اخبار يوم السبت..... 16/1/2010

متجاوب 2023

إنضم
15 ديسمبر 2009
المشاركات
4,723
مستوى التفاعل
23
النقاط
0
العمر
41
طائرة إغاثة أردنية ثانية لهاييتي ومساعدات دولية بـ 268 مليون دولار

257296.jpg



عمان - عواصم - وكالات - بتوجيهات من جلالة الملك عبدالله الثاني القائد الاعلى للقوات المسلحة غادرت الى هاييتي امس الجمعة طائرة ثانية تابعة لسلاح الجو الملكي الاردني على متنها فريق طبي مساند وتجهيزات طبية. وتشمل التجهيزات غرف عمليات واجهزة تصوير اشعة متقدمة واجهزة تخدير ومستلزمات طبية تستخدم في حالات الكوارث.
وتأتي هذه الخطوة استمرارا للجهود التي تقوم بها المملكة بتقديم الدعم الطبي والانساني للشعب الهاييتي ولقوات حفظ السلام الدولية العاملة هناك إثر الزلزال الذي ضرب هاييتي.
الى ذلك اعلنت الامم المتحدة امس ان المجموعة الدولية تعهدت حتى الان بتقديم مساعدات بقيمة 5و 268 مليون دولار لضحايا الزلزال المدمر في هايتي مشيرة الى دمار 10% من مباني العاصمة بور اوبرنس وتشريد 300 الف من سكانها.
وذكرت الامم المتحدة امس أن هايتي تحتاج إلى أكياس جثث كافية لوضع جثث عدد كبير من الضحايا الذين لقوا حتفهم جراء الزلزال .
وقال البيت الابيض ان الرئيس الاميركي باراك أوباما تحدث الى رئيس هايتي رينيه بريفال امس وتعهد بتقديم الدعم الاميركي لتعافي البلاد من الزلزال المدمر ولجهود اعادة البناء طويلة المدى.
من ناحيته قال الامين العام للامم المتحدة بان جي مون امس انه سيسافر «قريبا جدا» الى هايتي .
وقد أعلن مكتب الرئاسة الفرنسي أن زعماء العالم يأملون في تنظيم مؤتمر دولي لجمع معونات لهايتي التي ضربها الزلزال في أقرب وقت ممكن.
وقالت السلطات الفرنسية إن الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي والرئيس الاميركي باراك أوباما اتفقا على المبادرة الليلة قبل الماضية وقال وزير خارجية فرنسا برنار كوشنير إن المؤتمر يمكن أن يعقد في آذار المقبل.
 
إنضم
15 ديسمبر 2009
المشاركات
4,723
مستوى التفاعل
23
النقاط
0
العمر
41
مباحثات اردنية نرويجية لتعزيز العلاقات

عمان - هلا العدوان -يجري وزير الخارجية ناصر جودة اليوم السبت مباحثات ثنائية مع نظيره النرويجي يوناس غيهر ستوري.
وذكرت مصادر مطلعة في وزارة الخارجية أن المباحثات ستتناول العلاقات الثنائية بين البلدين وبرامج التعاون المشترك بين الجانبين وتطويرها في المجالات كافة.
واشارت المصادر الى ان زيارة الوزير النرويجي التي تستغرق يومين سيجري خلالها مباحثات مع كبار المسؤولين الأردنيين تتناول عملية السلام في المنطقة في ضوء الاوضاع الراهنة.
وعلى صعيد متصل اشاد مصدر دبلوماسي غربي بالامن والاستقرارالذي ينعم به الاردن في منطقة تعاني حالة عدم الاستقرار وكثرة التحديات ، مشيرا ان النرويج تتطلع الى بناء شراكة اردنية نرويجية متقدمة في المجالات كافة.
ومن الجدير ذكره ان الحكومة النرويجية قدمت نحو 7 ملايين دولار من اجل مشروع إزالة الألغام في الأردن ومن المتوقع إنهاؤه عام 2011 بحسب المصادر.
كما قامت الحكومة النرويجية بافتتاح مكتب مساعدات إقليمي لها في عمان عام 2006 لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.

 
إنضم
15 ديسمبر 2009
المشاركات
4,723
مستوى التفاعل
23
النقاط
0
العمر
41
صعوبة تعميم خدمات الصرف الصحي تديم سوق «صهاريج المياه العادمة»

257221.jpg



كتبت-ريم الرواشدة -يفكر مليا المواطن بلال عبد القادر في مستقبل يعتقد انه غير بعيد،كيف سيكون حاله بعد أن يربط منزله بشبكة الصرف الصحي، منهيا حالا عايشه منذ أن وعت عيناه على الحياة في بلدته في منطقة بدر الجديدة.
ويقول بلال»أجهد شهريا في الاتصال بأحد العاملين على صهاريج المياه العادمة ليقوم بتخليصي من محتويات الحفرة الامتصاصية التابعة لمنزلي في بدر الجديدة».
ويضيف»أستطيع أن أبقيها اشهرا دون نضح لكن مواطنتي تمنعني من ذلك حفاظا على بيئة منطقتي التي تعتبر متنزها كبيرا للعاصمة عمان،لما تضمه من أشجار حرجية تشكل في الصيف وجهة للباحثين عن الهدوء والسكينة».
ويشير إلى أن»عملية التخلص من محتويات الحفرة الامتصاصية، تشكل عبئا على ميزانيتي لكن تركها دون نضح يضيق علينا عيشنا من خلال تسربها خارجيا أو داخليا إلى باطن الأرض».
ويأمل»أن تحمل الأيام أو السنوات القليلة القادمة حلا له ولقاطني منطقة بدر الذين يناهزون الـ10 آلاف ساكن،بربط بيوتهم بشبكة الصرف الصحي وإنهاء عملية النضح الشهرية».
ويقول»بدر الجديدة تجاور مدينة ماحص المنتفعة بخدمات الصرف الصحي من سنوات ،لكنها توقفت عند حدود بلديتنا،بالرغم من أنها تابعة لأمانة عمان من منتصف الثمانينات.»
وحال بلال هو ذاته لآلاف المواطنين ممن منازلهم خارج تغطية خدمات الصرف الصحي والذي تقدر نسبتهم بـ34% من سكان المملكة.
وتشير أرقام وزارة المياه والري إلى أن كلفة مشاريع الصرف الصحي من شبكات ومحطات تنقية بدء العمل بتنفيذها تناهز حتى أيلول من العام الماضي 292 مليون و 409 آلاف دينار.
ويعكس تجول صهاريج المياه العادمة التي تجوب الشوارع معرفة على نفسها بلونها البرتقالي،الاعتماد المتزايد،على عملها الناتج عن تزايد السكان وعملية الانتشار والتوسع العمراني والتنموي الذي تشهده المملكة.
ويرى أمين عام سلطة المياه المهندس منير عويس ان عمل صهاريج المياه العادمة لا يمكن ان يتوقف يوما ،ويقول» لا اتوقع ان يأتي يوم ونستطيع أن نستغني عن عمل هذه الصهاريج».
ويضيف»إن عمل صهاريج المياه العادمة مرتبط ارتباطا كبيرا بالتوسع العمراني ،الذي تشهده المملكة،وتعمم خدمات الصرف الصحي على مختلف المدن الكبرى والصغرى في المملكة،صعب التحقق، وطالما هنالك عمران جديد بعيد عن شبكات الصرف الصحي،فانه يدفع باتجاه استمرار عمل هذه الصهاريج،ذلك انه لا يمكن على المدى القريب او البعيد ان يتم ربط كافة المنشآت بشبكة الصرف الصحي و لابد ان يبقى هنالك من هو خارج شبكة الصرف الصحي».
وعلل استبعاده لربط كافة المنشأت بالصرف الصحي «بارتفاع كلفة الربط الصحي وبعد هذه المنشات عن شبكات ومحطات معالجة المياه العادمة،إضافة لطبيعة بعض المناطق الجغرافية التي يصعب معها تنفيذ الحفريات والوصول إليها فنيا».
ويزيد»سيبقى الاعتماد على الحفر الامتصاصية وصهاريج «النضح» ،بالرغم من تنفيذ الوزارة لاستراتيجيات وسياسات وبرامج استطاعت من خلالها ان توصل خدمة شبكة الصرف الصحي لما يزيد عن 80% من سكان منطقة عمان العاصمة و64 % من سكان المملكة ونتطلع إلى رفعها إلى 70% عام2012».
ويقدر عويس» ما أنفقته سلطة المياه فيما يتعلق بخدمات الصرف الصحي بما يزيد على 450 مليون دولار خلال الفترة الماضية للحفاظ على عملية تطوير هذه الخدمات واستيعاب الزيادة في عدد السكان وبنفس الوقت المحافظة على البيئة والصحة العامة.»
واشار الى «تزايد اعداد مشتركي الصرف الصحي في المملكة بين عامي 1999 و 2008حيث ارتفع عدد المشتركين من 376 ألفا ليصل حاليا الى 585 الف مشترك نتيجة تنفيذ العديد من مشاريع الصرف الصحي الاستراتيجية خلال السنوات العشر الماضية وفي جميع محافظات المملكة».
وتتزايد كمية مياه الصرف الصحي بتزايد أعداد السكان وتزايد الاستعمال المائي وتطوير أنظمة الصرف الصحي.
ويتوقع بحلول عام 2020 أن تصل كميات مياه الصرف الصحي إلى حوالي (240) مليون متر مكعب سنوياً ، وذلك عندما يصبح عدد السكان حوالي (9.9) مليون نسمة.
وتتسم الأودية الرئيسية المستقبلة لمياه الصرف الصحي بتدني تصريفها الطبيعي وبارتفاع نصيب مياه الصرف الصحي من مجمل تصريفها.
إلا أن هذه الأودية لا تستعمل للسباحة أو صيد الأسماك وتصرف غالبية مياه الصرف الصحي المعالجة، في عمان إلى نهر الزرقاء حيث تخزن في سد الملك طلال وتخلط بمياه الفيضان ثم تسال إلى وادي الأردن لاستعمالها في أغراض الــري.
 

متجاوب 2023

متجاوب 2023

أعلى