قالت.... فقلتُ...
قالت:
أنتَ
رفيق الدروب الحزينة
ما زلت تبحر بي صوب اليباب
وتجعلني أنهل من وحدتي
والظّلام الذي غلّف روحي يوما
يعانقني كل حين
فقل لي بربك
من أنت ؟؟
فقلت:
أنا من
اقتصر الدّروب البعيدة
واستقصى سنبلة المشاعر
نهلتُ من ظلام وحدتي
نورا إليكِ
فانتشى فؤادي
واختمر شوقي
وهدأت خفقاتي...
أمشي إليكِ.....
هو ذا قلبي
يشدّ إليكِ رحالَ السنابلْ
ويمشي
على ضفة الحُلْم أغرودة
نحو قلب الحبيب الذي
أضحى لي حزمة
من مشاعلْ
وأمشي إليكِ
أمدّ حبالَ الودادِ التي
ضاق عنها
بريد الرسائلْ
وأمشي إليكِ
فلا القلب يتعب من رحلة الحبّ يوما
ولا الخطو يعيق كفّي الحالمة
صبحا...
أنتِ الحنين
>< سأحتفل بكِ رغم سكوتك ..
وسأستنشق رحيق صمتك
رغم لهفتي
كي أحيا من جديد
بين لذّة الحنين ونار الاشتياق،
>< يقتلنى الشّوق
ليعلن فوزك
في كلّ صباح ومساء ...
>< أنا المقتول والمذبوح والضائع
في سراب عينيك
كيف لا أذكرك
ودقّات قلبي عزفُها أنتِ ..
وأنفاسي تتنهد بك...
هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز ) للمساعدة في تخصيص المحتوى وتخصيص تجربتك والحفاظ على تسجيل دخولك إذا قمت بالتسجيل.
من خلال الاستمرار في استخدام هذا الموقع، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.