مہجہرد إنہسہآن
ادارة الموقع
-
- إنضم
- 27 أغسطس 2009
-
- المشاركات
- 40,641
-
- مستوى التفاعل
- 1,620
-
- النقاط
- 113
-
- العمر
- 43
-
- الإقامة
- الطفيلة الهاشمية
منذ زمن ليس ببعيد، كانت الرسائل المكتوبة وسيلة التواصل الأكثر اعتماداً بين الأشخاص الذين تفصلهم المسافات، وكان الناس ينتظرون الرسائل من قريب أو صديق غائب، وغالباً ما كانت هذه الرسائل لا تصل بشكل مباشر بل إلى بريد موجود لدى صاحب الصيدلية أو الدكان في الحي. أما اليوم وبفضل وسائل التواصل الحديثة، باتت الرسائل شيئاً من الماضي تم الاستغناء عنه، وباتت الكتابة على الورق من الأمور شبه الغائبة، إلا من قبل قلّة واظبت عليها.
وأكد المواطن بطي خليفة، أن وسائل الاتصال في العصر الحديث افضل من العصر القديم وأسرع، وبالتالي استغنينا عن الرسائل المكتوبة، فهي تحتاج إلى وقت طويل كي تصل. وعلى الرغم من شاعريتها الحميمية التي تتسم بها إلا أن وسائل العصر الحديث قربت المسافات بين الناس. وقال المصري إكرامي علام، إن «الرسائل القديمة كانت جميلة، ولكنها لم تعد قادرة على تلبية متطلبات العصر الحالي السريع، فاليوم نحن في صراع مع الوقت ونحتاج إلى الكثير من السرعة في انجاز مهمات أعمالنا ومتطلبات حياتنا، حتى حين نرسل بعض الأغراض أو الطرود فنحتاج الى وصولها بسرعة». ونوه الى أن الرسائل المكتوبة ارتبطت بقصص الحب بشكل كبير، وبالتالي فإنها تتميز بالقدرة على التعبير عن المشاعر بالدرجة الأولى، في حين أنه اليوم يعتمد على البريد الإلكتروني في كل الرسائل التي يرسلها.
لهفة
اللبنانية ألفت سالم، التي تربطها بالورق والكتابة علاقة خاصة ترى أنه «على الرغم من أني لا أعتمد كثيراً على الرسائل المكتوبة بسبب وجود الهاتف والبريد الالكتروني، إلا أني مازلت أكتبها أحياناً، بسبب أهميتها في التعبير عن صدق المشاعر، فهي تحمل قيمة معنوية تميزها عن شتى وسائل العصر». وأضافت «أرى أن الكتابة تجعل المرء يعيش حالة خاصة من المشاعر وعلاقة مميزة مع الورق والقلم، وبالتالي يكون أكثر قدرة على انتقاء المفردات التي تحمل الصدقية والشفافية في التعبير». وشددت على أهمية التواصل السريع لتلبية متطلبات العصر، مع الحرص على الابقاء على أشياء باتت لدى البعض من فتات الزمن الماضي.
وأكدت الأردنية أحلام أبوشقرا، أن «اللهفة والشوق كانا موجودين في الرسائل القديمة أكثر من رسائل العصر الحديث، ولكني كأم أرى أن الاتصال السريع عبر الانترنت أو من خلال المكالمات والرسائل ألغى المسافات وخفف وطأة القلق علينا كأهل، لاسيما حين يكون أولادنا يدرسون في الخارج». ولفتت الى أن الغربة في القدم كانت صعبة بسبب طبيعة الاعتماد على الرسائل التي تستغرق وقتاً طويلاً كي تصل، بينما اليوم تحول العالم الى قرية صغيرة. واعتبرت أبوشقرا، أن الرسالة المكتوبة التي افتقدناها، تعيش أطول مع الانسان، فالمرء يحتفظ بالورق ويقرأه مرات عدة، وبالتالي هذا يجعل العلاقات تتوطد.
وشدد السوري سامر حوارني، على أن «الرسائل القديمة لها قيمة معنوية لا يمكن أن ننساها، بينما اليوم أصبح الهدف من الرسائل إرسال خبر بسيط، وبالتالي لم تعد تحمل الاحساس الذي كان موجوداً في السابق. ونوه الى أن عصر الرسائل مازال موجوداً، ولكن على نطاق ضيق، فبحكم الحياة السريعة اضطررنا الى التخلي عن بعض الأشياء القديمة التي افتقدناها بفعل التكنولوجيا التي سهلت الحياة». ونوّه اللبناني وليد المجذوب الى أنه يفضل استخدام وسائل العصر الحديث نظراً لفوائده الكثيرة، فهي أسرع وأفضل، ولاسيما مع وجود الانترنت على الهواتف المحمولة، الأمر الذي يسهل إرسال أي رسالة لأي شخص في أي وقت. ولفت المجذوب الى أن التعبير بالكتابة على الورق له وقع خاص، ولكن الحياة التي نعيشها لا تتناسب مع هذه النمط القديم.
وأكد المواطن بطي خليفة، أن وسائل الاتصال في العصر الحديث افضل من العصر القديم وأسرع، وبالتالي استغنينا عن الرسائل المكتوبة، فهي تحتاج إلى وقت طويل كي تصل. وعلى الرغم من شاعريتها الحميمية التي تتسم بها إلا أن وسائل العصر الحديث قربت المسافات بين الناس. وقال المصري إكرامي علام، إن «الرسائل القديمة كانت جميلة، ولكنها لم تعد قادرة على تلبية متطلبات العصر الحالي السريع، فاليوم نحن في صراع مع الوقت ونحتاج إلى الكثير من السرعة في انجاز مهمات أعمالنا ومتطلبات حياتنا، حتى حين نرسل بعض الأغراض أو الطرود فنحتاج الى وصولها بسرعة». ونوه الى أن الرسائل المكتوبة ارتبطت بقصص الحب بشكل كبير، وبالتالي فإنها تتميز بالقدرة على التعبير عن المشاعر بالدرجة الأولى، في حين أنه اليوم يعتمد على البريد الإلكتروني في كل الرسائل التي يرسلها.
لهفة
اللبنانية ألفت سالم، التي تربطها بالورق والكتابة علاقة خاصة ترى أنه «على الرغم من أني لا أعتمد كثيراً على الرسائل المكتوبة بسبب وجود الهاتف والبريد الالكتروني، إلا أني مازلت أكتبها أحياناً، بسبب أهميتها في التعبير عن صدق المشاعر، فهي تحمل قيمة معنوية تميزها عن شتى وسائل العصر». وأضافت «أرى أن الكتابة تجعل المرء يعيش حالة خاصة من المشاعر وعلاقة مميزة مع الورق والقلم، وبالتالي يكون أكثر قدرة على انتقاء المفردات التي تحمل الصدقية والشفافية في التعبير». وشددت على أهمية التواصل السريع لتلبية متطلبات العصر، مع الحرص على الابقاء على أشياء باتت لدى البعض من فتات الزمن الماضي.
وأكدت الأردنية أحلام أبوشقرا، أن «اللهفة والشوق كانا موجودين في الرسائل القديمة أكثر من رسائل العصر الحديث، ولكني كأم أرى أن الاتصال السريع عبر الانترنت أو من خلال المكالمات والرسائل ألغى المسافات وخفف وطأة القلق علينا كأهل، لاسيما حين يكون أولادنا يدرسون في الخارج». ولفتت الى أن الغربة في القدم كانت صعبة بسبب طبيعة الاعتماد على الرسائل التي تستغرق وقتاً طويلاً كي تصل، بينما اليوم تحول العالم الى قرية صغيرة. واعتبرت أبوشقرا، أن الرسالة المكتوبة التي افتقدناها، تعيش أطول مع الانسان، فالمرء يحتفظ بالورق ويقرأه مرات عدة، وبالتالي هذا يجعل العلاقات تتوطد.
وشدد السوري سامر حوارني، على أن «الرسائل القديمة لها قيمة معنوية لا يمكن أن ننساها، بينما اليوم أصبح الهدف من الرسائل إرسال خبر بسيط، وبالتالي لم تعد تحمل الاحساس الذي كان موجوداً في السابق. ونوه الى أن عصر الرسائل مازال موجوداً، ولكن على نطاق ضيق، فبحكم الحياة السريعة اضطررنا الى التخلي عن بعض الأشياء القديمة التي افتقدناها بفعل التكنولوجيا التي سهلت الحياة». ونوّه اللبناني وليد المجذوب الى أنه يفضل استخدام وسائل العصر الحديث نظراً لفوائده الكثيرة، فهي أسرع وأفضل، ولاسيما مع وجود الانترنت على الهواتف المحمولة، الأمر الذي يسهل إرسال أي رسالة لأي شخص في أي وقت. ولفت المجذوب الى أن التعبير بالكتابة على الورق له وقع خاص، ولكن الحياة التي نعيشها لا تتناسب مع هذه النمط القديم.