علمتني الْحياة.....سلامة التفكير ..... ورجاحة العقل المستنير.

متجاوب 2023

همسآت شرقية

طاقم الادارة
إنضم
1 فبراير 2013
المشاركات
17,361
مستوى التفاعل
266
النقاط
63
الإقامة
المفرق
علمتني الحياة وتجارب العمر أن “العد للعشرة” قبل أن تخاطب الآخرين يجنبك مواطن السرعة حتى في قيادتك لسيارتك أو لسانك، لأن في العجلة الندامة وفي التأني سلامة التفكير وحكمة التدبير ورجاحة العقل المستنير.

وعلمتني الحياة عبر التعامل مع ذوي الأعصاب المتوترة والنفوس الهائجة أن هذه الشريحة من الناس مشتهرة بطيبة القلب وعفو الخاطر وفوران المشاعر واصطخابها، كما الموج الهادر في محيط ليس له قرار. وعلمتني الحياة أن الكلمة الطيبة أقوى ألف مرة من الكلمة الشرسة، وأن التسامح والتعقل والاتزان في صلابة حجر الصوان، وأن الضعيف من “يستسلم” لهوى النفس وغريزة الانتقام وشراهة الحقد.

أما لماذا ينبغي على أحدنا ان يعد للعشرة قبل أن يصدر حكماً على سواه أو ينال منه أو يقسو عليه، فلكي تظل ضمائرنا حية، وقلوبنا نقية ونفوسنا عامرة بالخير والمحبة والرضا، وإذا كانت البشاعة مقيتة ينفر منها الناس، فإن ما هو أبشع منها ظلم الإنسان لأخيه الإنسان.

إن الحياة تجارب لها أول وليس لها آخر، وأعظم “محطة” تتوقف عندها إنما لكي تلتقط انفاسك من لهاث، وتكبح جماحك من غضب، وتفترض الخير قبل الشر في الآخرين من حولك وأمامك، وأن يكون شعارك في الحياة زوادة سفر في مسيرة العمر: كن جميلا تر الوجود جميلا .. ورب املأ قلوبنا حباً نقياً من كل شائبة وساعدنا كي ننتصر على ضعف نفوسنا بقوة إيماننا، ويقيننا أن الخير باق ما بقي الأخيار، وأن العقل زينة الحياة الدنيا في إنسان هذا العصر الجرثومي المحموم



منقول وراق لي بحمد الله
 

وفاء معلم

كبار الشخصيات
إنضم
13 يونيو 2013
المشاركات
1,621
مستوى التفاعل
202
النقاط
0
علمتني الحياة وتجارب العمر أن “العد للعشرة” قبل أن تخاطب الآخرين يجنبك مواطن السرعة حتى في قيادتك لسيارتك أو لسانك، لأن في العجلة الندامة وفي التأني سلامة التفكير وحكمة التدبير ورجاحة العقل المستنير.

وعلمتني الحياة عبر التعامل مع ذوي الأعصاب المتوترة والنفوس الهائجة أن هذه الشريحة من الناس مشتهرة بطيبة القلب وعفو الخاطر وفوران المشاعر واصطخابها، كما الموج الهادر في محيط ليس له قرار. وعلمتني الحياة أن الكلمة الطيبة أقوى ألف مرة من الكلمة الشرسة، وأن التسامح والتعقل والاتزان في صلابة حجر الصوان، وأن الضعيف من “يستسلم” لهوى النفس وغريزة الانتقام وشراهة الحقد.

أما لماذا ينبغي على أحدنا ان يعد للعشرة قبل أن يصدر حكماً على سواه أو ينال منه أو يقسو عليه، فلكي تظل ضمائرنا حية، وقلوبنا نقية ونفوسنا عامرة بالخير والمحبة والرضا، وإذا كانت البشاعة مقيتة ينفر منها الناس، فإن ما هو أبشع منها ظلم الإنسان لأخيه الإنسان.

إن الحياة تجارب لها أول وليس لها آخر، وأعظم “محطة” تتوقف عندها إنما لكي تلتقط انفاسك من لهاث، وتكبح جماحك من غضب، وتفترض الخير قبل الشر في الآخرين من حولك وأمامك، وأن يكون شعارك في الحياة زوادة سفر في مسيرة العمر: كن جميلا تر الوجود جميلا .. ورب املأ قلوبنا حباً نقياً من كل شائبة وساعدنا كي ننتصر على ضعف نفوسنا بقوة إيماننا، ويقيننا أن الخير باق ما بقي الأخيار، وأن العقل زينة الحياة الدنيا في إنسان هذا العصر الجرثومي المحموم



منقول وراق لي بحمد الله


بوركت ... كلمات من نفح التجربة
ونفع الله بما يرشح من قلمك.
 

همسآت شرقية

طاقم الادارة
إنضم
1 فبراير 2013
المشاركات
17,361
مستوى التفاعل
266
النقاط
63
الإقامة
المفرق

سلمت أخي لحضورك الراقي
 

سوار

طاقم الادارة
إنضم
22 مايو 2011
المشاركات
10,077
مستوى التفاعل
151
النقاط
63
الإقامة
عمّان عاصمة الحب
يسلمو هالانامل ترتيل ع الموضوع القيم
 

متجاوب 2023

متجاوب 2023

أعلى