ومن بعد طوووال غياب
اعود الى المقهى
ومن الباب انظر الى طاولتي
تلك الطاولى المركونة بالركن الركين
وجلست كعادتي ,,,
معطفي على ظهر الكرسي
وكوبي كان قد سبقني الى الطاولة
ودفتري المُحكمة صفحاته بغطاء قلمي
تاركاً جميع الرواد خلفي
فاناجي قلمي
واقول له
ابعث لها
برسالة يحملها الهواء
ليركنها على حافة...