احمد الصرايره
عضو vb
-
- إنضم
- 15 ديسمبر 2009
-
- المشاركات
- 4,723
-
- مستوى التفاعل
- 23
-
- النقاط
- 0
-
- العمر
- 41
كيف تتعامل مع الله إذا دخلت بيته ؟
نحن في كل يوم نذهب إلى أماكن مختلفة و ندخل مباني متنوعة المنزل ومبني العمل و السوق و بيت الجد أو الجده و الديوان .. أماكن كثيرة متسائلآ و لكن ماهو أكثر مكان تحبه مبينآ أكثر مكان نحبه هو الذي المكان يحبه الله أكثر .. إنه بيت الله مسجد الله .
يقول أحد الذين تعرفوا على هذه الأسرار . دخلت المسجد بعد أن تأملت أسرار المساجد فكأني لم أدخل المسجد من قبل أبد داعيا إلى أخذ بعض هذه الإسرار .مؤكدآ أن ربنا تعالى خلق الخلق لغاية واحدة فقط خلقهم لكي يعبدوه و يحبوه
قال ابن القيم : ما خلق الله الروح إلا لمحبته سبحانه مشيرآ إلى أن المحب يشتاق لمحبوبه ويود رؤيته و من عادة المحبوب فإنه لا أقل من أن لم يجد محبوبه فإنه لا أقل من أن يقصد مكانه و يذهب إلى بيته .
وأوضح كان قيس مجنون ليلي يدخل على ديارها و لا يراها لكنه يقول :
أمر على الديار ديار ليلى ______________ اقبل ذا الجدار وذا الجدارا
و ما حب الدبار شغفن قلبي ______________ ولكن حب من سكن الديارا
و أضاف الله تعالى هو الذي خلق القلوب فهو أعلم من غيره بما تحتاجه هذه القلوب فيعلم أن الذين يحبونه من خلقه يشتاقون إليه .
مستدركا لكنه سبحانه قد احتجب عن الخلق في الدنيا بحجاب فلا يرونه .. و أخر موعد اللقاء إلى القيامة .
و جعل له الارض بيتا ينسب إليه فيقال بيت الله هو المسجد الذي لا يملكه أحد .. حتى الدولة لا تملكه موقوف لله لا يهدم و لا تباع أرضه و لا تؤجر و أن المساجد لله فلا تدعو مع الله أحدا . أن المسجد بيت الله لا تصلح له الدنيا ولهذا أمر النبي صلى الله عليه وسلم أن يدعو الناس على من كان يبيع و يشتري بالمسجد فكان الإنسان عندما يتوضأ كانه يغسل عنه آثار الدنيا ليدخل في رحاب الأخرة . و تابع ثم يتساوي أهل الدنيا فيه لا غني لا فقير و لا أمير و لا خفير .. لكل سيضع وجهه في الارض أمام فاطر السموات و الارض لا يوجد رأس مرتفع وآخر منخفض الجميع على الارض دنانيره وشركاته في الخارج أما الآن فذل بين يدي عزيز مقتدر ويعلم العبد أن العبد عبد والرب رب .
الذي آتى اولاهو الذي يقف في المقدمة و الأكثر حفظآ للقرآن هو الذي يكون خلف الإمام وقد دعا الله عبادة و أحبابه إلى المكان .
مبينآ أن الذي يذهب الى المسجد لا يذهب إلى الجدران و الأحجار بل يذهب إلى الله الواحد الغفار ليقابله في بيته ..
قال الرسول صلى الله عليه و سلم " إن الله ـ يأمركم بالصلاة فإذا صليتم فلا تلتفوا فأن الله ينصب وجهه لوجه عبده في صلاته مالم يلتفت "
ضرورة أن تستشعر عند ذهابك إلى بيت الله إنك تريد أن تعتذر عن ذنوبك وكلنا عندنا ذنوب كل ابن آدم خطاء و خير الخطائين التوابون فتريد أن تعتذر عن ذنوبك فتذهب إلى ربك لكي تسأله الصفح و المغفرة فتذهب إلى بيته فإنه يسامح و يتجاوز إن الله حيي كريم يستحي من العبد إذا دعاه فإذا ذهبت إلى ربك فأساله تلك الرحمة الأ ترى انك تقول في الدعاء دخول المسجد : اللهم افتح لي أبواب رحمتك .
إذا أذن الله لك بالدخول عليه في بيته فقد أكرمك فكما أنك أنت لا تدخل بيتك أي أحد فإن الله تعالى أيضا لا يدخل بيته أي أحد .
وقال : هل تحب أنت لكل أحد أن تدخل بيتك .. أيضا ربنا لا يحب أن يدخل بيته أي أحد ولهذا ثبط الله همة بعض الذين لا يحبهم عن الذهاب للمساجد لأنه كره أن ينبعثوا إلى بيته و يدخلوه كما قال تعالى عن آخرين و لكن (كره الله انبعاثهم فثبطهم و قيل اقعدوا مع القاعدين .)
انظر إن شئت إلى المسجد الواحد كم عدد الذين يسكنون حوله و كم عدد الذين يدخلونه وستعرف ماذا أقصد ولهذا كنت أنت ممن اختارهم الله لدخول بيته فافرح في طريقك إذا ذهبت إليه لانه هو يفرح بك إذا ذهبت إليه .
و عن النبي صلى الله عليه و سلم قال " ما توطن رجل المساجد للصلاة و الذكر إلا تبشبش الله تعالى إليه يقال بش فلان لصديقه : أفرح به وأقبل عليه إلا تبشيش الله تعالى إليه كما يتبشبش أهل الغائب بغائبهم إذا قدم عليهم ولقدسية المكان الذي ستذهب إليه أحد قدميه ترفع درجة و الأخرى تحط خطيئة .
أما إذا دخلت إلى المسجد و كنت من أهله فإن الله يأمر أطهر المخلوقات أن تجلس معك ..إنها الملائكة .. نعم ستحبك الملائكة لدرجة أنك لو غبت افتقدوك و إن مرضت زاروك فعن أبي هريرة رضي الله عن النبي صلى الله عليه وسلم " قال : للمساجد أو تادا الملائكة جلساؤهم إن غابوا يفتقدونهم و إن مرضوا عادوهم و إن كانوا في حاجة أعانوهم حتى أن بعض مرتادي المساجد لربما يلاحظون في بعض حاجاتهم عونا خفيا يساعدهم لعله أن تكون ملكا من الذين جالسوه في المسجد يعينونه .
أما إذا زدت على الصلاة تنتظر صلاة أخرى فأن الأمر يزيد أصلا فعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال : صلينا مع الرسول الله صلى الله عليه وسلم المغرب فرجع من رجع وعقب من عقب فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم مسرعا قد حفزه النفس قد حسر عن ركبتيه .
قال أبشروا هذا ربكم قد فتح بابا من أبواب السماء يباهي بكم الملائكة يقول انظروا إلى عبادي قد قضوا فريضة و هم ينتظرون أخرى رواه ابن ماجه ..
أي كرم و أي فضل لمن ذهب إليك يا ربي كيف تكرمه وتعطيه و انت أكرم من سئل و أجود من ابتغي و أراف من ملك .
ً انك لا تجد عظيما يتعامل معك بكل هذا التعامل إلا ربنا سبحانه لهذا والله أن الانسان ليستحي من ربه لكثرة ما يعطيه بل الأمر لا يقف عند هذا الحد فلو وصلت إلى مرحلة تعلق قلبك بالمسجد و أصبح مرتبطا به فإن الله سيدخلك يوم القيامة تحت أكبر مخلوق في الكون وصفه الله بأنه مخلوق كريم وبأنه عظيم و بأنه مجيد إنه عرش الرحمن .
سرير ذوا قوائم خلقه ربنا ثم استوي عليه أمر الملائكة بحملة وتعبدهم بتعظيمه و هو سقف المخلوقات و أعظم المخلوقات و أعلاها و أوسعها و بذلك صار العرش بهذا الوصف لائقا بالرحمن فقال تعالى ﴿ الرحمن على العرش استوى ﴾ هذا الشئ العظيميدخلك الله تحته يوم تقترب الشمس من رؤوس العباد و أنت تحت الظل الظليل ، وظل عرشه يوم لا ظل الا ظله قال النبي صلى الله عليه وسلم : " سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله الإمام العادل و شاب نشأ في عبادة الله عزوجل و رجل قلبه معلق بالمساجد " متسائلا / هل تخليت نفسك مرة و انت تحت العرش ؟ أرايت كيف أن المساجد عزيزة و كيف أن بيوت الله غالية كل هذا يحدث لك إذا تعلقت بها .
نحن في كل يوم نذهب إلى أماكن مختلفة و ندخل مباني متنوعة المنزل ومبني العمل و السوق و بيت الجد أو الجده و الديوان .. أماكن كثيرة متسائلآ و لكن ماهو أكثر مكان تحبه مبينآ أكثر مكان نحبه هو الذي المكان يحبه الله أكثر .. إنه بيت الله مسجد الله .
يقول أحد الذين تعرفوا على هذه الأسرار . دخلت المسجد بعد أن تأملت أسرار المساجد فكأني لم أدخل المسجد من قبل أبد داعيا إلى أخذ بعض هذه الإسرار .مؤكدآ أن ربنا تعالى خلق الخلق لغاية واحدة فقط خلقهم لكي يعبدوه و يحبوه
قال ابن القيم : ما خلق الله الروح إلا لمحبته سبحانه مشيرآ إلى أن المحب يشتاق لمحبوبه ويود رؤيته و من عادة المحبوب فإنه لا أقل من أن لم يجد محبوبه فإنه لا أقل من أن يقصد مكانه و يذهب إلى بيته .
وأوضح كان قيس مجنون ليلي يدخل على ديارها و لا يراها لكنه يقول :
أمر على الديار ديار ليلى ______________ اقبل ذا الجدار وذا الجدارا
و ما حب الدبار شغفن قلبي ______________ ولكن حب من سكن الديارا
و أضاف الله تعالى هو الذي خلق القلوب فهو أعلم من غيره بما تحتاجه هذه القلوب فيعلم أن الذين يحبونه من خلقه يشتاقون إليه .
مستدركا لكنه سبحانه قد احتجب عن الخلق في الدنيا بحجاب فلا يرونه .. و أخر موعد اللقاء إلى القيامة .
و جعل له الارض بيتا ينسب إليه فيقال بيت الله هو المسجد الذي لا يملكه أحد .. حتى الدولة لا تملكه موقوف لله لا يهدم و لا تباع أرضه و لا تؤجر و أن المساجد لله فلا تدعو مع الله أحدا . أن المسجد بيت الله لا تصلح له الدنيا ولهذا أمر النبي صلى الله عليه وسلم أن يدعو الناس على من كان يبيع و يشتري بالمسجد فكان الإنسان عندما يتوضأ كانه يغسل عنه آثار الدنيا ليدخل في رحاب الأخرة . و تابع ثم يتساوي أهل الدنيا فيه لا غني لا فقير و لا أمير و لا خفير .. لكل سيضع وجهه في الارض أمام فاطر السموات و الارض لا يوجد رأس مرتفع وآخر منخفض الجميع على الارض دنانيره وشركاته في الخارج أما الآن فذل بين يدي عزيز مقتدر ويعلم العبد أن العبد عبد والرب رب .
الذي آتى اولاهو الذي يقف في المقدمة و الأكثر حفظآ للقرآن هو الذي يكون خلف الإمام وقد دعا الله عبادة و أحبابه إلى المكان .
مبينآ أن الذي يذهب الى المسجد لا يذهب إلى الجدران و الأحجار بل يذهب إلى الله الواحد الغفار ليقابله في بيته ..
قال الرسول صلى الله عليه و سلم " إن الله ـ يأمركم بالصلاة فإذا صليتم فلا تلتفوا فأن الله ينصب وجهه لوجه عبده في صلاته مالم يلتفت "
ضرورة أن تستشعر عند ذهابك إلى بيت الله إنك تريد أن تعتذر عن ذنوبك وكلنا عندنا ذنوب كل ابن آدم خطاء و خير الخطائين التوابون فتريد أن تعتذر عن ذنوبك فتذهب إلى ربك لكي تسأله الصفح و المغفرة فتذهب إلى بيته فإنه يسامح و يتجاوز إن الله حيي كريم يستحي من العبد إذا دعاه فإذا ذهبت إلى ربك فأساله تلك الرحمة الأ ترى انك تقول في الدعاء دخول المسجد : اللهم افتح لي أبواب رحمتك .
إذا أذن الله لك بالدخول عليه في بيته فقد أكرمك فكما أنك أنت لا تدخل بيتك أي أحد فإن الله تعالى أيضا لا يدخل بيته أي أحد .
وقال : هل تحب أنت لكل أحد أن تدخل بيتك .. أيضا ربنا لا يحب أن يدخل بيته أي أحد ولهذا ثبط الله همة بعض الذين لا يحبهم عن الذهاب للمساجد لأنه كره أن ينبعثوا إلى بيته و يدخلوه كما قال تعالى عن آخرين و لكن (كره الله انبعاثهم فثبطهم و قيل اقعدوا مع القاعدين .)
انظر إن شئت إلى المسجد الواحد كم عدد الذين يسكنون حوله و كم عدد الذين يدخلونه وستعرف ماذا أقصد ولهذا كنت أنت ممن اختارهم الله لدخول بيته فافرح في طريقك إذا ذهبت إليه لانه هو يفرح بك إذا ذهبت إليه .
و عن النبي صلى الله عليه و سلم قال " ما توطن رجل المساجد للصلاة و الذكر إلا تبشبش الله تعالى إليه يقال بش فلان لصديقه : أفرح به وأقبل عليه إلا تبشيش الله تعالى إليه كما يتبشبش أهل الغائب بغائبهم إذا قدم عليهم ولقدسية المكان الذي ستذهب إليه أحد قدميه ترفع درجة و الأخرى تحط خطيئة .
أما إذا دخلت إلى المسجد و كنت من أهله فإن الله يأمر أطهر المخلوقات أن تجلس معك ..إنها الملائكة .. نعم ستحبك الملائكة لدرجة أنك لو غبت افتقدوك و إن مرضت زاروك فعن أبي هريرة رضي الله عن النبي صلى الله عليه وسلم " قال : للمساجد أو تادا الملائكة جلساؤهم إن غابوا يفتقدونهم و إن مرضوا عادوهم و إن كانوا في حاجة أعانوهم حتى أن بعض مرتادي المساجد لربما يلاحظون في بعض حاجاتهم عونا خفيا يساعدهم لعله أن تكون ملكا من الذين جالسوه في المسجد يعينونه .
أما إذا زدت على الصلاة تنتظر صلاة أخرى فأن الأمر يزيد أصلا فعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال : صلينا مع الرسول الله صلى الله عليه وسلم المغرب فرجع من رجع وعقب من عقب فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم مسرعا قد حفزه النفس قد حسر عن ركبتيه .
قال أبشروا هذا ربكم قد فتح بابا من أبواب السماء يباهي بكم الملائكة يقول انظروا إلى عبادي قد قضوا فريضة و هم ينتظرون أخرى رواه ابن ماجه ..
أي كرم و أي فضل لمن ذهب إليك يا ربي كيف تكرمه وتعطيه و انت أكرم من سئل و أجود من ابتغي و أراف من ملك .
ً انك لا تجد عظيما يتعامل معك بكل هذا التعامل إلا ربنا سبحانه لهذا والله أن الانسان ليستحي من ربه لكثرة ما يعطيه بل الأمر لا يقف عند هذا الحد فلو وصلت إلى مرحلة تعلق قلبك بالمسجد و أصبح مرتبطا به فإن الله سيدخلك يوم القيامة تحت أكبر مخلوق في الكون وصفه الله بأنه مخلوق كريم وبأنه عظيم و بأنه مجيد إنه عرش الرحمن .
سرير ذوا قوائم خلقه ربنا ثم استوي عليه أمر الملائكة بحملة وتعبدهم بتعظيمه و هو سقف المخلوقات و أعظم المخلوقات و أعلاها و أوسعها و بذلك صار العرش بهذا الوصف لائقا بالرحمن فقال تعالى ﴿ الرحمن على العرش استوى ﴾ هذا الشئ العظيميدخلك الله تحته يوم تقترب الشمس من رؤوس العباد و أنت تحت الظل الظليل ، وظل عرشه يوم لا ظل الا ظله قال النبي صلى الله عليه وسلم : " سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله الإمام العادل و شاب نشأ في عبادة الله عزوجل و رجل قلبه معلق بالمساجد " متسائلا / هل تخليت نفسك مرة و انت تحت العرش ؟ أرايت كيف أن المساجد عزيزة و كيف أن بيوت الله غالية كل هذا يحدث لك إذا تعلقت بها .
