من قليل الأدب ...تعلم فنون الأدب

من لا يعمل لايخطئ ...ومن كان جالسا لا يسقط
والناس لا تنبش قبور الأموات ..
ولكن ..هم قد يزعجهم تلك النصائح التي توجهها لهم .. . بإختلافاتها ..
فقد نجد بين تلك وتلك إشارات لما يؤل إليه ذاك الشخص ..
والذي تخلص من معالم الأدب وكان يقع في الكثير من الأمور السيئة ..
فمن تصرفاته التي تعيبها ومن ألفاظه التي تنتقدها
ومن تعاملاته التي تشمئــز منها ...
خذها دروسا وعبرة ... تستفيدة منها
لا ..أن تنتقده وتفعل أنت ما يفعله هو ..
أو أنت تتصــرف ما يتصــرفه هو ..وأنت قبل قليل
كنت ناقداً له ...ومستغربا لأفعاله ..
أو قد تكون أكبر ..منه في تلك التصرفات
تنتقده في صغيـــرة ...وأنت تفعل الكبيـــرة .
عندما يعمل سيئـــة ..وتنقده وأنت تعمل كبيرة من الكبائر ... فهذا أعظم من قلة الأدب ..
أنت تعلم بالإجتناب عن ما يقع هو فيه ..
أو ما تراه فيه يكرهه النااس ..
لا تنخلع من صفات الحمد وتبتعد من صفات النبــل
لا تكن مرائيا ..أو أمعة تنقاد مع غيــرك دون
إدراك لما تتبعهم فيه ..أو تعمل معهم فيه
لا تكون ذا فاعلية ..أو هامشيا ..
او عديم الفائدة والمنفعة ..
أنت من سيستفيد من أخطاء قليـــــــل الأدب
حتى ...تكثــر الأدب عندك ..وتحتفظ فيه
ولا تفرط فيه ..بل تتمسك به ... مهما كانت الظروف
فإن قليلي الأدب قدمو لنا خدمة في معرفة
هفواتهم وغلطاتهم وأخطائهم ....
بل وضعوها لك في قائمة ( قلة الأدب )
فلا تطلبها أو لاتستعملها حتى لا تكون منهم
أو تنظم لقائمتهم ...قليلي الأدب ...
كن طيباً حسن الملفظ ...طيب الخلق
حسن التعامل مع الناس بمختلف أطيافهم ..
كن ليــناً رحوما عطوفا سمحا طيب القلب
لا تكون جلفا عديم الاحساس ...
أنتبـــه لا تنظم لقائمة قليلي الأدب ..



راقت لي