سلطي وافتخر
عضو متالق
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اهدي هذه المحادثة بين الممحاة والقلم لعلها تعبر عن ما يجري
من احداث داخل اقسام المنتدى لان بعض الاعضاء
الكرام يعتقدون بان المشرف او المراقب يقوم بحذف المواضيع
لاسباب بسيطه ولكن بالعكس فما يحدث هو من اجل المصلحه
العامه .... لن اطيل عليكم اتتركم مع الممحاة(المشرفين)
والقلم :
كان داخل المقلمة، ممحاة صغيرة، وقلمُ رصاصٍ جميل..
ودار حوار قصير بينهما..:..
الممحاة: كيف حالكَ يا صديقي؟
القلم: لستُ صديقكِ!
الممحاة: لماذا؟
القلم: لأنني أكرهكِ.
الممحاة: ولمَ تكرهني؟
قال القلم: لأنكِ تمحين ما أكتب.
الممحاة: أنا لا أمحو إلا الأخطاء
.
القلم: وما شأنكِ أنتِ؟!
الممحاة: أنا ممحاة، وهذا عملي
.
القلم: هذا ليس عملاً!
الممحاة: عملي نافع، مثل عملكَ
.
القلم: أنتِ مخطئة ومغرورة .
الممحاة: لماذا؟
القلم: لأنّ مَنْ يكتبُ أفضلُ ممّنْ يمحو
قالت الممحاة: إزالةُ الخطأ تعادلُ كتابةَ الصواب
.
سكت القلم لحظة، ثم رفع رأسه، وقال: صدقْتِ يا عزيزتي!
الممحاة: أما زلتَ تكرهني؟
القلم: لن أكره مَنْ يمحو أخطائي
الممحاة: وأنا لن أمحوَ ما كان صواباً
.
قال القلم: ولكنني أراكِ تصغرين يوماً بعد يوم!
الممحاة: لأنني أضحّي بشيءٍ من جسمي كلّما محوْتُ خطأ
.
قال القلم محزوناً: وأنا أحسُّ أنني أقصرُ مما كنت!
قالت الممحاة تواسيه:
لا نستطيع إفادةَ الآخرين،
إلا إذا قدّمنا تضحية من أجلهم
.
قال القلم مسروراً:
ما أعظمكِ يا صديقتي، وما أجمل كلامك!
فرحتِ الممحاة، وفرح القلم،
وعاشا صديقين حميمين، لا يفترقانِ ولا يختلفان
أحبتـــي
لم لا نقول شكرا لمن يمحو لنا اخطائنا ،
ويرشدنا إلي طريق الصواب؟ ألا يستحق الشكر ؟
لم لا نكون شموعاً ،
نحترق لكي نضيء دروب الآخرين ،
بالخير والعملِ النافع
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اهدي هذه المحادثة بين الممحاة والقلم لعلها تعبر عن ما يجري
من احداث داخل اقسام المنتدى لان بعض الاعضاء
الكرام يعتقدون بان المشرف او المراقب يقوم بحذف المواضيع
لاسباب بسيطه ولكن بالعكس فما يحدث هو من اجل المصلحه
العامه .... لن اطيل عليكم اتتركم مع الممحاة(المشرفين)
والقلم :
كان داخل المقلمة، ممحاة صغيرة، وقلمُ رصاصٍ جميل..
ودار حوار قصير بينهما..:..
الممحاة: كيف حالكَ يا صديقي؟
القلم: لستُ صديقكِ!
الممحاة: لماذا؟
القلم: لأنني أكرهكِ.
الممحاة: ولمَ تكرهني؟
قال القلم: لأنكِ تمحين ما أكتب.
الممحاة: أنا لا أمحو إلا الأخطاء
.
القلم: وما شأنكِ أنتِ؟!
الممحاة: أنا ممحاة، وهذا عملي
.
القلم: هذا ليس عملاً!
الممحاة: عملي نافع، مثل عملكَ
.
القلم: أنتِ مخطئة ومغرورة .
الممحاة: لماذا؟
القلم: لأنّ مَنْ يكتبُ أفضلُ ممّنْ يمحو
قالت الممحاة: إزالةُ الخطأ تعادلُ كتابةَ الصواب
.
سكت القلم لحظة، ثم رفع رأسه، وقال: صدقْتِ يا عزيزتي!
الممحاة: أما زلتَ تكرهني؟
القلم: لن أكره مَنْ يمحو أخطائي
الممحاة: وأنا لن أمحوَ ما كان صواباً
.
قال القلم: ولكنني أراكِ تصغرين يوماً بعد يوم!
الممحاة: لأنني أضحّي بشيءٍ من جسمي كلّما محوْتُ خطأ
.
قال القلم محزوناً: وأنا أحسُّ أنني أقصرُ مما كنت!
قالت الممحاة تواسيه:
لا نستطيع إفادةَ الآخرين،
إلا إذا قدّمنا تضحية من أجلهم
.
قال القلم مسروراً:
ما أعظمكِ يا صديقتي، وما أجمل كلامك!
فرحتِ الممحاة، وفرح القلم،
وعاشا صديقين حميمين، لا يفترقانِ ولا يختلفان
أحبتـــي
لم لا نقول شكرا لمن يمحو لنا اخطائنا ،
ويرشدنا إلي طريق الصواب؟ ألا يستحق الشكر ؟
لم لا نكون شموعاً ،
نحترق لكي نضيء دروب الآخرين ،
بالخير والعملِ النافع
