لقد تصفِّحت أرشيفَ تاريخنا المشرق، فوجَدتُه يفتقر إلى الأخبار التاريخية الشاهدة على خصوبة حضارتنا العربية الإسلامية، وبما أن جلَّ معالم حضارتنا مضى عليها زمن وأصبحت أرشيفاً في المتاحف والمكتبات مما يحتاج منا إلى الوقوف معاً ؛ فقد احترت من أين أبدأ المسير ، وإلى أي البلاد بكم أطير؟ ولكن فريقنا...
سئلت يوما : لمن تبوح بهمسك المعذّب؟
فأجبت: أبوح به إلى أغنية الأرض ولحن السّنابل، إلى نشيد يمتدّ على شفاه الطّين، حتى آخر المدى،،،،،،،،،،
أبوح به إلى فيض التنبؤ بألوان الحياة في أوسع تجلياتها، لتبهر بني الإنسان، الذي لا يتعدّى حدود النفس الواحدة،،
أبوح به إلى...
لأول مرة أشعر بكاتب يمزج دمعه مدادا ليغوص في أوداج النفس ويخرج بما يضمد جراحها ،،، وصفك خالج النفس، وحرفك أعاد لها ما فاتها، وقلمك اضاء سماءها،،،
((( دمت أختا معطاءة )))
عندما شاطرتها معنى الوفاء، وفاض بي الوجد في مهاوي الولاء، سار ركبنا،،، يحدوه الأمل بلمحة من لقاء،،
سامرتها العمر محتارا رغم الجفاء، وزخّات العناء، إلى أين يا قلبي؟؟ أهي لحظة الفناء؟؟
صهرت أحشائي ودّا، زرعت جوانحي عشقا، نثرت همساتي عطرا، تنسّمت عبير إحساس مغلف بالرّعب، أهو...
عانقت نفسي من جديد، ووهبتها نوعا من الحريّة علّها تعود إلى رشدها، فقد أضحى وجداني المعذّب خجولا ممّا أوصلتني إليه بفضولها المتسارع، وهمسها المتراقص على شفاه البوح،، صمتت جوانحي، انتابني شعور باللوعة واليأس، لم يبق في جعبتي إلا القليل من رماد الكلم، وبعض من وحي الخاطر،،،
ماذا أقول وقد انصهرت...
وجداني المعذّب،،،
عانقت نفسي من جديد، ووهبتها نوعا من الحريّة علّها تعود إلى رشدها، فقد أضحى وجداني المعذّب خجولا ممّا أوصلتني إليه بفضولها المتسارع، وهمسها المتراقص على شفاه البوح،، صمتت جوانحي، انتابني شعور باللوعة واليأس، لم يبق في جعبتي إلا القليل من رماد الكلم، وبعض من وحي الخاطر،،،...
لست من أبدع الصنيع، ولا كنت أوفر منك حظا بألوان البديع، فلولا نقش همساتك التي سدّدت وحي قلمك الضليع؛ لربما استكان بوح مدادي الرضيع، او تعثّر حرفي بين إضاءات وهجك المنيع،،
دمت ابنتي ودام عطاؤك،،،
هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز ) للمساعدة في تخصيص المحتوى وتخصيص تجربتك والحفاظ على تسجيل دخولك إذا قمت بالتسجيل.
من خلال الاستمرار في استخدام هذا الموقع، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.