ليلة القدر وفضلها ووقتها

متجاوب 2023

مہجہرد إنہسہآن

طاقم الادارة
إنضم
27 أغسطس 2009
المشاركات
40,741
مستوى التفاعل
1,565
النقاط
113
الإقامة
الطفيلة الهاشمية
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله

أما بعد :،

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اخوانى ،اخواتى تقبل الله منكم الطاعات

وجعلنا واياكم من عتقائه فى هذا الشهر المبارك

وممن يدركون ليلة القدر _ اللهم آمين

نتحدث عن ليلة القدر

لماذا سميت ليلة القدر؟

1- لأن الله يقدر فيها الأرزاق وأمور العباد وتأخذ الملائكة صحائف

الأقدار عاماً كاملاً من ليلة القدر إلى ليلة قدر أخرى، فلا يبقى جليل

ولا حقير إلا كتب الله أمره عاماً كاملاً، قال تعالى:

{إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ(3) فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ}

[الدخان: 3-4] .

2- لأن الله أنزل فيها القرآن وهو أعظم ما يكون من الكتب قدراً.

3- لأن الإنسان يعظم قدره فيها إذا أحياها، لذلك

قد تكتب السعادة لإنسان بعد إحيائها قال تعالى:

{لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ} [القدر:3]

إحياؤها أفضل من عبادة 84 عاما.

4- لأن الأرض تضيق والقدر هو التضييق كما قال تعالى:

{وَمَن قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ} [الطلاق:7]،

أي ضيق عليه لأن الأرض تضيق من كثرة الملائكة التي نزلت من السماء.

والصحيح أن كل ذلك واقع في ليلة القدر كما ثبت في النصوص.


ليلة القدر وعد من الله بالغفران

وقتها


عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم

كَانَ يَعْتَكِفُ فِي الْعَشْرِ الأَوْسَطِ مِنْ رَمَضَانَ . فَاعْتَكَفَ عَامًا ,

حَتَّى إذَا كَانَتْ لَيْلَةُ إحْدَى وَعِشْرِينَ - وَهِيَ اللَّيْلَةُ الَّتِي يَخْرُجُ مِنْ صَبِيحَتِهَا مِنْ اعْتِكَافِهِ -

قَالَ : مَنْ اعْتَكَفَ مَعِي فَلْيَعْتَكِفْ الْعَشْرَ الأَوَاخِرَ فَقَدْ أُرِيتُ هَذِهِ اللَّيْلَةَ .

ثُمَّ أُنْسِيتُهَا , وَقَدْ رَأَيْتُنِي أَسْجُدُ فِي مَاءٍ وَطِينٍ مِنْ صَبِيحَتِهَا . فَالْتَمِسُوهَا فِي الْعَشْرِ الأَوَاخِرِ .

وَالْتَمِسُوهَا فِي كُلِّ وِتْرٍ .

فَمَطَرَتِ السَّمَاءُ تِلْكَ اللَّيْلَةِ . وَكَانَ الْمَسْجِدُ عَلَى عَرِيشٍ . فَوَكَفَ الْمَسْجِدُ ,

فَأَبْصَرَتْ عَيْنَايَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَعَلَى جَبْهَتِهِ

أَثَرُ الْمَاءِ وَالطِّينِ مِنْ صُبْحِ إحْدَى وَعِشْرِينَ .

كما ان هناك امر هام من جمهور العلماء

أنها تنتقل ، فتكون سنة في ليلة ،

وسنة في ليلة أخرى وهكذا

عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ :

تَحَرَّوْا لَيْلَةَ الْقَدْرِ فِي الْوِتْرِ مِنْ الْعَشْرِ الأَوَاخِرِ .

" في الوتر " ، أي : مِن ليالي الوِتر ،

وهي ليلة ( 21 ، 23 ، 25 ، 27 ، 29 )


ويدلّ عليه قوله عليه الصلاة والسلام : التمسوها في العشر الأواخر مِن رمضان ،

ليلة القدر في تاسعة تَبْقَى ، في سابعة تبقى ، في خامسة تبقى .

رواه البخاري .


1 = " تَحَرَّوا " ـ اطلبوا والْتَمِسُوا

وفي رواية : " تَحَيَّنُوا ليلة القَدر " أي : اطْلُبُوا حِينَها ، وهو زمانها .

الفضل والثواب


(من قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه ) كما جاء فى الحديث الصحيح




إن كان عمرك قد ضاع من قبل فأستدرك كل عمرك هنا ، وإن كانت حياتك خربة فأصلحها ها هنا

وإن كان ذنبك عظيم فاتركه هنا ، هنا في ليلة واحدة .. في ساعات معدودة ، وثواني محدودة .

(( وما أدراك ما ليلة القدر ليلة القدر خير من ألف شهر )) القدر 2 - 3

سبحان ربنا .. أى كرم هذا وأى فضل ؟ !

ساعات ودقائق في ليلة واحدة تساوي عمراً كاملاً !!

فمن يضيع الفرصة ومن يترك الأمر سدى ؟!

اقسم لك بربك لو ذهبت اليه خاشعا مؤمنا محتسباً لهرول اليك غافرا راضياً راحماً ..

جرب هذه الليلة فى العشر الأواخر ولو صدق قلبك لقبلك ربك ..

فهى فى الوتر من العشر الأواخر يقيناً


وليلتها مميزة

فى الحديث الصحيح

عن عبد الله بن عباس , رضي الله عنه , قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:

" ليلة القدر ليلة سمحة طلقة لا حارة ولا باردة، تصبح الشمس صبيحتها ضعيفة حمراء ."

(اخرجه الطيالسي في مسنده وصححه الألباني فى الجامع الصحيح)

وفى الحديث الذى رواه الطبراني وحسنه الألباني

ليلة لا يُرمى فيها بنجم: فعن واثلة بن الأسقع , رضي الله عنه ,

عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال

: " ليلة القدر بلجة، لا حارة ولا باردة، (ولا سحاب فيها، ولا مطر، ولا ريح)، ولا

يرمى فيها بنجم، ومن علامة يومها تطلع الشمس لا شعاع لها ."

لَمّا سألت عائشة النبي صل الله عليه وسلم ، فقالت : يَا نَبِيَّ اللهِ ، أَرَأَيْتَ إِنْ وَافَقْتُ لَيْلَةَ الْقَدْرِ ، مَا أَقُولُ ؟

قَالَ : " تَقُولِينَ : اللهُمَّ إِنَّكَ عَفُوٌّ تُحِبُّ الْعَفْوَ ، فَاعْفُ عَنِّي .

رواه الإمام أحمد والترمذي والنسائي في الكبرى وابن ماجه ، وصححه الألباني والأرنؤوط .


نسال الله ان ندركها جميعا هذا العام ونكتب من عتقاء هذا الشهر المبارك

فهو ولي ذلك والقادر عليه

وجزاكم الله خيرا .

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .


 

سوار

طاقم الادارة
إنضم
22 مايو 2011
المشاركات
10,077
مستوى التفاعل
151
النقاط
63
الإقامة
عمّان عاصمة الحب
تقبل الله منا ومنكم الصيام والقيام وسائر الطاعات

بوركت مجرد انسآن
 

متجاوب 2023

متجاوب 2023

أعلى