نتائج البحث

  1. إمرؤ القيس

    إنتهَى أمرِي

    إنتهى أمري ... و لم يعُد لِي في قلبكِ مكان ... صِرتُ الغريبُ المُشرّدُ في كُلّ أرضٍ مُمزّقٌ تتقاذفني لعناتُ الوجعِ و الحرمان ... لم يكُن في سابقٍ عهدٍ يا سيّدتي أن كانَ الفرآقُ فرجٌ ... و الحُبّ هُوَ القآتلُ .. هُوَ السّجان لَم يحدث أن كانَ الرحيلُ قراراً صائباً ... و اللقاءُ مُستنقعاً مِنَ...
  2. إمرؤ القيس

    أرصِفةُ الذّكرَيآت

    { أرصفةُ الذّكريآت } (1) أمرُّ عَلى الدّيآرِ ... تِلكَ الّتِي جمعَتنآ يوماً معاً ... وَ تتزآحمُ الذّكريآتُ علَى بآبِي .. و تتكدّسُ فوقَ أزقّتِي .. فذآكَ البيتُ القَدِيم .. يعتصرُ أحزآنهُ و أشوآقِه وَ ذآكَ البآبُ الّذِي أتعبهُ ألمُ الإنتظَآر ... وَ ذآكَ الجدآرُ البآكِي فِي صمتٍ فِرآقَ أحبّتهُ...
  3. إمرؤ القيس

    مآ عدتُ أعرفني

    تغيّر كلّ شيءٍ.... فما عدتُ أعرفُ شيئاً مما حولي و لآ عآدَ شيءٌ يُثيرُ فُضُولِي الشمسُ و الكوآكِب وَ نيرآنُ أحآسِيسِيَ و تقلّبآتِ الفُصولِ .. نافذتي و الستائر نورُ المصباحِ و سريري الوثير و حتّى رصيفي الثائر كُلّ شيءٍ تغيّر الأملُ صارَ كالضيفِ لا يلبثُ منهُ طيفٌ ثمّ يُغادر و نفحاتِ الوطنِ صارت...
  4. إمرؤ القيس

    عشقُ الكلمآت

    مهمآ صبّت عليّ سيآطَ الآهِ وَ زآدَتنِي جُرحاً فوقَ جُرحِي مهمآ إنتفضَت بينَ ضُلوعِي وَ صآدرَت مِن أعمآقِي فَرحِي حتّى و إن وجعاً دآخلَ الفؤآدِ تغلغلت وَ قرّبت مِنّي ذبحِي تبقَى الكلمةُ وطَنِي الأغلَى تبقَى شرآبِي و زآدِي وَ مِلحِي...
  5. إمرؤ القيس

    هوسُ المُستحيل

    ماذا تركتِ ... يا سيّدتي كَي يُكتبَ أو يُقال و أنتِ نَصُّ القصيدةِ و حروفُ أبجديّةٍ أسمى مِن أن تُطال ... ماذا تركتِ لِي مِنَ الحكايةِ غيرَ إسمي فوقَ غلافها و أنتِ أخذتِ فيها البطولةَ و الأدوارَ الثانويّة و كُلّ إحتمال ... ماذا تركت لِيَ عيناكِ أناقشُ أسرارَ عجائبَ الدُنيا و أفسّرُ...
  6. إمرؤ القيس

    لآ تُعآد

    إكتوَىَ قلبي بنيرانِ عشقها ... و قتلني منها هذا البُعادْ إن فارقتني تجرجرُ أوجاعها ... صارَ قلبي مُكبلاً بلا أصفادْ و إن دنتْ منّي باسماً ثغرها ... دقّت بروحي نواقيسُ الأعيادْ إن غابت أو كانت بأحضاني إشتقتها .. و تأرّقتُ حتّى تعوّدَتُ وجعَ السُهادْ قتلتني ...
  7. إمرؤ القيس

    ثلآثُ أُغنيآتٍ مُهدآةً للموت

    كالأقمارِ و النــج ـــوم أنا لا أقبلُ بغيرِ السماءِ وطن و أرفضُ أن أموتَ ... إن لم تكن ... الغيومَ و وجعُ القصيدةِ لِيَ اللّحدُ و الكفن ... أمّاهُ أعدّي لِي السّلآحَ فما أخذّ بالدمِ .. لا يُستردّ إلا بالدّم ... أو لقّميني حجراً ... أرجّ بهِ معاقلَ الأعداءِ علّهُ يستجيبُ لَنا الزَمن ...
  8. إمرؤ القيس

    هَوآجسٌ رماديّة

    سطورٌ غآمضة ... دُونَ معنىً أو تفاصيلَ وآضحة ... مُهداةٌ إلى إمرأةٍ غآمضة أيضاً لا أعرفُها يقيناً ... و لربّما لا أعرفُ تفاصيلَ وجهها أو حتّى لونَ عينيها لكنّي قبلَ أن أقدرَ على الوقوفِ دُونَ مُساعدةٍ عآجلةٍ من أحدهم ... و لربّما قبلَ أن أكونَ نُطفةً حتّى .... كُنتُ أنتظرُ وصولها إلى...
  9. إمرؤ القيس

    إستفهآمآت

    كثيرةٌ هِي التساؤلاتِ الّتي تُدورُ رحَى معاركها الطاحنة في أفكارنا و عقولنا ...... وَ حتَّى فِي قلوبنا .... ربّما هِي تساؤلاتٌ حرجة يعجزُ العقلُ البشريّ عن إيجادِ أجاباتٍ لها و قد تكونُ خانقةً لدرجةٍ كبيرةٍ أحياناً ... لكن البوحُ بها فوقَ ورقٍ مُحترق .... قد يكونُ هُوَ الحلّ الأمثل .... كَي...
  10. إمرؤ القيس

    سِّهَآمُ الهَوَى

    آهٍ يآ وجهَ الصُبحِ .. آهٍ يآ أعظمَ إنتصآراتي إقتربِي منّي ... لأهدهدَ على كتفكِ أحلى أُغنيآتي ... إقتربي مِنّي .. و إختآلِي بيميني ولهاً ... و رآقِصي فَرآشآتِي ... إقتربي فضِفآفُ رُوحِي تُنآديكِ .... و القلبُ مُتيّمٌ فيكِ .... إقتربِي وَ أعدّي لِيَ المسآءَ موعداً ... فإنّ...
  11. إمرؤ القيس

    إرْمي منديلكِ

    إرمي مِنديلكِ فإنّ القلوبَ سُكارى ... و الشوقُ لعينيكِ كبيرٌ ... و لا يقدرُ أن يُدارى .... إرمي مِنديلكِ يا فاتنتي ... فمُذ رافقَ ظلّهُ كفّيكِ و توّشحَ عُنقكِ صارَ سِحراً لا يُمكنُ أن يُجارى و الهواءُ الذي يمرّ بي صارَ بنسائمكِ مُعطراً و القلبُ مُبتسماً ينادي يا فُراتي يا أعذبَ الأنهارا...
  12. إمرؤ القيس

    مُرّي بقبري

    مُرّي بقَبري و لا تبكيني ... فبكلّ دمعةٍ تذرفها عيناكِ تقتليني مُرّي و أغرسي وردةَ ياسمينٍ داخلَ قلبي و حاوري شجناً يمدّ مِعولهُ في ذروةِ حنيني حلّقي كفراشةٍ و تراقصي داخلَ دمي ... أو سافري كسفينةٍ في بحرِ عيني .. مُرّي ... فإنّ الفؤادُ مُعلّقٌ في رُبى شفتيكِ .. و أمري قد إنتهى ما...
  13. إمرؤ القيس

    لـو تعلـمين

    لو كُنتِ تعلمينَ يا سيدّتي ... كم في القلبِ من حُزنٍ كبير .. و كم فيهِ من الشوقِ الكثير ... لو كُنتِ تعلمينَ فقط ... ما أعانيهِ في اللحظةِ من أوجاعٍ و آهات و ما يسافرُ في دمي مِن أقاصيصِ الشجنْ لو تعلمينَ كم تقتلني هذي الحروف ... كيفَ تُبدّدُ سعادتي في لحظات و كيفَ يقتلني الإنتظارُ بلا...