أغاضبة أنتي من قيدى
وأنتي مكبلة الأفكار
ساجنة الحرف
إلى من عساها تلوذ إنتفاضات الجمل
إن كان باب الملهمة موصد
ألهبتي أحاسيسى حنينا واحتراقات
وتركتي عصب الجمال بشلل مرتهن
أسبلتي دمع العجز فوق القيد
فانصهر
وأطلقتي يداي
وألفيت بابك أسألك
إلصاق الهوية
وقرعته بالقلب مرة
وبالوجد مرة
وبسلطتى على النوات العتية
قرعته بسياطى الرعدية
وخلف الباب
يتوارى خيال باهت
لأذن التمثال الصمية
فلقد نسيت
أننى حين كبلتني
أثرت خنقي
وأرسلتي غضبي تعويذة سحرية
تبقيكي شيئا عاديا وسط التماثيل
الحجرية
وتذكرتي أنني أطلقت سراحي
كى أسقيك رقيا التعويذة من فمى
لتعود وتأسرنى بعيدا
فلكم أبغضها الحرية
ومابين قضيب وقضيب
أملؤ فراغاتك بالكلمات الثورية
وأطير بسماء القفص
يحضننى سحاب راحاتك
فأحس أمانا كونيا
وأصمم بالقفص أقفالا
لا تتفتح لاتتكسر
كم هو جميل أن أسجن
وعيونك حراس تحرسنى بكرة وعشيا
عراااب ليلى
وأنتي مكبلة الأفكار
ساجنة الحرف
إلى من عساها تلوذ إنتفاضات الجمل
إن كان باب الملهمة موصد
ألهبتي أحاسيسى حنينا واحتراقات
وتركتي عصب الجمال بشلل مرتهن
أسبلتي دمع العجز فوق القيد
فانصهر
وأطلقتي يداي
وألفيت بابك أسألك
إلصاق الهوية
وقرعته بالقلب مرة
وبالوجد مرة
وبسلطتى على النوات العتية
قرعته بسياطى الرعدية
وخلف الباب
يتوارى خيال باهت
لأذن التمثال الصمية
فلقد نسيت
أننى حين كبلتني
أثرت خنقي
وأرسلتي غضبي تعويذة سحرية
تبقيكي شيئا عاديا وسط التماثيل
الحجرية
وتذكرتي أنني أطلقت سراحي
كى أسقيك رقيا التعويذة من فمى
لتعود وتأسرنى بعيدا
فلكم أبغضها الحرية
ومابين قضيب وقضيب
أملؤ فراغاتك بالكلمات الثورية
وأطير بسماء القفص
يحضننى سحاب راحاتك
فأحس أمانا كونيا
وأصمم بالقفص أقفالا
لا تتفتح لاتتكسر
كم هو جميل أن أسجن
وعيونك حراس تحرسنى بكرة وعشيا
عراااب ليلى