كلمات قبل الوداع..

[¯°«الــــبحار»°¯]

كلمات قبل الوداع..
بعض الأشياء الصغيرة جداً تجعلنا
نستيقظ من أوهامنا ..
ندرك واقعنا جيداً..
نتخذ قرارات لا بد من اتخاذها ..
تسبب لنا الألم و الحزن ..
تجعل الحياة كئيبة في نظرنا ..
لكن لا بد منها..ثم ننسى ..
ونبقى نحمل في داخلنا ذكرى طيبة لأولئك الذين نسونا..
ونسجل في ماضينا تجربة مؤلمة علمتنا الكثير..
كنت أعرف أنه علي أن أفعل هذا في أحد الأيام..
لكن ليس بهذه الطريقة ..وهذه القسوة ..
وكيف سيكون وداعاً إن لم يكن قاسياً؟!..
كنتِ الشيء الأكثر بهجة في حياتي ..
والآن ستكونين الشيء الأكثر إيلاماً الذي حدث في حياتي..
وستكونين الذكرى التي لن تمحى من قلبي ..
يبدو أن الوقت قد حان لكي أستعيد المكانة التي احتللتها في قلبي..
وتمسحي صوري من ذاكرتك ..
لأني لن أستطيع محوَ صورك من ذاكرتي ..
ولكن قبل الوداع لا بد من كلمات أقولها ..
اعذريني ..
اعذريني ..لأني لم أكن خير معين لكِ ..
اعذريني.. لأني لم أكن كما تريدين ..
لأجل كل اللحظات التي بدوت فيها سخيفة أمامك..
لأجل كل الأوقات التي كنت فيها ضعيفة جداً ..
اعذريني.. لأني لم أكن فتاة مثالية ..
ولا أدري إن كان هذا ذنباً
أستحق أن أعاقب عليه..
اعذريني لأني أحببتك ..
وأعذرك لأنك حملتني إلى عالم سرمدي من الأحلام..
عالم وردي ..رأيت فيه نفسي ..وعرفت فيه من أنا..
وأشكرك لأنك زرعت في داخلي الكثير ..
الكثير من الحب ..الكثير من الألم ..
الكثير من الإبداع ..الكثير من الحزن ..
أشكرك ..لأجل كل الدموع التي ذرفتها ..
لأجل كل الأفكار التي أرهقتني ..
وليس لي قبل الوداع إلا أن أطلب من قلبي أن يسامحني
على ما سأفعله به ..
وأن يحاول ألا يتألم كثيراً..لأن الحياة ستمضي ..
معها أو دونها..
و أطلب من عينيَّ أن تهزم الدموع و تمنعها من الانهمار في لحظة ضعف..
فأنا لم أتعود أن أجعل دموعي تهزمني..
ولن أدعها تفعل ..
الـــــ بقلمي ـــبحار مممممممممم

 

[مہجہرد إنہسہآن]

و أطلب من عينيَّ أن تهزم الدموع و تمنعها من الانهمار في لحظة ضعف..
فأنا لم أتعود أن أجعل دموعي تهزمني..

 

[همسآت شرقية]

ما أروع ما كتبت سلمت يداكَ.....................وأأأأأأأأأأأنا أقول لكلماتكَ يااااااا ليتها تعانقني وامشي بامرها من أول سطر لأخر سطر أخي ..وسأغازل كلماتك هنا ...............

عانقيني وحطمي أسوار بعدكِ عن دنيتي
عانقيني واسكبي همس حبرك في مسمعي
عانقيني وذوبي كبااقة من الزهر في فمي
عانقيني وكوني قيدا لا ترفضه يوماً يديّ