وحبرها دمي لا أدري ماذا أقول وماذا أريد !
توقف تفكيري وشلت يدي لما انا ومالذي يحدث معي ؟
جفت دموعي وأكتفا قلبي من مصائب الدهر .
حبيبتي لاطالما حلمت بأن أكون الرجل الذي تريدين
ووهبت كل ما أملك من مشاعر نبيله لا أعلم مالذي يحدث ؟
أخشى الوداع
وأخاف الخوض بمعمعة الضياع
قدري ما أقساه من قدر لا أستطيع الوصول إلا من أحب ؟
ها أنا سيدتي التفت يميني تارة وشمالي تارة وأيقنت حينها بوحدتي
إيتها الأمل الجديد لحياتي لا أجبركِ على البقاء معي
ولكن أريد ان تعلمي بانك الهواء لجسدي والنور لدربي
أهواكِ وأحبكِ
غاب صوتك عني وغابت بسمتي غاب حسك بيومي وتهت بدربي
كالطفل الصغير لا أدري لما وكيف وما !؟
ولكن أريد ان أقول لك ( أحبك ) وكم تمنيتي بان تبقي بجانبي لا أريد بان أقول بنهاية
مكتوبي الوداع فضلت ان تكون النهايه بتمسكي بالأمل وأقول لك ختاما
( أنتظرك بشوق )