أنا لا أريد أن تتورطي معي
في أي مشروع عاطفي.
فأنا أعرف أن سوابقي كثيرة
وأن سمعتي في المدينة ليست طيبة الرائحة .
كما أعرف أن ملفي النسائي بين يديك
...سوف ينفجر في أية لحظة
كل هذا أعرفه .
غير أنني أرجوك أن تعطيني فرصة أخيرة
كي أقول : أحبك . .
ولو لمرة واحدة . .
حتى أبلل حنجرتي . .
وأسقي أزاهير...
اهدااااء خاص الى بعض الاشخاص انا اثق تمام انهم سوف يعرفون انفسهم من خلال قراءة الموضوع
إذا مرَّ القطار وسمعت جلبة لإحدى عرباته فاعلم أنها فارغة، وإذا سمعت تاجراً يحرّج على بضاعته وينادي عليها فاعلم أنها كاسدة، فكل فارغ من البشر والأشياء له جلبة وصوت وصراخ،
أما العاملون المثابرون فهم في سكون...
لوجودك شموس
تتشعب أشعاعاتها
بين جدران العمق المعتم خلف ثناياي
تفرض إشراقا
يأخذ بيدي
التى زوتها أيدى أشباه البشر
لعقود وعقود
لتشرق فوق ملامحى براءة
لأعود بين يديك
لا أعلم عنى سوى
ماترسمه شمسك
من وريقات ندية فوق أغصانى
تتنفسنى النضارة
ويتوارى القمر خلف ستارك
باحثا عن آلاف الأسباب
التى تجعله...
هجع الليل بين أوردتى
واستوطن حزن القمر فى مقلتي
والغيم الهائم فى سماء حيرتى
أسبغ شحوبا على ملامحى
تلك هى علامات إغترابى فيك
...فتش فيك عنى
وأعدنى لنفسى إذا ماهتديت
لذاتك ولمعنايا لديك
تلتهمنى الغربة ويهرمنى الشوق
فأسرع بإيجاد خياراتى
إما نضارة الوطن أو شحوب الإغتراب المؤبد
مددت خمستى المتلهفة إلى الهاتف
أستجمع أولى كلماتى ردا على هتافك المتقطع
وهالنى ماارتأيته بداخلى
ثلوج تفرد ضياءا أبيض يمحى آثار الخطا بعد عبور الطريق
لا معالم ولا آثار
فضاء فسيح تهطل كلمات الدفء فى سماء الصقيع فتتجمد
تسألنى جمل المحبة والإفتقاد
وأرد من آخر الركن المضى
بحجرة العناد المعتم...
هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز ) للمساعدة في تخصيص المحتوى وتخصيص تجربتك والحفاظ على تسجيل دخولك إذا قمت بالتسجيل.
من خلال الاستمرار في استخدام هذا الموقع، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.