أن تصل لمرحلة لا تعرف فيها ما تريد
أين تذهب
ما تقول
تشعر أن الحياة موصدة الأبواب في وجهك
من حيث ما تأتي تأتيك الاحزان
تفقد الحياة قيمتها عندك
تحاول التبلد فلا تنجح
تبكيك أتفه الامور
تحاول تجاهل كل ما يدور
وفي داخلك حروب تبدأ ولا تنتهي
في داخلك مجازر تقام
وقرابين من الدموع تقدم...
ربما حرم من نعمة النطق ولكن ذاك الوفاء الذي يعيش في قلبه بعد أن مر عمرا يتمناه الكثير في زمن تجرد أهله من الوفاء ومن نقاء الحب
وانتظاره إلى اليوم وذاك الامل الذي يشع من عينيه بانتظارها ألم يشفعا له كي تتغاضى عن النطق..
من أجمل ما قرأت في يومي هذا خاصة وانك سلطت الضوء على أولئك الذين حرمهم الله...
تمنيت لو أن ذاك العمر مضى
لو أن تلك التجاعيد البارزة في وجهة الفرح ما كانت
لكم اخبرته لا تقطب الجبين
لا تعبس
ابتسم قليلا أيها العمر
احتاجك
كي أنهض من جديد
لأولد من جديد
من رحم الحياة
ارهقتني يا أنت
جعلت من حياتي خيوط متشابكة
ما أن أفلت من أحداها حتى أتعثر بأخر
أشد وطأة خائرة...
أتعلم أبي متورطة أنا به
لا أستطيع أن أكف عن إدمانه
كالهواء الذي اتنفس
لا يمكنني العيش دونه
منذ استيقاظي في الصباح أبحث عنه في مرآتي
أرى ملامحة البادية على وجهي
فيبتسم القلب فرحا
هو لم يغادرني
وكيف له ذلك
كيف له أن يغادرني وقد أخذت منه عهدا أن نبقى معا حتى الرحيل
فأما أن يقضي علي...
الاوقات التي نندم على ضياعها هي الاوقات التي قضيناها برفقة أناس ما ظننا يوما أنهم سيرحلون ورحلوا...احرصوا على من تحبون فالموت لا يطرق الباب ليستأذن........
هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز ) للمساعدة في تخصيص المحتوى وتخصيص تجربتك والحفاظ على تسجيل دخولك إذا قمت بالتسجيل.
من خلال الاستمرار في استخدام هذا الموقع، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.