رجل تحت المطر
كبار الشخصيات
كانوا كأسراب الطيور بشدوها
حولي، وذابوا كالمغيب أمامي
كانوا أزاهيرا تفيض بعطرها
بمكامن الشهد من آكامي
كانوا غياثا ينهمي بشهده
ليزيل صاب الحياة من أكمامي
كانوا شموعا يستضاء بنورها
في حالك الديجور من أيامي
كانوا بروحي فلذة حرى
بالحب والتغرير والأحلام
بمطارح تلغو بمعسول الغنا
وتطير حالمة كطيف غمام
رحلوا كروح الشمس في شفق الدجى
وسنانة تغفو على آلامي!
غابوا وقد غابت مطارحهم دجى
كنسيم طيفي بقفر آجامي
قد هاجت الذكرى في ساعة
ثكلى بمرآى طيفهم أمامي
حتى غدا قلبي كبيت متخم
بضراعة الأطفال والأيتام !
فكأنهم مقل الزهور طريحة
ريانة بنقائها الدوّام !
فياضة بأريجها وعبيرها
كرحيق ذياك الزنبق البسام !
يا أيها القلب الذي قد خلته
خير الرفاق بمحنتي وظلامي
أتراك تسعفني وقد رحلت
أحدوثة التغريد من أنغامي؟!
أتراك تروي لي غدا ظمأي
وتعيد سارحتي وأحلامي؟!
أتراك تطفي لي أنين البر
د بمهجة روحي وعظامي؟!
أتراك تشفي علتي في نطعها
وتزيل ما قد راع من آثامي؟!
أشكو لربي كل نازلة بها
تنسي بقلبي ذكر علام
ربٌّ عظيم قد عرفته يشفي
ما جدّ من حزني ومن أسقامي
ويؤلف الميئوس من شملي
جوداً، ويمحو الفيض من آثامي
- وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين -
حولي، وذابوا كالمغيب أمامي
كانوا أزاهيرا تفيض بعطرها
بمكامن الشهد من آكامي
كانوا غياثا ينهمي بشهده
ليزيل صاب الحياة من أكمامي
كانوا شموعا يستضاء بنورها
في حالك الديجور من أيامي
كانوا بروحي فلذة حرى
بالحب والتغرير والأحلام
بمطارح تلغو بمعسول الغنا
وتطير حالمة كطيف غمام
رحلوا كروح الشمس في شفق الدجى
وسنانة تغفو على آلامي!
غابوا وقد غابت مطارحهم دجى
كنسيم طيفي بقفر آجامي
قد هاجت الذكرى في ساعة
ثكلى بمرآى طيفهم أمامي
حتى غدا قلبي كبيت متخم
بضراعة الأطفال والأيتام !
فكأنهم مقل الزهور طريحة
ريانة بنقائها الدوّام !
فياضة بأريجها وعبيرها
كرحيق ذياك الزنبق البسام !
يا أيها القلب الذي قد خلته
خير الرفاق بمحنتي وظلامي
أتراك تسعفني وقد رحلت
أحدوثة التغريد من أنغامي؟!
أتراك تروي لي غدا ظمأي
وتعيد سارحتي وأحلامي؟!
أتراك تطفي لي أنين البر
د بمهجة روحي وعظامي؟!
أتراك تشفي علتي في نطعها
وتزيل ما قد راع من آثامي؟!
أشكو لربي كل نازلة بها
تنسي بقلبي ذكر علام
ربٌّ عظيم قد عرفته يشفي
ما جدّ من حزني ومن أسقامي
ويؤلف الميئوس من شملي
جوداً، ويمحو الفيض من آثامي
- وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين -
