الليلُ يسألُ من أنا
أنا سرُّهُ القلقُ العميقُ الأسودُ
أنا صمتُهُ المتمرِّدُ
قنّعتُ كنهي بالسكونْ
ولفقتُ قلبي بالظنونْ
وبقيتُ ساهمٌ هنا
أرنو وتسألني القرونْ
أنا من أكون؟
والريحُ تسأل من أنا
أنا روحُها الحيران أنكرني الزمانْ
أنا مثله في لا مكان
نبقى نسيرُ ولا انتهاءْ
نبقى...
إذا المَرءُ لايرعاك إلا تكلُفا
فَدعهُ ولا تُكثِر عليه التأسُفا
ففي الناسِ إبدالٌ وفي التَركِ راحةٌ
وفي القلبِ صَبرٌ للحَبيبِ ولو جَفا
فما كُل من تَهواهُ يهواكَ قَلبُه
وما كُل من صَافيتهُ لك قد صَفا
إذا لم يَكُنْ صفو الوِدادِ طبيعةٌ
فلا خيرَ في وِدّ يَجيءُ تكَلفا
لـ/ الشافعي!
عندما توشكُ الذكريات على الرحيلِ
تزورك بكثرة أولاً
كأنما ترغب أن تستهلكها حتى النهاية
من الأفضل أن تستهلكها مثل وجبةٍ مفضلةٍ
لدرجة أنك لن تشتهيها ثانيةً
من هنا تنقصُ قيمتُها
وبالتالي تسقطُ , ذات يومٍ , فريسةً للنسيان .
هاري مارتينسون ..
هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز ) للمساعدة في تخصيص المحتوى وتخصيص تجربتك والحفاظ على تسجيل دخولك إذا قمت بالتسجيل.
من خلال الاستمرار في استخدام هذا الموقع، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.