حادثة الافك كاملة :. سيدتنا عائشة رضي الله عنها

مہجہرد إنہسہآن

ادارة الموقع
إنضم
27 أغسطس 2009
المشاركات
40,638
مستوى التفاعل
1,620
النقاط
113
العمر
43
الإقامة
الطفيلة الهاشمية
عائشة - رضي الله عنها - هي زوجة الرسول (صلى الله عليه و سلم ) و أم المؤمنين ، و ابنة أبي بكر الصديق ، كانت أحب زوجات الرسول إلى قلبه و هي أكثر من روت عليه الأحاديث ، و قد كانت في لحظة من حياة الرسول تساعده و تقف بجانبه كمثال الزوجة الصالحة المخلصة ، اتهمت عائشة -رضي الله عنها - بالزنا ، وقد برأ الله تعالى ما اتهمت به في قصة من قصص القرآن الكريم و تسمى حادثة الإفك . في غزوة المصطلق خرجت عائشة مع الرسول (صلى الله عليه و سلم) و بعد انتهاء الغزوة و عودة الرسول و من معه إلى المدينة ، تأخرت السيدة عائشة رضى الله عنها عن الموكب بفترة قصيرة تبحث عن عقد قد فقدته ، و عندها رجع الموكب ، تخلفت السيدة عائشة رضى الله عنها و لم يشعر أحد من الموكب بتأخرها ، و بقيت وحيدة في الطرقات و لكن الله تعالى لم يتركها وحدها ، فوجدها شخص يدعى صفوان بن المعطل و أعادها إلى بيتها . لكن أعداء النبى (صلى الله عليه و سلم ) لم يدعوها و شأنها ، و كذبوا نشروا الشائعات عنها ، و اتهموها بممارسة الزنا مع صفوان ، فتألم الرسول و هجرها و استمر بسؤال أقربائة و أقربائها عما حدث ، فيجيبوا بأن عائشة من المستحيل أن تقدم على مثل هذا الفعل ، فازداد الشك عند رسول الله و كان يدعو الله دائماً أن يبرأها من هذا الفعل ، فذهب ليتحدث مع السيدة عائشة فى بيت أبيها و أخبرها إن كان يا عائشة ما حدث صحيح فاستغفري ربك و توبي إليه ، فنظرت السيدة عائشة في عيون أبيها أبو بكر و أمها و قالت لهم : ألا تجيبان على الرسول (صلى الله عليه و سلم ) ؟ فقال لها أبوها : والله ما ندرى ما نقول ، فأخبرتهم السيدة عائشة : والله لا أتوب إلى الله مما ذكرت ابداً ، والله يعلم أني بريئة ، ووالله ما أقول أكثر مما قال أبو يوسف { فَصَبْرٌ جَمِيلٌ وَاللّهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ } . هنا بعث الله الوحي على الرسول (صلى الله عليه و سلم ) ليخبره بأن السيدة عائشة بريئة من هذه الحادثة الكاذبة و أنزل الله فى هذا الموقف قرآناً ، حيث قال تعالى : {إِنَّ الَّذِينَ جَاؤُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِّنكُمْ لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَّكُم بَلْ هُوَخَيْرٌ لَّكُمْ لِكُلِّ امْرِئٍ مِّنْهُم مَّا اكْتَسَبَ مِنَ الْإِثْمِ وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ} في آية رقم 11 من سورة النــور ، و هنا انزاح هم الرسول عن قلبه و ابتسم و قال لـ عائشة رضى الله عنها فقالت لها أمها : آلا تشكرين رسول الله ؟ فقالت لها السيدة عائشة رضى الله عنها : بل أشكر الله الذي برأني و أنزل فيّ قرآناً يبرأني من هذا الذنب العظيم. قذف المحصنات من السبع الموبقات ، و هو يعد من أبشع الأفعال التي يقدم عليها ضعيفي الإيمان ، لذلك توعد الله تعالى لمن يقدموا على هذا الفعل بالغضب الشديد و العذاب الشديد ، و حادثة الإفك تم فيها قذف السيدة عائشة أم المؤمنين و هذا من أبشع المواقف التي قد مرت بها عائشة ، فهي من المستحيل أن تفعل فعل كهذا ، لذلك نزل الله بآية تبرؤها من هذا الفعل الشنيع ، و هي عبرة لمن يعتبر ، و ليمتنع الناس عن قذف المحصنات ونشر الشائعات .


 

سوار

طاقم الإدارة
إنضم
22 مايو 2011
المشاركات
10,020
مستوى التفاعل
161
النقاط
63
العمر
40
الإقامة
عمّان عاصمة الحب
رضي الله عنها

بارك الله فيك مجرد
 

همسآت شرقية

طاقم الادارة
إنضم
1 فبراير 2013
المشاركات
17,323
مستوى التفاعل
361
النقاط
63
الإقامة
المفرق
بارك الله فيك