آيـــــة وتـفـسـيـرهــــآ

متجاوب 2023

إنضم
13 فبراير 2011
المشاركات
9,059
مستوى التفاعل
498
النقاط
0
الإقامة
الاردن الحبيب
قال سبجانه وتعالى (الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ وَمَنْ حَوْلَهُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيُؤْمِنُونَ بِهِ
وَيَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَحْمَةً وَعِلْمًا فَاغْفِرْ لِلَّذِينَ تَابُوا وَاتَّبَعُوا سَبِيلَكَ وَقِهِمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ )


يخبر تعالى عن كمال لطفه تعالى بعباده المؤمنين، وما قيض لأسباب سعادتهم من الأسباب الخارجة عن قدرهم، من استغفار الملائكة المقربين لهم،
ودعائهم لهم بما فيه صلاح دينهم وآخرتهم، وفي ضمن ذلك الإخبار عن شرف حملة العرش ومن حوله، وقربهم من ربهم، وكثرة عبادتهم ونصحهم لعباد الله، لعلمهم أن الله يحب ذلك منهم


( الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ )

أي: عرش الرحمن، الذي هو سقف المخلوقات وأعظمها وأوسعها وأحسنها، وأقربها من الله تعالى، الذي وسع الأرض والسماوات والكرسي، وهؤلاء الملائكة،
قد وكلهم الله تعالى بحمل عرشه العظيم، فلا شك أنهم من أكبر الملائكة وأعظمهم وأقواهم، واختيار الله لهم لحمل عرشه، وتقديمهم في الذكر، وقربهم منه، يدل
على أنهم أفضل أجناس الملائكة عليهم السلام، قال تعالى: وَيَحْمِلُ عَرْشَ رَبِّكَ فَوْقَهُمْ يَوْمَئِذٍ ثَمَانِيَةٌ


( وَمَنْ حَوْلَهُ )

من الملائكة المقربين في المنزلة والفضيلة


( يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ )
هذا مدح لهم بكثرة عبادتهم للّه تعالى، وخصوصًا التسبيح والتحميد، وسائر العبادات تدخل في تسبيح الله وتحميده، لأنها تنزيه
له عن كون العبد يصرفها لغيره، وحمد له تعالى، بل الحمد هو العبادة للّه تعالى، وأما قول العبد: "سبحان الله وبحمده"فهو داخل في ذلك وهو من جملة العبادات.


( وَيَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ آمَنُوا )

وهذا من جملة فوائد الإيمان وفضائله الكثيرة جدًا، أن الملائكة الذين لا ذنوب عليهم يستغفرون لأهل الإيمان، فالمؤمن بإيمانه تسبب لهذا الفضل العظيم.
ثم ولما كانت المغفرة لها لوازم لا تتم إلا بها -غير ما يتبادر إلى كثير من الأذهان، أن سؤالها وطلبها غايته مجرد مغفرة الذنوب- ذكر تعالى صفة دعائهم لهم بالمغفرة، بذكر ما لا تتم إلا به


( رَبَّنَا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَحْمَةً وَعِلْمًا)
فعلمك قد أحاط بكل شيء، لا يخفى عليك خافية، ولا يعزب عن علمك مثقال ذرة في الأرض ولا في السماء، ولا أصغر من ذلك ولا أكبر،
ورحمتك وسعت كل شيء، فالكون علويه وسفليه قد امتلأ برحمة الله تعالى ووسعتهم، ووصل إلى ما وصل إليه خلقه


( فَاغْفِرْ لِلَّذِينَ تَابُوا )
من الشرك والمعاصي


( وَاتَّبَعُوا سَبِيلَكَ )
باتباع رسلك، بتوحيدك وطاعتك


( وَقِهِمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ )
أي: قهم العذاب نفسه، وقهم أسباب العذاب


من تفسير السعدي ..
 
إنضم
1 يناير 2011
المشاركات
24,531
مستوى التفاعل
817
النقاط
0
الإقامة
الـبــحــر .. !!!
آلسسلآم عليكم ~!

ممممم | منذ فترة وآنـآ آفكر في هذآ الموضوع
آظن آنـه غير جـآئز - والله آعلم

لآننـآ نضع آيـآت الكتـآب الحكيم بشكل مبعثر وغير منتظـم
وليست ضمن التسلسل !!!

لآ آدري | مآ رآيكم آنتم


ومآ رأي مشرفـة آلقسسم ؟؟؟

الغـآليــة " حـزن السسممـآـآ "

ولكم كل الإحترآم والتقديـرـر :2 (194):
 
إنضم
13 فبراير 2011
المشاركات
9,059
مستوى التفاعل
498
النقاط
0
الإقامة
الاردن الحبيب
اهلا بك اخية
صراحة اول مرة اشارك في هذا الموضوع وقد طالبت بان يكون هناك قسم للتفسير منفرد اخية ولا استطيع اعطاء فتوى اهو جائز ام لا
ولكن القسم ان فتح سيحل المشكلة وسيتسنى لنا اضافة التفسير على شكل موضوعات منفردة وساحاول البحث عن الحكم في مثل هذا الموضوع أخية
بارك الله فيك
 
إنضم
1 يناير 2011
المشاركات
24,531
مستوى التفاعل
817
النقاط
0
الإقامة
الـبــحــر .. !!!
بـآرك الله فيك غآليتي | وآشكرك للتجـآوب السريـع

" جزآك الله كل خير "

بإتظـآر القسم الجديد | وخيرآ إن شـآءالله :2 (194):
 

جوهرة الايمان

عضو جديد
إنضم
3 سبتمبر 2012
المشاركات
39
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
الإقامة
عمان
شكرا وجعله الله في ميزان حسناتك فعلا الموضوع شيق بالنسبة لي وارجوا:tears: ان يكون كذلك لغيري فنستفد من بعضنا .
تفسير سورة (1- سورة الفاتحة)
)بسم الله الرحمن الرحيم (1)
سورة الفاتحة سميت هذه السورة بالفاتحة; لأنه يفتتح بها القرآن العظيم, وتسمى المثاني; لأنها تقرأ في كل ركعة, ولها أسماء أخر. أبتدئ قراءة القرآن باسم الله مستعينا به, (اللهِ) علم على الرب -تبارك وتعالى- المعبود بحق دون سواه, وهو أخص أسماء الله تعالى, ولا يسمى به غيره سبحانه. (الرَّحْمَنِ) ذي الرحمة العامة الذي وسعت رحمته جميع الخلق, (الرَّحِيمِ) بالمؤمنين, وهما اسمان من أسمائه تعالى، يتضمنان إثبات صفة الرحمة لله تعالى كما يليق بجلاله.


الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (2)
(الحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالَمِينَ) الثناء على الله بصفاته التي كلُّها أوصاف كمال, وبنعمه الظاهرة والباطنة، الدينية والدنيوية، وفي ضمنه أَمْرٌ لعباده أن يحمدوه, فهو المستحق له وحده, وهو سبحانه المنشئ للخلق, القائم بأمورهم, المربي لجميع خلقه بنعمه, ولأوليائه بالإيمان والعمل الصالح.

الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (3)
(الرَّحْمَنِ) الذي وسعت رحمته جميع الخلق, (الرَّحِيمِ), بالمؤمنين, وهما اسمان من أسماء الله تعالى.

مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ (4)
وهو سبحانه وحده مالك يوم القيامة, وهو يوم الجزاء على الأعمال. وفي قراءة المسلم لهذه الآية في كل ركعة من صلواته تذكير له باليوم الآخر, وحثٌّ له على الاستعداد بالعمل الصالح, والكف عن المعاصي والسيئات.


إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (5)
إنا نخصك وحدك بالعبادة, ونستعين بك وحدك في جميع أمورنا, فالأمر كله بيدك, لا يملك منه أحد مثقال ذرة. وفي هذه الآية دليل على أن العبد لا يجوز له أن يصرف شيئًا من أنواع العبادة كالدعاء والاستغاثة والذبح والطواف إلا لله وحده, وفيها شفاء القلوب من داء التعلق بغير اله, ومن أمراض الرياء والعجب, والكبرياء.

اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ (6)
دُلَّنا, وأرشدنا, ووفقنا إلى الطريق المستقيم, وثبتنا عليه حتى نلقاك, وهو الإسلام، الذي هو الطريق الواضح الموصل إلى رضوان الله وإلى جنته, الذي دلّ عليه خاتم رسله وأنبيائه محمد صلى الله عليه وسلم, فلا سبيل إلى سعادة العبد إلا بالاستقامة عليه.

صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلا الضَّالِّينَ (7)
طريق الذين أنعمت عليهم من النبيين والصدِّيقين والشهداء والصالحين, فهم أهل الهداية والاستقامة, ولا تجعلنا ممن سلك طريق المغضوب عليهم, الذين عرفوا الحق ولم يعملوا به, وهم اليهود, ومن كان على شاكلتهم, والضالين, وهم الذين لم يهتدوا, فضلوا الطريق, وهم النصارى, ومن اتبع سنتهم. وفي هذا الدعاء شفاء لقلب المسلم من مرض الجحود والجهل والضلال, ودلالة على أن أعظم نعمة على الإطلاق هي نعمة الإسلام, فمن كان أعرف للحق وأتبع له, كان أولى بالصراط المستقيم, ولا ريب أن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم هم أولى الناس بذلك بعد الأنبياء عليهم السلام, فدلت الآية على فضلهم, وعظيم منزلتهم, رضي الله عنهم. ويستحب للقارئ أن يقول في الصلاة بعد قراءة الفاتحة: (آمين), ومعناها: اللهم استجب, وليست آية من سورة الفاتحة باتفاق العلماء; ولهذا أجمعوا على عدم كتابتها في المصاحف.
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

جوهرة الايمان

عضو جديد
إنضم
3 سبتمبر 2012
المشاركات
39
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
الإقامة
عمان
تفسير اية

قال تعالى((عم يتساءلون (1)عن النأ العظيم )) سورة النبأ
عم مركب من كلمتين هما حرف الجر (عن) و(ما ) التي هي اسم استفهام فأصل هذا اللفظ (عن ما )فأدغمت النون في الميم وحذفت الالف ليتميز الخبر عن الاستفهام كما ان فيه تخفيفا في الكلام ومعنى التساؤل :ان يسأل بعض الناس بعضا عن امر معين على سبيل معرفة وجه الحق فيه او على سبيل التهكم
ويعود الضمير في قوله (يتساءلون) على اهل مكة فقد كانوا يتسائلون فيما بينهم عن البعث فقد اخرج ابن جرير وابن ابي حاتم عن الحسن قال: لما بعث النبي صلى الله عليه سلم جعلوا يتسائلون فيما بينهم عن امره وعما جاءهم به فنزل قوله تعالى (عم يتساءلون عن النبأ العظيم---------)
وصح عود الضمير اليهم مع عدم سبق ذكرهم لان المشركين معروفون من السياق فهم كانوا يتساءلون عن امره على سبيل التهكم وقبل ان الضمير عائد عل المسلمين والكافرين اما المسلمين ليزدادوا ايمان وخشية واستعداد واما الكفار فاستهزاء اما لكون الاية فيها التهديد في اكما السورة فكان المقصود هم الكفار
وافتتح الله تعالى الكلام بالاستفهام :لتشويق السامع الى المستفهم عنه ولتهويل امره وتعظيم شأنه
عن النبأ العظيم اي يوم القيامة وهو المعنى الاقرب وهو العظيم للتهويل والتفخيم
سبب ايراد الكلام على وضع السؤال والجواب لانه اقرب للايضاح.
لكن الله سبحانه رد بحجج موجودة وقاطعة على امرهم في الايات التابعة .
 

أبو همام

عضو vb
إنضم
30 يوليو 2011
المشاركات
13,240
مستوى التفاعل
578
النقاط
113
الإقامة
Tafila Hashemite
{قَالُواْ اتَّخَذَ اللّهُ وَلَدًا سُبْحَانَهُ هُوَ الْغَنِيُّ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَات وَمَا فِي الأَرْضِ إِنْ عِندَكُم
مِّن سُلْطَانٍ بِهَـذَا أَتقُولُونَ عَلَى اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ}



في هذه الآية يبين الله سبحآنـه وتعالى أنه غني عن الولد لأن الذي يحتاج إلى الولد هو

الضعيف الذي يحتاج إلى عون من ذلك الولد، وتعالى الله عن ذلك علوا كبيرا؛ لأنه

سبحانه وتعالى له ما في السماوات وما في الأرض، والذي يملك هذا ويدبر أمره لا يحتاج إلى

إعانة الولد، ولا إلى مناصرة أحد .

{‏إن عندكم من سلطان بهذا‏}‏ إن من يدعي هذا الدعاء ليس لديه أي دليل يستدل به على
ما يزعمه من الكذب والبهتان. ثم تختم الآية بهذا الإنكار والوعيد لمن قال هذا القول،

ومن اعتقد هذا الاعتقاد:

{‏أتقولون على اللّه ما لا تعلمون‏}‏؟‏ فالعقيدة الإسلامية عقيدة سهلة ميسرة لا غموض فيها

ولا التباس ولا جدال، الله وحده هو الخالق وهو الرازق وهو المحيي وهو المميت وهو المنزه

عن الصاحبة والولد، سبحانه .
 

أبو همام

عضو vb
إنضم
30 يوليو 2011
المشاركات
13,240
مستوى التفاعل
578
النقاط
113
الإقامة
Tafila Hashemite
قال سبجانه وتعالى (الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ وَمَنْ حَوْلَهُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيُؤْمِنُونَ بِهِ
وَيَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَحْمَةً وَعِلْمًا فَاغْفِرْ لِلَّذِينَ تَابُوا وَاتَّبَعُوا سَبِيلَكَ وَقِهِمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ )


يخبر تعالى عن كمال لطفه تعالى بعباده المؤمنين، وما قيض لأسباب سعادتهم من الأسباب الخارجة عن قدرهم، من استغفار الملائكة المقربين لهم،
ودعائهم لهم بما فيه صلاح دينهم وآخرتهم، وفي ضمن ذلك الإخبار عن شرف حملة العرش ومن حوله، وقربهم من ربهم، وكثرة عبادتهم ونصحهم لعباد الله، لعلمهم أن الله يحب ذلك منهم


( الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ )

أي: عرش الرحمن، الذي هو سقف المخلوقات وأعظمها وأوسعها وأحسنها، وأقربها من الله تعالى، الذي وسع الأرض والسماوات والكرسي، وهؤلاء الملائكة،
قد وكلهم الله تعالى بحمل عرشه العظيم، فلا شك أنهم من أكبر الملائكة وأعظمهم وأقواهم، واختيار الله لهم لحمل عرشه، وتقديمهم في الذكر، وقربهم منه، يدل
على أنهم أفضل أجناس الملائكة عليهم السلام، قال تعالى: وَيَحْمِلُ عَرْشَ رَبِّكَ فَوْقَهُمْ يَوْمَئِذٍ ثَمَانِيَةٌ


( وَمَنْ حَوْلَهُ )

من الملائكة المقربين في المنزلة والفضيلة


( يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ )
هذا مدح لهم بكثرة عبادتهم للّه تعالى، وخصوصًا التسبيح والتحميد، وسائر العبادات تدخل في تسبيح الله وتحميده، لأنها تنزيه
له عن كون العبد يصرفها لغيره، وحمد له تعالى، بل الحمد هو العبادة للّه تعالى، وأما قول العبد: "سبحان الله وبحمده"فهو داخل في ذلك وهو من جملة العبادات.


( وَيَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ آمَنُوا )

وهذا من جملة فوائد الإيمان وفضائله الكثيرة جدًا، أن الملائكة الذين لا ذنوب عليهم يستغفرون لأهل الإيمان، فالمؤمن بإيمانه تسبب لهذا الفضل العظيم.
ثم ولما كانت المغفرة لها لوازم لا تتم إلا بها -غير ما يتبادر إلى كثير من الأذهان، أن سؤالها وطلبها غايته مجرد مغفرة الذنوب- ذكر تعالى صفة دعائهم لهم بالمغفرة، بذكر ما لا تتم إلا به


( رَبَّنَا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَحْمَةً وَعِلْمًا)
فعلمك قد أحاط بكل شيء، لا يخفى عليك خافية، ولا يعزب عن علمك مثقال ذرة في الأرض ولا في السماء، ولا أصغر من ذلك ولا أكبر،
ورحمتك وسعت كل شيء، فالكون علويه وسفليه قد امتلأ برحمة الله تعالى ووسعتهم، ووصل إلى ما وصل إليه خلقه


( فَاغْفِرْ لِلَّذِينَ تَابُوا )
من الشرك والمعاصي


( وَاتَّبَعُوا سَبِيلَكَ )
باتباع رسلك، بتوحيدك وطاعتك


( وَقِهِمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ )
أي: قهم العذاب نفسه، وقهم أسباب العذاب


من تفسير السعدي ..
 
إنضم
28 يونيو 2012
المشاركات
9,047
مستوى التفاعل
214
النقاط
0
جزاكي الله كل خير

في ميزان حسناتك ان شاء الله
 
إنضم
11 مارس 2013
المشاركات
4
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
اربد
تفسير قوله تعالى: (يا أيها الذين آمنوا لا يسخر قوم من قوم ...)
معنى قوله تعالى: (ولا تلمزوا أنفسكم)
معنى قوله تعالى: (ولا تنابزوا بالألقاب)
معنى قوله تعالى: (بئس الاسم الفسوق بعد الإيمان)
السخرية والاستهزاء والغيبة والنميمة والتجسس أدواء قاتلة وأمراض اجتماعية مزمنة، يسعى القرآن العظيم بتعاليمه السامية إلى اقتلاع هذه الأدواء من جذورها، فهو يحذر منها أشد التحذير، لما فيها من إنهاك للروابط الأخوية وهتك لأستار الله على المسلمين.
 

متجاوب 2023

متجاوب 2023

أعلى