25 قتيلا جراء انفجار انتحاري استهدف موكبا للشيعة في كراتشي

متجاوب 2023

احمد الصرايره

عضو متالق
إنضم
15 ديسمبر 2009
المشاركات
4,723
مستوى التفاعل
23
النقاط
0
العمر
41
25 قتيلا جراء انفجار انتحاري استهدف موكبا للشيعة في كراتشي




كراتشي (باكستان) (ا ف ب) - قتل 25 شخصا على الاقل وجرح العشرات عندما فجر انتحاري نفسه في موكب للمسلمين الشيعة كانوا يحيون ذكرى عاشوراء في كراتشي جنوب باكستان رغم الاجراءات الامنية المشددة في المدينة.
وادى الانفجار الى اعمال شغب في كراتشي، العاصمة المالية لباكستان، حيث قام عدد من الشيعة الغاضبين باعمال تخريب ورشقوا سيارات الاسعاف بالحجارة واضرموا النار في السيارات والمحلات التجارية واطلقوا عيارات نارية في الهواء، مما دفع البعض الى توجيه نداءات للهدوء.
وقال عباس علي (35 عاما) احد المشاركين في الموكب ان الانفجار كان قويا لدرجة انني شعرت انني فقدت السمع، ولكن بعد ذلك بدأت اسمع صرخات الجرحى وشاهدت اشلاء بشرية ودماء على الشارع.
واضاف كان البعض يبكون بينما رايت اخرين يركضون في كل اتجاه في فزع. كان شقيقي الاصغر معي، بحثت عنه وقيل لي انه اصيب وارسل الى المستشفى.
وكانت السلطات قد نشرت عشرات الاف رجال الشرطة والقوات شبه العسكرية خشية من وقوع اشتباكات طائفية او هجمات مسلحة على مواكب عاشوراء التي يقيم فيها الشيعة الحداد وينظمون مسيرات تطبير في ذكرى مقتل الامام الحسين في القرن السابع الميلادي.
وصرح وزير الداخلية رحمن مالك لقناة تلفزيونية خاصة لقد كان هجوما انتحاريا. وكان الانتحاري يسير في الموكب وفجر نفسه، داعيا الشيعة الى تعليق مواكبهم الدينية.
وقال ان طريقة التفجير تظهر ان هذا مشروعا مشتركا بين حركة طالبان وعسكر جنقوي، في اشارة الى الحركتين الباكستانيتين الاكثر عنفا.
وخرج اكثر من 50 الف شيعي الى الشوارع يرتدون اللباس الاسود ويضربون صدورهم وظهورهم العارية بالسلاسل ويقطعون جلودهم بالسكاكين.
وعقب الهجوم اضرم عدد من الشيعة الغاضبين النار في عشرات المتاجر والعربات وضربوا الشرطة والقوات شبه العسكرية، حسب شهود عيان.
وتصاعدت اعمدة الدخان في السماء وادى انفجار خزانات الوقود الى تصاعد الفزع بين السكان في شارع محمد علي جناح الرئيسي في الوقت الذي هرعت عربات الاسعاف لنقل الجرحى الى المستشفى.
وسارع رئيس الوزراء الباكستاني يوسف رضا جيلاني الى ادانة الهجوم وناشد الحشود ضبط النفس، حسب مكتبه.
وحمل المشاركون في المسيرات لافتات سوداء وساروا خلف مجسمات لضريح الامام حسين في العراق وكانوا يجلدون ظهورهم استذكارا لمقتل الامام حسين على يد جيوش الخليفة يزيد في عام 680.
وفي لاهور، اكثر مدن باكستان ليبرالية، توفي رجل في الثلاثين من عمره متاثرا بجروح اصيب بها جراء جلده لنفسه، حسب ما افاد طبيب في مستشفى مايو.
من جهة اخرى اسفر تبادل لاطلاق النار بين حركة طالبان وميليشيات قبلية امس عن سقوط 15 قتيلا في المنطقة القبلية في شمال غرب باكستان المحاذية لافغانستان بحسب ما اعلنت اجهزة الامن الباكستانية.
وبحسب الصادر فان الاشتباكات اندلعت عندما هاجم عناصر طالبان منازل لاعضاء في ميليشيات قبلية مناوئة لهم في اوراكزاي في منطقة ستورينخل على بعد 200 كلم من بيشاور (شمال غرب).
ودمر عناصر طالبان منازل عدة وقتلوا تسعة اشخاص من بينهم مالك شريف احد كبار القبيلة التي ينتمي لها المقاتلون المعارضون لطالبان في اوراكزاي.
وقال مسؤولون باكستانيون لوكالة فرانس برس عبر الهاتف ان ستة من عناصر طالبان قتلوا والاشتباكات مستمرة. سقط جرحى من الجهتين، وطرفا النزاع يستخدمان الاسلحة الثقيلة.
وحكيم الله محسود زعيم حركة طالبان باكستان من اوراكزاي.
 

متجاوب 2023

متجاوب 2023

أعلى