عندما تكون مخنوقاً
ليس بالضرورة أن يزرق لونك
وتجحظ عيناك وتشعر بالتنميل في أطرافك
وليس بالضرورة أن يكون شيئاً ما في حلقك
أو شيئاً يلتف حول عنقك
أو أن يكون رأسك مغموراً في المياه
وأطرافك تتحرك بعشوائية طلباً للحياة
أن تكون مخنوقاً يعني
أنك تتحرك وتضحك وتبتسم...
من رحيق الحرف نستطعم
فَصُول العَآم تختلف ونحن فيها نصارع تلك التقلبآت
كما هي نفوسنا مشآعرنا اختلآجاتنا
ماهي إلا ثواني ودقائق وبضع سويعات فأحاطنا
ذاك الغياب دون سابق انذار
كالسحب الغائمة وبحلول فرحتنا لهطولها غادرتنا
دون أن تسقينا من عذب ماءها
تبكيهم أرواحنا شوقا وحنين
محطآت وقفنا بها...
هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز ) للمساعدة في تخصيص المحتوى وتخصيص تجربتك والحفاظ على تسجيل دخولك إذا قمت بالتسجيل.
من خلال الاستمرار في استخدام هذا الموقع، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.