> فلمَ إن كنتُ أستحقّ هذا .. تترفع
عن تمرير خنجرك يرحم ضجيج حسّي
من أنّات دمويّة، وتترك الغربان تلهو على
جثّتي الآدميّة؟؟؟
> فإن كنت قد مت، ألا أستحق أن أوارى
التراب بعيدا عن عيون البشرية؟؟؟!!!
> أنا لست رابطا متحركا على صفحات التقنيّة!!
ولا عابر سبيل يقبل بشحّ الأعطيات الكتابيّة!!
أنا ......... قلب كواه عشق منذ عرفت العربيّة
فأخلصت وأصغيت وامتثلت وصمتّ ورجوت
وتوسّلت أن تتلاشى كوابيس العبث الغبيّة!!
>> أأتلقفها بشوق الجامح عبر رصيف الذكريات؟
أم أخلي المكان لمن ملأه ضجيجا وعبرات؟؟
أم أنصت لعلّ الغد الآتي يمدني بمزيد من السعرات
القادرة على تشتيت ما بصهر كبدي كلما وقع نظري
على أيّ من المسارات؟؟؟
> لا أدري ماذا أقول لك
أأنصحك أم أخذلك إن قلت
لك: عالمنا عبارة عن روابط
إلكترونية، تبثّ حروفا أرجوانيّة،
أو تمطر تباريح شوق غزليّة،
أو تبرق صريرا من سكاكين مبريّة،
فتاه القلم بين الهدوء والنبرات الحديدية
وحار القلب في رحاب مقاطع عسلية
تتخللها خناجر تهوي كالطعنات الوترية.....
> لا أدري ماذا أقول لك
أأنصحك أم أخذلك إن قلت
لك عالمنا عبارة عن روابط
إلكترونية تبثّ حروفا أرجوانيّة
أو تمطر تباريح شوق غزليّة
أو تبرق صريرا من سكاكين مبريّة
فتاه القلم بين الهدوء والنبرات الحديدة
وتاه القلب في رحاب مقاطع عسلية
و خناجر تهوي كالطعنات الوترية.....
حين وصلت
ضفاف الأشرعة البيضاء
كبرت في مرآة الشفق
عيون الشمس
كان الضوء الساطع
يؤجّج في أحضان المو ج
خيوط النشوة
أجنحة الوعد تلوّ ح
لكن الشمس
حين بزغ نور البصر
هجرت سماء الغيم
وطارت مع شرفاتي الجبلية
هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز ) للمساعدة في تخصيص المحتوى وتخصيص تجربتك والحفاظ على تسجيل دخولك إذا قمت بالتسجيل.
من خلال الاستمرار في استخدام هذا الموقع، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.