الكلمة صورة النّفس
>> عندما تنحني الكلمات لغير دلالتها، ويخطّ القلم لتعداد السطور، ويسيل المداد غثاء على سطح جاف محمّلا برغاء أجوف مطليّ بلون باهت، يشي بهوة تنفرج بين الكلمة والضمير، يصبح الحرف فضفاضا لا يحمل من مكنون النفس ما يعتري وجدانها، وكذا القلم يغدو خدّاعا لا يؤتمن على بوح أمين، بل إنه...
>> صباح الخير لحدائق من زهور الدحنون
ألتقطها من سفح جبل الزيتون لأزجي بها
من القبلة الأولى التي صلّى صوبها المسلمون، بين
جنبات سور القدس الحنون، إلى جبل الشميساني
ورغدان، وقوفا بقصور الهاشمي الجنوبي، حيث فيء
الظلال المخضرّة والدّحنون، ووصولا إلى قطعة من الفردوس
تسمّى " عبدون "،،،
> اهتزّ القلم بيدي لحظة قراءتي إقبال العيد
ما حملني على ربط خيوط الواقع باطلالة هلال
العيد الذي يعني أكثر من مجرد يوم أو ثلاثة تتلو
رمضان، بل هناك فسيفساء جميلة تستقي من
هذا اليوم حمرة أريجها، وإذا ما اصطدمت باللاحضور
كان لليوم تقاليده، ولكن أيّة تقاليد!!؟؟،،،
>> العيد بهجة نستذكر فيه...
> امنحني قلما وورقة أخي أبا سيلين
عفوا أوراقا، لا بل سجلاّ، أو ما رأيك أن
تترك قلمي يبحر في سفوح الأردن، يجني
من كل جبل زهرة؟ يزرعها شامة في جبهة
كل عربي ليظل ينتشي حبّ الأردن كما أنتشيه
أنا بلقائك العطر؟؟
>> عجز قلمي عن الإفصاح عن حبّ الأردنّ،،،
فسامحوا ربّانه......
> عندما يبزغ نور الشمس من جنبات الجبال
وتزدان الشوارع بالطلبة، وترتوي ساحات المدارس
بعشاق القلم الذين أظمأها غيابهم، أجد عظمة التفاني
في سفينة إبحار النفوس لتزدان بنشوة تكتحل جفونها
بعطر الولاء للوطن..........
هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز ) للمساعدة في تخصيص المحتوى وتخصيص تجربتك والحفاظ على تسجيل دخولك إذا قمت بالتسجيل.
من خلال الاستمرار في استخدام هذا الموقع، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.