سوار
طاقم الادارة
[FONT="][FONT="]
[FONT="]
[/FONT][/FONT][/FONT]
[/FONT][/FONT][/FONT]
[FONT="][FONT="][FONT="]
[FONT="]رأى الثعلب عنزتين صغيرتين تلعبان بالقرب من منزلهما. [/FONT]
[FONT="]وكانت الأم بعيدة عنهما منشغلة بجلب الطعام لهما. [/FONT]
[FONT="]سال لعاب الثعلب عندما رأى العنزتين، وتخيلهما وجبتين دسمتين في المساء.. [/FONT]
[FONT="]اقترب الثعلب من العنزتين قليلاً قليلاً.. [/FONT]
[FONT="]شعرت العنزتان بالخوف، وهربتا بعيداً.. [/FONT]
[FONT="]فكر الثعلب في حيلة ذكية كي يقنع العنزتين في الذهاب معه.. [/FONT]
[FONT="]وفجأة لمعت فكرة ذكية في رأس الثعلب المكار.. [/FONT]
[FONT="]أخذ الثعلب كيساً، وزينه بشريط زهري جميل، وقد ربط الشريط على شكل وردة جميلة.. [/FONT]
[FONT="]اقترب الثعلب من العنزتين الصغيرتين، وصاح بصوت عالٍ حتى تسمعه العنزتان: [/FONT]
[FONT="]- يا عنزتيّ الحبيبتين.. لقد أحضرت لكما كيساً جميلاً، كي تدخلا فيه، وتقفزا وتلعبا لعباً جميلاً كما أفعل أنا.. [/FONT]
[FONT="]ودخل الثعلب داخل الكيس، وأخذ يقفز ويرقص ويصفق ويغني، وهو ينظر إلى العنزتين بطرف خفي حتى يرى ما تفعلانه.. [/FONT]
[FONT="]صاحت العنزتان بفرح وسرور، وركضتا نحو الكيس، ثم قفزتا داخل الكيس، وأخذتا ترقصان بفرح غامر. [/FONT]
[FONT="]اقترب الثعلب بمكر ودهاء، وحمل الكيس وهو يغني ويرقص مع العنزتين. [/FONT]
[FONT="]سمعت العنزة الأم من بعيد صوت غناء العنزتين الصغيرتين، مع صوت غنائيّ أجشّ. [/FONT]
[FONT="]ركضت العنزة الأم جهة الصوت، فرأت الثعلب يحمل ابنتيها في كيس ويركض، وهو يرقص ويغني مع غناء الصغيرتين. [/FONT]
[FONT="]خفق قلب الأم بشدة، وضربت برجليها الخلفيتين بقوة، وأمالت رأسها إلى الأسفل، ورفعت قرونها عالياً، وأخذت تنفث بغضب، وهجمت بكل ما أوتيت من قوة. [/FONT]
[FONT="]عندما رأى الثعلب العنزة الأم بهذا الشكل خاف ورمى الكيس من يديه، وأطلق رجليه في الهواء ركضاً. [/FONT]
[FONT="]هجمت العنزة ورفست الثعلب بقرنيها الحادين. [/FONT]
[FONT="]صاح الثعلب متألماً، وبكى بحرقة، لكن العنزة لم تأبه لبكائه، ورفسته رفساً شديداً.. [/FONT]
[FONT="]ضحكت العنزتان من بكاء الثعلب، وتعاهدتا على ألا تصدقا كلام العدو مهما كان معسولاً، فالثعلب لا يمكن إلا أن يكون ثعلباً.. [/FONT]
[/FONT][/FONT][/FONT]
