يمكنك إختزال قصة العمر كله بيوم .....
حين تصحو في الصباح نشيطاً تستمتع بالإهتمام والرعاية
فتتناول إفطاراً خفيفاً تماماً كنشاط ووجبات الأطفال ،
في الظهيرة وقت الكدّ والعمل والإنتاج فقد أصبحت بعمر
عطاء الشباب ، وفي العصر وقت الراحة والإسترخاء فقد دخلت
في عالم عُمر الكهولة ما بين الأربعين...
لا ذاكرة للميت. لا سيرة تسترجع ذلك الآخر
الذي شاركتْه الحياة، و لا تلك الروح التي بادلتْها الودّ،
و لاذاك المكان الذي لازمتْه الخُطى.
ذاكرة الأموات، يرثها الأحياء .
لازال الإنتظار سيد مواقفنا ..
و الصمت وسيلتنا الوحيدة للهرب منا إلى أنفسنا ..
نؤمن بأن الوصول متأخرا خير من عدم الوصول ..
و أن الأحلام المرقعة ؛تحققها أفضل بكثير من
العيش في واقع لم نتمناه يوما
ليسَ للفقيرِ في ساحة الحلم مكان
ليسَ لهُ نجاة
إياكَ أن تدفِنَ حـُلمكَ دونَ أن تعطيهِ موعداً للحياة
دونَ أن يبلـُغَ الحقيقةَ صداه
الحلم مثل الغريق يا صديقي
ويداكَ طوق نجاة
هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز ) للمساعدة في تخصيص المحتوى وتخصيص تجربتك والحفاظ على تسجيل دخولك إذا قمت بالتسجيل.
من خلال الاستمرار في استخدام هذا الموقع، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.