جميله هي ايامنا ... حينما تنغمس في ذِكر الله وصحبة الاحباب
وشقيه حيناً آخر .... عندما تُظلم زواياها وتنصهر ساعاتها في الحزن والهم والكدر
بوركت وزادك الله يقينا
وأبعد عنك الحزن والهمّ والكدر
والناس ترمقني وكأني أذيتها
لو يعلمون بأني ما اذيت الا قلبي
فما ينبض الأن الا على امل الرجوع لها
لكن كرامتي حالت دون ارادته
ما هذا؟
أخرير ماء أم هبات نسيم؟
سحر بوح أم شدو كليم؟؟
لكلّ حرف موضع، ولكلّ موضع
معنى،،
بوركتَ
>< من أين أبدأ
وكانت الطريقُ
المِلْحُ تصفرّ
في خواءْ،،
والريحُ تعوي
والليالي السودُ
تضحكُ بانتشاءْ،،
وكانت الفلواتُ تجري
والجبالُ تموجُ
بالوجعِ المبينِ
وسوطُ رعبٍ يجلدُ
الأملَ المسافرَ
في الفضاءْ
والمآقي لا تجفّ
على المدى
والعينُ تسبحُ
في بحيراتِ
البكاءْ،،
>" وما زلت تسألني هل أحبك
والليل أدميته بهواك
فها هو ينزف شوقا ونورا
ويصرخ فوق جسور لقاك
أحبك أو لا أحبك
ما عاد هذا السؤال ليشبع روحي
أنا الآن أطمح كي أحطم بالحب جوهرة الأبجدية
وأخرج منها الشعاع الذي سأفك به لغزك
أحبك أو لا أحبك
هذه التفاصيل أتفه من...
> رغم أنّ الصّمت لا يفي خلجات
المحزون،،
ولا الكلمات تشفي آهات
الشّجون،،
ولا العبرات تشي بما تخفي
العيون،،
تبقى الدّعوات الصّادقة لباسط
الأرض ورافع السماء،،
أن ينفح من فيضه المكنون،،
ما تقرّ به نفوس الظّامئين،،
> فكان برق طيفك
حاضرا إذ ملأ الصخب
وقعا وانعتاقا....
" لم أذرف من قبل دموعا
يملؤها فرح محزون
ما جربت بعمري حزنا
يعزفه فرح مجنون
ما صدقت بعمري خبرا
عن فرح بالدمع يكون
لم آلف حبا في الدنيا بالصمت يبين
فلأصمت
ولأذرف فرحا
ما دمت للحزن أصون"
> وكان أن أبرق نفحكِ سكونا
أثخن مقلتي..........
" أنا ..........
وأكبر ...... بالكون إن شئت
فحين صرخت مدعية أنك منتهى موتي
وأنك لست ساحري وملهمي ومرتقبي
أؤكد حينها أني
أمثل سلطة ......
وأني لا أكون أنا
ولا لغتي ستكتمل المعاني في قوافلها
إذا لم تسحب...
آهٍ
لو كان بإمكاني
ألاّ أعشقك
كنت فعلت
لكن لا أقوى أن أخرج
من دائرة الصمت
أو أن العزف على الأوتار
يثور على إيقاع الصوت
أو أن العقرب في الساعة
أن يعدو عكس حدود الوقت
( ألاّ أعشقك )
( أحبك )
كم رائع قولها
وكم أستلذ التلفظ فيها
ولا سيما حين أجعل منها
زوابع ترشفني في يديك
ونارا تدمرني في ثوانٍ
لأحيا سنينا على مقلتيك
ولو أنني واضعة الأبجدية
كنت بأحرفها قد بدأت
( أحبك أنتَ )
ورحت أترجم للتائهين
حنيني إليك
> تأرجح الحلم حينا بنا
ففتحت كوّة صندوقك
الأسود ليعبر محيط مساماتي:
"
لماذا أحبك أنت
وأعلم أني أصارع موتي
وأحمل من فوق ظهري تابوت قلبي
وأجهل دربي ... ؟!
لماذا أحبك انت
وهم إذا ما تمارضت يوما
أتوا ومن كل فج عميق بأغلى دواء "
العذر منك فلا يستقيم...
> فكان سريان فيضك معبّقا بالشّوق:
" يملأ الشوق حلقي بالجفاف
وعندما أفتح عينيّ على قهقهة الليل
ولا يأتي الحلم
منطفئة حتى القرار
أمد كفي يائسة
ويسدل الصمت على صوت القلوب"
هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز ) للمساعدة في تخصيص المحتوى وتخصيص تجربتك والحفاظ على تسجيل دخولك إذا قمت بالتسجيل.
من خلال الاستمرار في استخدام هذا الموقع، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.