لماذا عندما نحب نلامس القمر
وعند الفراق نصبح زجاج ينكسر
وفى كل الأماكن أجزائنا تندثر
نحارب ظلام حياتنا ولا ننتصر
ونسير في طرقات لا نهاية لها فلا نستقر
ونقول غدا أفضل فيأتي غدا للامس يتكرر
وننتظر الربيع بزهور حمراء المظهر
ونحلم ونحلم ومازال الحلم يكبر
وفى لحظة يتلاشى كل شيء بشكل منفر...
حاولت ولا زلت احاول ان ارسم بحرا
وجداول ان اجد في عينيها مرفاي بعد طول ابحار
ولكن وكما يقولون
تجري الرياح بما لا تشتهي السفن
شكرا برهوم على النصيحة الغالية
عندما تقترب لحظة الوداع
فان ليلي يطول فيهجر النوم عيوني
واتوه مع الأيام وتمتد الأيادي تعانقها الدموع
فتفيق الآلام والجراح النائمة
فابحث وقتها عن احد يشاركني
حزني وبكائي والأمي أو مقبرة أنام بين أحضانها وجروحي تمتد عبر الصحراء لا تجد لها رفيق ولا طريق وأسير لأتوه في سراب الأيام وزيف...
مجنون
قد كنت يوما
أو بدأت أكون
أو أننى سأكون
حتى تفنينى السنون
مجنون أهذى ولاأدرى
حالى مبهم
عقلى لفهمى متجهم
وسأبقا بين غياهب روحى ضالة
أبحث عن تعريف يشبه تلك الحالة
مجنون
وجنونى بلغ ذروته القصوى
لن ينجح عقلك أن يفهم مهما استقصا
لن يبرئنى أبدا قربك
لن يرشدنى حرف لقائك
لن يعجبك أبدا...
هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز ) للمساعدة في تخصيص المحتوى وتخصيص تجربتك والحفاظ على تسجيل دخولك إذا قمت بالتسجيل.
من خلال الاستمرار في استخدام هذا الموقع، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.