نتائج البحث

" 22 " , ؛ كلماتٌ كثيرة ... و حروفٌ لا مِدادَ لها إذا ما أردتُ أن أرسمكِ بها .. إذا ما أردتُ أن أغنّيكِ بها ... و لكن إن أردتُ أن أكتُبكِ بإختصار ... فأعظمُ رِسالاتِ الشّعرِ .. أنتِ ..! , ؛ " إمرؤ القَيس"

صَديقِي ..." وتر الإحساس " ،،، و الله إنّهآ لحكآيةٌ لآ تحدثُ إلا فِي الأحلآم فهُنآ رأيتُ الموتورَ حزيناً يستنجدُ بالقآتل ... كَي يثأرَ لهُ مِن ذآته .!!!!!!!! و حينَ إلتقت القنآ بالقنآ ... لمعَ الحُبّ علَى مشآرفِ الموتِ البطيء .. لآ أدرِي بمآذا أُعلّقُ هُنآ إلا الصّمتَ فهُوَ أسلمُ لقلبِي ...

لَو كآنَ الأمرُ بِيدَي لمآ أبقيتُ قَلبِي مُفتتاً .. بينَ الحآضرِ و المآضِي ..!

خَجلتُ مِن نَفسِي ..!

أٌختِي العزيزة ... جُمآنة ،،، حقّاً كمآ قُلتِ لآ شيءَ أجملَ مِن رسمٍ بالكلمآتِ لإمرأةٍ هِيَ الخيآلُ ... و الوصولِ لسرّهآ مُحآلُ ... لكن يبقَى لحضُوركِ ربيعٌ يهيّجُ الأفئدةَ و يأسرُهآ ... و شتآءٌ يغدقُنآ بفيضِ جُودهِ و يُغرقُنآ بــ طِيبهِ و مِسكه فشُكراً لكِ بحجمِ الكونِ و بإمتدآدِ المجرّآتِ ...

" 21 " , ؛ كُلّما نظرتُ إلى البحرِ و إلى أفقِ السماء ... و كُلّما رميتُ بصري إلى ورودِ الربيع ... و تدفّق إلى جسدي .... نسيمُ ليالي الشتاءِ الباردة ... تذكّرتُ لونَ عينيكِ ... و أدركتُ حجمَ غربتي و تشرّدي ... و أنتِ بعيدةٌ عن مُدني ...! , ؛ " إمرؤ القَيس "

وَ حينَ تتشآبهُ الإحتمآلآتُ ... يبقَى الرّحيلُ أحلآهآ أو أقلّهآ وجعاً ... هذآ مآ تعلّمتهُ مِنك فِي يومٍ مآ ..!

مآذآ يُشقيكَ أجبنِي ...؟! ألأنّ الدُنيآ لَم تُعطيكَ مآ تتمنّى و أنتَ النآسكُ فِي محرآبِ الأحلآم .. أم أنّ البشرَ لَم يُقدرّوكَ حقّ قدركَ ... أوَكآنَ يُعنيكَ شيئاً ظُنونُهَم بكَ ..؟!!

الحُزنُ هُوَ ... أنّي آرآكَ فِي كُلّ أشيآئِي ... و طيفُكَ لآ يكآدُ يُغآدرُنِي ليعودَ إليّ ... لكنّكَ هُنآكَ تنظرُ إلى مَوتِي وَ البسمةُ ملءَ وَجنتيك ..!

يآ ربُّ إن ضآقَت قلوبُ النآسِ عَن مآ فِيّ من خيرٍ ... فعفُوكَ لآ يضيق ... يآ ربّ ... :)