى الموضوع من بعد.
3)الافتقار إلى الوقت فقد تكون العجلة سببا في رداءة قرارك.
4)الضغط من الآخرين وتوقعات الآخرين عك قد تؤثر في قراراتك.



فـ على الرغم من أنه يمكن اكتساب الكثير من المهارات عن طريق التعلم ألا أنه ليس من السهل تعلم القدرة على اتخاذ القرارات الصائبة وأن الأنسان ملزم أن يجتهد ويتحرك ويتخذ القرار حتى لو ترتب على ذلك بعض الأخطاء فعدم اتخاذ القرار هو أسوء الأخطاء كلها.
أن عملية اتخاذ القرار عملية متحركة وعلى المرء أن يراقب ويتابع نتائج قراراته ليعد لها عند الحاجة وبالكفاية المطلوبة.كما أن عملية اتخاذ القرارات تنبثق من جمع المعلومات ومعالجتها بطريقة علمية وهذا يؤدي إلى تحديد بدائل ممكنة للحل كما أن اتخاذ القرارات غالبا يتم بتخاذ الحس البشري في الحسابات فتخاذ القرار الناجح يعتمد على التقدير السليم كما أنه يعتمد على المعلومات الموثوقة.


فعندما تتعرض لمشكلة أو تعزم على أمر فهناك عدة خيارات تظهر لنا فنحل المشكلة أو نتغاضى عنها أو نحلها بمواجهه عنيفة أو تتخذ طريق التدرج في حلها بشكل جزئي أو تستعين بأحد في هذا الحل فهذه خيارات متنوعة.

قالقرار هو أن تعرف هذه الخيارات والبدائل ثم تصل إلى الخيار الأمثل وذلك خلال التأمل والظروف المحيطة وحسب متطلبات الموقف وحدود الزمن المتاح لأن الزمن له أثر حاسم في اتخاذ القرار.

حيثيات اتخاذ القرار:

أولا:اتخاذ القرار لا يكتسب بالتعليم وإنما أكثر بالممارسة أو التجربة...فلن تكون صاحب قرارات بمجرد أن تقرأ كتاب ولكنها التجربة تنضجك أكثر فأكثر ولكن الخبرة تكتسب مع الأيام ويمتلكها الأنسان بالممارسة بشكل تدريجي ومن هنا يتميز كبار السن وأصحاب التجربة بالحنكة وصواب الرأي ودقة الأختيار أكثر من غيرهم.

ثانيا:اتخاذ القرار أفضل من عدم اختياره وإن كان في القرار أخطاء خاصة في الأمور التي لابد منها من اتخاذ القرار لأن عدم اتخاذ القرار يصيب الأنسان بالعجر والشلل في مواجهة الأحداث وحل المشكلات.بعض الناس لايتخذ القرار بل يتركها معلقة فلا ينجز شئ ودائما يدور في حلقة مفرغة لأنه لم ينجز بعد.هل يختار كلية طب أو هندسة يمر العام والعامين وهو غير مستقر.أيضا تضيع الفرص وتمر.فإن لم تتخذ القرار وتغتنم الفرصة فقد لاتتكرر واتخاذ القرار يكسبك جرأة ويعطيك الشجاعة وأيضا يتيح لك الفرص لتصحيح من أخطائك فلا تكن أبدا مترددا في اتخاذ القرارات اعزم وأعقلها وتوكل فإن أخطأت فأن الخطأ تجربة جديدة وعلما جديديفيدك في المستقبل.

ثالثا:اتخاذ القرار لا يكون مبني على علم واحد بل يعتمد على المعارف الأخرى والظروف المحيطة ومصالح الناس وهذا كلها تمثل أساسا لابد من معرفته عند اتخاذ القرار.

رابعا:اتخاذ القرار يحتاج إلى عقلية متفتحه مرنه...أي بعدا عن الجمود وأحادية الرأي فإن الذي لايفكر ألا من طريق واحد ولاينظر إلا من منظار واحد تغلق عليه الأمور وتصد في وجهه ويظن ألا حل ويستسلم لليأس ولو ينظر هنا وهناك لرئ أبوابا كثيره وطرق كثيره ممهده وأنما أعماه أن لم يتيح لعقله أن يسبح في الأفاق ويولد أفكار جديدة.

خامسا:اتخاذ القرار ليس نهاية المطاف بل هو بدايته...لأن بعد اتخاذ القرار يحتاج إلى تنفيذ والتفيذ يحتاج إلى متابعة وبما يدخل كثير من التعديلات على تلك القرارات فليس المهم اتخاذ القرار وإنما المهم هو مابعد اتخاذ القرار.

معايير اتخاذ القرار:
1)لا للمجاملات في اتخاذ القرار.
2)لا للعواطف:لأن العواطف عواصف وهذا نراه كثيرا بين الأباء والأبناء.
3)لا للتردد و التراجع.
4)لا للأذاعة والنشر.

أسباب الفشل في اتخاذ القرارات:
1)الفشل في تحديد الأهمية النسبية للأولويات المختلفة.
2)الاهتمام والأعتزاز بالخبرات التي يكتسبها المدير من وظائفة السابقة.
3)احتكار عملية اتخاذ القرار.
4)عدم اتخاذ القرار في القضايا و المشاكل الحالية وارجاع ذلك للمستقبل.
5)الاستناد على الحدس في اتخاذ القرار.
6)الأفراط في جمع المعلومات والبيانات الثانوية والغير متعلقة بموضوع القرار.
7)الخوف والحرج من الفشل والنزوع للتبرير حفاظا على ماء الوجه.

طريقة التفكير:
أذا اردت أن تتخذ قرار فعليك أن تخصص وقت للتفكير وعدم الوقوع تحت ضغوط مستمرة.
العوائق التي تعترض التفكير:
1)التورط العاطفي تؤثر سلبا في حكمك.
2)القرب من القرار..سوف تحصل على قرار أفضل عندما تنظر إلى الموضوع من بعد.
3)الافتقار إلى الوقت فقد تكون العجلة سببا في رداءة قرارك.
4)الضغط من الآخرين وتوقعات الآخرين عك قد تؤثر في قراراتك.


أنواع القرارات:

القرارات المبرمجة:تشير إلى القرارات المخططة سلفا والتي تتعامل مع حل المشكلات المتكررة أو الروتينية ومن أبرز الأمثلة على القرارات المخططة سلفا قرار إعادة طلب شراء نوع معين من المواد الخام أو القرارات التعيين والتوظيف والإيجارات..... إلخ حيث توضع سلفا الإجراءات الخاصة بكل حالة من الحالات المذكورة، ومن اللوائح المعمول بها في مجال المشتريات أو شؤون العاملين ...... الخ.


أما بالنسبة للقرارات غير المبرمجة:فهي تلك القرارات غير متكررة الحدوث أو التي تعالج مشاكل جديدة أو تتعامل مع المواقف غير المحددة أو غير المألوفة ومثل ذلك القرارات الإستراتيجية ( ابتكار نوع جديد من السلع، غزو الأسواق الجديدة، قرارات التوسع، قرارات الاندماج ).

وتجدر الإشارة إلى أن معظم القرارات التي يتم اتخاذها في المستويات التشغيلية الدنيا هي قرارات مبرمجة أما القرارات غير المبرمجة فهي تمثل الصفة السائدة للقرارات التي يتم اتخاذها في المستويات الإدارية العليا.وفي محاولة أخرى قدمAnsoffالاقتراح التالي لتصنيف القرارات:

1- القرارات الإستراتيجية مثل:

أ- قرارات اختيار مزيج السلعة – السوقMix product – Marketالتي تساعد على تعظيم معدل العائد على الاستثمار.

ب- قرارات تخصيص الموارد على إستراتيجيتها البديلة أ الخاصة بالفرص المرتبطة بالسلع والسوق.

ﺟ- قرارات التنويع

د – قرارات اختيار توقيت وأزمنة البدء في التوسيع غير المتكرر.

وتتصف هذه القرارات بأنها غير متكررة كما أنها تحظى بدرجة عالية من المركزية في اتخاذها.

2- القرارات التنظيمية أو الإدارية:وهي القرارات التي تتصف بالتكرار إذا قورنت بالسابقة ومن أمثلتها ما يلي:

أ- القرارات الخاصة بإجراءات توزيع الموارد على استخداماتها البديلة

ب – القرارات الخاصة بتنظيم وتملك وتنمية الموارد.

ﺟ - القرارات التنظيمية المرتبطة تدفق المعلومات وتحديد الحريات والصلاحيات المخولة للأفراد ( السلطة ) وكذلك المسؤولين.

د – القرارات الخاصة بخـــطـوات تـــنفــيذ وتــدفـق الأعمــــال والأنشطة وتوزيع الخدمات والتسهيلات بين الأقسام أو الوحدات التنظيمية.

3- القرارات التشغيلية.
لمقارنة عملية اتخاذ هذه القرارات بنظائرها في النوعين السابقين نجد أنها تتصف بدرجة عالية من اللامركزية. ومن أمثلة هذه القرارات ما يلي:

أ- توزيع الموارد المتاحة على الأنشطة الوظيفية الرئيسية.

ب- جدولة الإنتاج وجدولة استخداماتها وتشغيل الموارد.

جـ - أساليب الإشراف والرقابة على العمليات.

د – تحديد مستويات التشغيل أي حجم الإنتاج ومستويات المخزون والتخزين.

هـ - القرارات الخاصة بالتسعير وسياسة التنمية والبحوث........ الخ

مراحل اتخاذ القرارات:

المرحلة الأولى تشخيص المشكلة:

ومن الأمور المهمة التي ينبغي على المدير إدراكها وهو بصدد التعرف على المشكلة الأساسية وأبعادها، هي تحديده لطبيعة الموقف الذي خلق المشكلة، ودرجة أهمية المشكلة، وعدم الخلط بين أعراضها وأسبابها، والوقت الملائم للتصدي لحلها واتخاذ القرار الفعال والمناسب بشأنها.

المرحلة الثانية جمع البيانات والمعلومات :

إن فهم المشكلة فهمًا حقيقيًا، واقتراح بدائل مناسبة لحلها يتطلب جمع البيانات والمعلومات ذات الصلة بالمشكلة محل القرار، ذلك أن اتخاذ القرار الفعال يعتمد على قدرة المدير في الحصول على أكبر قدر ممكن من البيانات الدقيقة والمعلومات المحايدة والملائمة زمنيًا من مصادرها المختلفة، ومن ثم تحديد أحسن الطرق للحصول عليها، ثم يقوم بتحليلها تحليلاً دقيقًا ويقارن الحقائق والأرقام ويخرج من ذلك بمؤشرات ومعلومات تساعده على الوصول إلى القرار المناسب.

وقد صنف بعض علماء الإدارة أنواع البيانات والمعلومات التي يستخدمها المديرالى :

[1] البيانات والمعلومات الأولية والثانوية.
[2] البيانات والمعلومات الكمية.
[3] البيانات والمعلومات النوعية.
[4] الأمور والحقائق.


المرحلة الثالثة: تحديد البدائل المتاحة وتقويمها :
ويتوقف عدد الحلول البديلة ونوعها على عدة عوامل منها:
وضع المنظمة، والسياسات التي تطبقها، والفلسفة التي تلتزم بها، وإمكانياتها المادية، والوقت المتاح أمام متخذ القرار، واتجاهات المدير ـ متخذ القرار ـ وقدرته على التفكير المنطقي والمبدع، الذي يعتمد على التفكير الابتكاري الذي يرتكز على التصور والتوقع وخلفه الأفكار مما يساعد على تصنيف البدائل المتواترة وترتيبها والتوصل إلى عدد محدود منها.
المرحلة الرابعة: اختيار البديل المناسب لحل المشكلة :
ـ وتتم عملية المفاضلة بين البدائل المتاحة واختيار البديل الأنسب وفقًا لمعايير واعتبارات موضوعية يستند إليها المدير في عملية الاختيار وأهم هذه المعايير:ـ
· تحقيق البديل للهدف أو الأهداف المحددة، فيفضل البديل الذي يحقق لهم الأهداف أو أكثرها مساهمة في تحقيقها.
· اتفاق البديل مع أهمية المنظمة وأهدافها وقيمها ونظمها وإجراءاتها.
· قبول أفراد المنظمة للحل البديل واستعدادهم لتنفيذه.
· درجة تأثير البديل على العلاقات الإنسانية والمعاملات الناجحة بين أفراد التنظيم.
· درجة السرعة المطلوبة في الحل البديل، والموعد الذي يراد الحصول فيه على النتائج المطلوبة.
· مدى ملائمة كل بديل مع العوامل البيئية الخارجية للمنظمة مثل العادات والتقاليد.
· القيم وأنماط السلوك والأنماط الاستهلاكية وما يمكن أن تغرزه هذه البيئة من عوامل مساعدة أو معوقة لكل بديل.
· المعلومات المتاحة عن الظروف البيئية المحيطة.
· كفاءة البديل، والعائد الذي سيحققه إتباع البديل المختار.

المرحلة الخامسة: متابعة تنفيذ القرار وتقويمه:
ـ ويجب على متخذ القرار اختيار الوقت المناسب لإعلان القرار حتى يؤدي القرار أحسن النتائج. وعندما يطبق القرار المتخذ، وتظهر نتائجه يقوم المدير بتقويم هذه النتائج ليرى درجة فاعليتها، ومقدار نجاح القرار في تحقيق الهدف الذي اتخذ من أجله.
ـ وعملية المتابعة تنمي لدى متخذ القرارات أو مساعديهم القدرة على تحري الدقة والواقعية في التحليل أثناء عملية التنفيذ مما يساعد على اكتشاف مواقع القصور ومعرفة أسبابها واقتراح سبل علاجها.
ـ ويضاف إلى ذلك أن عملية المتابعة لتنفيذ القرار تساعد على تنمية روح المسؤولية لدى المرؤوسين وحثهم على المشاركة في اتخاذ القرار.

المشاركة في اتخاذ القرارات

مزايا المشاركة في اتخاذ القرارات.:

  • تساعد على تحسين نوعية القرار، وجعل القرار المتخذ أكثر ثباتًا وقبولاً لدى العاملين، فيعملون على تنفيذه بحماس شديد ورغبة صادقة.
  • كما تؤدي المشاركة إلى تحقيق الثقة المتبادلة بين المدير وبين أفراد التنظيم من ناحية، وبين التنظيم والجمهور الذي يتعامل معه من ناحية أخرى.
  • للمشاركة في عملية صنع القرارات أثرها في تنمية القيادات الإدارية في المستويات الدنيا من التنظيم، وتزيد من إحساسهم بالمسئولية وتفهمهم لأهداف التنظيم، وتجعلهم أكثر استعدادًا لتقبل علاج المشكلات وتنفيذ القرارات التي اشتركوا في صنعها.
  • كما تساعد المشاركة في اتخاذ
  • القرارات على رفع الروح المعنوية لأفراد التنظيم وإشباع حاجة الاحترام وتأكيد الذات.
بعض الاحتياطات عند مشاركة الأفراد:

  • إشراك العاملين في الموضوعات التي تدخل في نطاق عملهم، والتي يملكون قدرات ومهارات تمكنهم من المساهمة فيها.
  • تهيئة المناخ الصالح والملائم من الصراحة والتفاهم، وتوفير البيانات والمعلومات اللازمة حتى يتمكن الأفراد من دراستها وتحليلها وتحديد البدائل على أساسها.
  • وأخيرًا إعطاء الفرصة المناسبة لعملية المشاركة، مثل الأخذ بالآراء التي يدلي بها الأفراد إذا كانت ملائمة وذات فائدة عملية ويترتب على تطبيقها نتائج إيجابية تنعكس على فعالية ورشد القرار الذي يتم اتخاذه عن طريق المشاركة.

الحاسب الآلي واتخاذ القرارات:
لقد أدى التقدم الهائل في مجال تقنية المعلومات إلى توظيف الحاسب الآلي في اتخاذ القرارات حيث نجم مايسمى نظام مساند القرار ويعرف نظام مساندة القرار بأنه نظام معلوماتي يستند على الحاسب الآلي حيث يتم من خلاله دعم عملية اتخاذ القرارات الأدارية في المواقف التي لا تتسم بالوضوح.
ونظرا لتعدد استخدامات مساندة القرار في اتخاذ القرارات فقد ظهرت أنواع أو تخصات في هذا المجال منها ما يأتي:

1)نظام مساندة القرار الجماعي:
وهو نظام معلوماتي يعتمد على الحاسب الآلي يمكن من خلاله مساندة متخذي القرار للعمل بشكل جماعي من أجل حل المشكلات المتسمة بالتعقيد وعدم الوضوح.


2)نظام الخبرة:
وهو نوع آخر من نظام مساندة القرار ولقد نشأ نظام الخبرة مما يسمى بالذكاء الأصطناعي وهو حقل من حقول تقنية المعلومات يهدف إلى تطوير الحاسبات الآلية بحيث تكون لها امكانات الكائن البشري.

3)نظام مساند للمدير:
وهو نظام معلوماتي يعتمد على الحاسب الآلي ويستهدف مساعدة القيادات الأدارية العليا في اتاذ القرارات.

وأجمالا يمكن القول بأنه وعلى الرغم من التقدم الهائل الذي يشهده مجال تقنية المعلومات بصفة عامة فإن استخداماته في مجال اتخاذ القرارات لا تزال تخضع للكثير من الدراسات والتطوير لاسيما وأن الأنظمة التي تستخدم في اتخاذ القرارات غالبا تحتاج إلى أشخاص ذوي خلفيات عميقة في استخدام الحاسب الآلي.

 

فرحة الاردن

الادارة العامة
إنضم
18 ديسمبر 2011
المشاركات
20,822
مستوى التفاعل
442
النقاط
0
الإقامة
الاردن
يسلمك ربي ع هالمجهود الرآئع ..
 
إنضم
28 يونيو 2012
المشاركات
9,047
مستوى التفاعل
214
النقاط
0
جزاك الله كل خير

دمت ودام عطائك المميز

دمت بكل خير
 

متجاوب 2023

متجاوب 2023

أعلى