الورده النقية
طاقم الإدارة
		 
	
لَديّ حنينٌ قاتِل يزورنِي كُلّ ليلَه لِـ أيامٍ ماضِيه
لبيتنا القَديم , غُرفتِي المتواضِعه , تِلفازِي الصَغير , سريري الوَرديّ , نافِذتي , تسريحتِي , 
لِ الليالِي الدافِئه التِي عِشناها فِيه , لِرائِحة المَطر فيه , لأصواتِ ضحكاتنا وَسهراتنا الرمضانِيه , لِقصصٍ وُشِمت أحداثُها بينَ
جُدرانِه , لأصوات العصافِير المُزعج على نافِذتي كُل صباح , لِصوت المؤذِن العَذب , لكُل الأحداث اليَوميه وَ التفاصِيل الصَغيره
الأيام الأخيرَه فِيه كانَت كالحُلم .. مِن أصعب اللحظاتْ كانت عِندما لملمتُ بقايايْ مِنه داخِل شَنطه ورَحلت دونَ وداعٍ أخير !
لاأُريد بيت جَديد وَفخم ولا غُرفَه جديده مُجهّزه بأفضلِ الأثاث وأجملِه
كُل ماأريدُه الـ "أنا" القديمَه 
أعيدوها لِي
	
	
	
		
		
		
		
	
	
		 
	
 
	 
				 
	 
	 
	 
	 
	 
	 
	 
	 
	 
	 
	 
	 
	 
	 
	 
	 
	 
	 
	